كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 16-5-2016

الفقيه من فقه حكم وقته
لكل وقت حكم . وضرب نصوص القرآن ببعضها ليس من عمل الراشد ين . والذي قال ‏‎frown‎‏ رمز تعبيري كفوا أيديكم ) في وقتها ، قال ( وأعدوا ..) في وقتها .
ونحن نقرا هذه ونقرأ هذه والفقيه من فقه حكم وقته
=========================
زعموا أن الشيخ أضاء مصباحه وخرج به وسط النهار ، قيل له : عم تبحث ؟ قال : أبحث عن إنسان ...
أنا : أحمل تلسكوب هابل ، أبحث عنهم على أرض الشام ، لعلي أراهم أو أرى من رآهم ..
=========================
ما انتهت إليه حركة النهضة في تونس ، لو بدأت به هي وشقيقاتها ؛ لما كان هناك راية للإسلام في القرن العشرين . جزاهم الله خيرا ، حملوا الراية جيلا ثم قرروا هم وكثير من أشقائهم أن ...
( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم )
اللهم عوض المسلمين في تونس وفي الشام في مصيبتهم خيرا
=========================
الرسول والقرآن الكريم :
أمكم عائشة رضي الله عنها ، تقول عن نبيكم صلى الله عليه وسلم : كان خلقه القرآن ...
وفي هذا أتفاعل مع صديقين ..
الأول يتساءل كيف نتدبر القرآن ؟ ...
والثاني ينقل نصا بلهجة ساخرة عما يسميه القرية العلوية . تركي للكلام المغلوط على صفحتي لا يعني إقراري له . فأنا أترك كلام من يسبني ويتهمني . ولكن تعالوا نجري هذا الكلام على ما فعله رسول الله يوم دخل مكة . وكأن رسول الله وأصحابه لاقوا القليل من كفار قريش ، والحصار في شعب أبي طالب ، ورفع بلال مثل الكبش فوق الجمر فلا يطفئه إلا الودك ( الدهن ) يتقاطر من ظهره ...
=========================
تعليم القرآن : عدٌ وشكلٌ ودرجٌ
هكذا تعلمته بين الخامسة والسادسة من عمري ...
العد : أن نعد حروف الكلمة مجردة فنقول في ( الحمد ) ألف لام حاء ميم دال ..
والشكل أن نربط الحرف بالحركة فنقول : حاء فتحة حَ ..
والدرج : القراءة التي تعرفون
=========================
في شريعتنا :
إيمان الإنسان أو كفره ، غناه أو فقره ، قوته أو ضعفه ، قرابته أو بعده ، ليست ذريعة للتعاطف معه أو التحامل عليه ،في ميزان الحق وتحت قوس القضاء العدل .
( ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا )
معنى الآية لو شهدت على مؤمن أو كافر ، أو على ضعيف أو قوي ، أو على فقير أو غني أن تشهد بالقسط ..
وتأملوا معنى : فإن تلووا أو تعرضوا ...
يعني إذا أدرتم ظهوركم لهذا التعليم
=========================
فقه بعض الأشباه :
أن الله توكل بالخلق ، ووكلهم بالقتل ...
قول القرمطي : أنا بالله وبالله أنا ...يخلق الخلق وأفنيهم أنا
=========================
وفي سيرورة الفقه في كتب السياسة الشرعية خلصت إلى هذه النتيجة الكلية : ارتبط التشدد في فقه الفقهاء بحق المخالفين في عصر الغزو الخارجي ( الصليبيين والتتار ) وفي عصر الفتن والإحن الداخلية ...
وكان أصحاب محمد صلى الله على محمد في مدرستهم الجامعة من أوسع الناس صدورا ، وألينهم قلوبا ، وأرحمهم بالخلق ، وأبعدهم عن ضيق أو قسوة ...
رائدهم : " إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم "
=========================
عشت عمري مشغوفا بجمع الكتب ، وقراءتها . ومنذ نصف قرن وأنا مولع بالبحث عن كتب السياسة الشرعية ، ودراستها .كتب السياسة الشرعية ليست كما يردد البعض : الماوردي والأحكام السلطانية . هذه مكتبة ضخمة فيها علماء أعلام ومدارس وفهوم واجتهادات ...
شعاري دائما : تعلموا قبل أن تسودوا ...
=========================
" ويذهب غيظ قلوبهم "
يُقتلون أو يموتون ، فلا يبقى في قلوبهم لا حب ولا كره ، هذا هو ذهاب الغيظ ...
ولعل الله يتوب على من يشاء منهم فيتبدل غيظ قلوبهم مودة وحبا ..