كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 16-3-2016

في العلوم المجردة لا يصح التصويت .
في القضايا الذوقية كل حكم بالنسبة لصاحبه صحيح .
في القضايا الظنية والتقديرية يجتهد الناس ويختلفون .
=============
يدعون أنهم ديمقراطيون ويعبثون بالجغرافيا والديمغرافيا ويظنون أن الديمقراطية تهذي كما يهذون ...
=============
الذين يتآمرون على سورية ليسوا عربا ولا كردا ولا مسلمين ولا مسيحيين ...
الذين يتآمرون على سورية ليسوا شيئا في يومهم ولا في غدهم
=============
أقول لشعيط ومعيط ونطاط الحيط ولكن انظروا إلى دولة بني صهيون فإن استقرت مكانها فسوف تحلمون ...
=============
بالحلبي نقول : وصار للحرباية مراية وصار لأبو بريص قبقاب ...

=============

الأصل في الإنسان أنه خيّر طيّب جميل ....
قلّ في الناس من تقول له تحية ويجيبك : وجع ...
منذ أيام بدأت أتبع منهجنا في إفشاء السلام على الناس هنا في لندن ، التحية هنا بسمة وهزة رأس وأحيانا حركة يد ، حتى الآن لم يخيب أحد ظني ، رجال ونساء من كل الأصول أصادفهم قرب بيتي وعلى موقف الباص ، وفي جوارهم على الكرسي ...
بعضهم راح يبدؤني بالتحية مجرد ان يراني ...
( هذا خلق الله ) فما أجمل الإنسان
=============
والسوري فخور بنفسه والسورية فخورة بشعرها وبشعر ابنة خالتها ...
والجاحدون الشانئون هم من القليل أقلا ...
=============
أنا لست محترف كتابة ...
الكاتب المحترف يكتب المقال كما يشرب الماء شخصيا أكتب المقال كما أشرب القهوة . شفة محرقة ممتعة ...
=============

في خدمتي الالزامية تعرفت على الكثير من العلويين كان فيهم رجال أذكياء متحضرون ودودون . أحدهم كان يقول عن نفسه أنه غير ( مؤمن ) ، ويمسك معنا في رمضان حتى عن التدخين ذوقا ...عجبي من أين جمع بشار الأسد أو مستخدموه كل هؤلاء العاهات حتى المسكفة صاحبة أطفال قتلوهم في الساحل وحملوهم إلى الغوطة ...
=============

واقعة أخرى ...
في ظرف ما من خدمتي دعينا إلى غرفة قائد القطعة وكان علويا . في ظهيرة يوم رمضاني حار فلما صرنا هناك وكنا حوالي عشرة ضباط وجاء نائب قائد القطعة متأخرا وكانت سيكارته في يده والدخان مع الحر والصيام كان في غاية الا زعاج ، كان النقيب خليل يومها من اقلية أخرى ...

التفت إليه قائد القطعة وقال له : نقيب خليل من حقك أن تدخن في مكتبك كما تشاء اما في مكتبي وفوق رؤوس الصائمين فأرجو أن تسامحني ,,,,
=============
وثالثة ...
وجاءني في ذاك الرمضان نفسه رقيب ليس من وحدتي ولا من قطعتي يشكو إلي أن مساعدا وضيعا خبيثا قد تسلط عليه يخرجه كل يوم في شمس الظهيرة في أعمال سخرة شاقة . وهذا الرقيب يأمل فيّ أن أجد له مخرجا فوعدته خيرا . وأنا والله لا املك من أمر ذلك المساعد الوضيع شيئا . ثم استعنت بالله ودخلت على قائد القطعة ولم يكن بيننا من الحديث غير الرسميات وحدثته بالواقعة . فحمل الهاتف وطلب الرقيب باسمه بعد أن زودته به . واستمع منه وصرفه . ثم التفت إلي وقال لي : اعتبر الموضوع منتهيا ...
بعد أيام قابلت الرقيب وسألته قال لي بدأ المساعد يتحاشاه ...
=============
إن لم تكن معاييرنا في التقويم العام للأفراد والجماعات والاقوام والملل والنحل قويمة ضعنا وصيّعنا ..( اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم )