الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 16-12-2015

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 16-12-2015

17.12.2015
Admin




هذا يوم آخر ...
أمور كثيرة يجب أن تحسم . ..
الخوض مع الخائضين ، والاسترسال مع المسترسلين ليس من فعل أهل الرشد ( ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا )
=============
هذه ليست حكاية هذه شكاية ...
في سنة 1981 كنت أتابع المشهد السوري من خلال موقعي في المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين ...
كان معلمنا ورئيس مكتبنا الأخ محمد الحسناوي رحمه الله ...
كنت أدرك حقيقة الخلل الذي نعيش ، وأعبر عنه بما يليق بالشباب ..جلسنا يوما تنابع معا فيلم عبر المختار عبر الفيديو ..
في لقطة يقف شاب حرق الطليان بيته وقتلوا أهله حائرا يضرب على رأسه : حائرا ماذا يفعل ...ثم يقول : سألتحق بسيدي عمر ...قلت يومها للأخ محمد الحسناوي : يا أبا محمود نحتاج إلى سيدي عمر ...اليوم أقول لكم وبكل الإصرار : تحتاجون إلى سيدي عمر ...وإلا فياضيعة الأشعار
=============
الغرب يطالب الوافدين إليه من مختلف الأديان والعقائد والحضارات والثقافات بالاندماج ...مطلب عدل
هل يحق لنا أن نطالب مثل هؤلاء الذين يعيشون بيننا منذ فجر التاريخ أن يندمجوا بثقافة الوطن وحضارته ولغته ...
=============
يغضب البريطاني غضبا قوميا لا حدود له ...
إذا رأى لاجئا يتأتأ بلغته ..وإذا سمعك تلفظ لفظا بشيء من الانحراف يعيده عليك . كأنهم متواصون في هذا ومجمعون عليه ولا يكلون ولا يملون ..
=============
ما زالت قدرتي على التعامل بما نسميه لغة التعاطي محدودة ولاسيما عند الطبيب . أحب أحيانا أن أستعين بلغتي الفرنسية . لم يقل لي أي انكليزي أنه يتكلم الفرنسية . وأقول ربما لو كانوا يعرفونها لا يقبلون ...
=============
بوتين قاتل الأطفال ...
=============
مخرجنا ...
تحريك الثورة السلمية من جديد حيث يقبع بشار من دمشق إلى أحياء حلب إلى ...
=============
طريقة جديدة في التعليق السياسي :
ستيفن أوبراين المتحدث باسم بان كيمون : الهجمات العشوائية يوم الأحد على مدرسة في دوما ( غير مقبولة ) ...
لا استنكار ولا إدانة ولا تعبير عن قلق ...
=============
عشية وصول كيري إلى موسكو : بوتين يتحرش بالناتو ويعاكس السفن التركية في البحر الأسود ...
=============
كيري في موسكو يقول للافروف في الشأن السوري : حاضر يا أفندم ...
( من كيس خرو ولا عاش أحد فقير )
=============
اتصل بي يلح عليّ : لماذا تترك التعليقات المسيئة إليك ...
قلت : أشعر أنها لا تعنيني بل تعني صاحبها أكثر
=============
دمعة عمرها خمسون سنة والله شهيد عليها ...
درسنا الرياضيات في الثاني الثانوي الأستاذ زكي إسماعيل . كان أعجوبة في حساب الرقم . ومع ذلك لم يكن بالشخصية الضابطة . وكان الطلاب يتجرؤون عليه ..
إحدي المرات أحد الطلاب قذفه بقطعة طبشور وهو يكتب على اللوح وجاءت قطعة الطبشور في وسط رأس الأستاذ بطريقة مكشوفة لا يمكن تجاهلها ...
التفت الأستاذ إلى الطلاب ونظر نظرة مملوءة بالأسى ثم عاد إلى الكتابة ...يومها وجدت نفسي أبكي ودموعي تسيل على خديّ ؛ لا أدري على الأستاذ المضروب أو على الطالب الذي قذف قطعة الطباشير ...
كثيرا ما أتذكر تلك الدموع وأنا أقرأ بعض التعليقات ولكنني الآن أعلم على من أبكي ...
أبيض يا حليب
=============
تأملوا قولي هذا ومحصوه ...
اختيارات الرسول الكريم الحركية في السيرة النبوية ...
يوم حارب أو سالم أو هادن أو أعتق أو عاقب أو تقدم أو تأخر هادية ومرشدة ومعلمة ليست ملزمة ولا قاصرة ..
تصرف صلى الله عليه وسلم بما رآه الأصلح للحظة التي هو فيها ويبقى هذا الحق بيد كل من بيده تقدير المصلحة
=============
ولزمه صلى الله عليه وسلم أن يستعين فاستعان بصفوان ابن المعطل واستعار منه الدروع واستغنى رسول الله عن المعونة فقال : إنا لا نستعين على امرنا بمشرك ...
فقه اللحظة الحركي ..
=============
هذه خربطة ...
بعض الناس يخاطبونني عندما أعرض رأيا أو أطالب بأمر ...
كأنني قبلت بيعتهم أو كأنهم أعطوني إياها ...
يا أصدقائي أبسط القواعد الشرعية : الغنم بالغرم ..من يطلب البيعة أو يقبلها أو من تبذل له هو المطالب بالأداء ولاسيما في الواجبات الجماعية ..
=============
الواجبات الكفائية في جملتها جماعية ...
العجيب أنهم في مناهج التعاليم لم يعلمونا من الواجبات الكفائية غير صلاة الجنازة ...
واجب بناء الدولة وإقامة العدل وتحقيق الكفاية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يتوقفوا عنده ..
=============
إدانة الواقع كنقطة للانطلاق كانت إحدى مقاتل المشروع السياسي العربي عند الجميع
=============
دفاعي عن حقوق الأقليات بقوة وعزيمة وإصرار لا يعني هدر حقوق الأكثرية ولا القبول بالنيل منها ..
لا يعجبهم هذا ..
=============
معيار أمريكي ...
يطلق الأمريكيون على واقعة القتل الجماعي اسم ( مجزرة ) عندما يصل عدد القتلى إلى أربعة فأكثر ...وعد يا عداد
=============
أنا مثلكم في إدراك أمراضنا الاجتماعية . وعاداتنا السلبية ولاسيما تلك التي تتلبس بالدين وتظهر لنا أنها مقدسة . وأكثرها ما يتعلق بقضايا المرأة ..
ولكن وبعد الإقرار لا بد من ولكن المجتمع الشامي في ميزان الكلية هو من أكثر المجتمعات صحة نفسية ورقيا اجتماعيا ..
والله واعتبروها يمينا أكثركم ما عرف الكراهية ولا يريد العدوان ولم يخطر بباله أن يسير في طريق القتل إلا بعد أن فرضه هؤلاء الظالمون عليه ....
=============
أتذكر صفنا المدرسي ..
كنا نكون وسطيا 40 طالبا من أحياء مختلفة ونعيش كأسرة واحدة ويكون بننا بالعادة 3 أو أربعة ناتئين ..كانت وحدتنا الصفية لا تتم على خلفيات سياسية أو دينية . لم تكن صداقة ولكن كانت زمالة أو رفقة ...
لا أتذكر شجارا واحدا وقع بيننا خلال السنوات الست من الأول الإعدادي إلى الثالث الثانوي ...ولا ارتفع بيننا صوت سباب ولا شتائم وكذلك في سنوات الجامعة ...
أنا أستشهد بهذا على الرقي الاجتماعي للشعب السوري بشكل عام ..الفلتات التي كانت تحدث أحيانا كانت محدودة جدا ...
الآن لو حاول كل منكم أن يتذكر سنوات دراسته سيجد نفس المعيار ربما بعد شبيبة الثورة تغير المعيار ..