كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 16/11/2016

أنا عندما أذكر نجاح ابنتي لا أفعل ذلك طلبا للمظهرة أبدا ...
بالفعل أفرح لابنتي وأحب أن أبارك لها ، وأحب ان اشكر لقيم مجتمع أو دولة تجعل فتاة غريبة تحصل على فرصتها ويجد هذا المجتمع فرصته في فرصتها ...
وأجد في هذا انتصافا لغمط أصابني من حزب البعث عام 1971 يوم داس على حقي بل على حق المجتمع السوري ..
قلت أستبدل الذي هو خير بالذي هو أدنى ، وعاشرت قوما آخرين خمسين سنة ، فكانوا أشد غمطا ...عشرة عمر يا ضيعتها
========================
تذكرون : أيام كنا نثقب البرتقالة ، ونرضعها رضاعة ، أو نمتصها امتصاصا ، الشاعر الفرنسي بودلير له صورة جميلة ، لهذه البرتقالة بعد رضاعتها أو امتصاصها ...
صورة تذكرني بها مرآتي
========================
اتصلت ابنتي هبة ...
لتخبرني أنها نجحت للمرة الثالثة في المنافسة في بريطانيا للحصول على منحة بحثية نافست فيها الكثيرين ..
========================
" عشرة عمر " يا ضيعتها
========================
الدبابات التي استعرض فيها حسن نصر الله في القصير هي دبابات وآليات الجيش اللبناني ، ذاتها نفسها عينها . ام 113 الأمريكية الصنع ..
========================
منذ خمسة عشر يوما ، اصبح ميشيل عون رئيسا لجمهورية لبنان ...
أصبح ميشيل عون رئيسا للجمهورية كما قالوا : حرصا على الدولة ، والمستقبل ، ووحدة لبنان ، وديمومة مؤسساته بعد انتهاء فترة الحكومة ...
بقي عليكم يا صاحب النباهة ، وللأسباب نفسها ؛ أن توكلوا ، سيدكم ، بتشكيل الحكومة بالنيابة عنكم ، اختيار وزرائها ، ووضع برنامجها ، وإدارة شؤنها ، وأن تعطوه الختم والمفاتيح فمستقبل الدولة اللبنانية يستحق التضحية ...
========================
( ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ...)
========================
للمهتمين فقط : معكم على قناة المستقلة الثانية بتوقيت غرينتش ...
المعرفة تنير دربنا وتشد عزمنا ..
========================
أعود إلى حديث القوم المفاليس في دفاعهم عن أنفسهم ...
الإسلام كفل حرية الاعتقاد للجميع ، والمجتمعات تتكفل بحماية ما تقرر حمايته برأي أكثريتها ..
الديمقراطية الفرنسية جرّمت التشكيك في الهلكوست ، وعاقبت بسجن مغلظ من ينكره ؟ هل من حق مجتمعاتنا إذا رأت ذلك ، أن تحرم التشكيك في الله ، ومعاقبة من يشهر إنكاره ؛ هذا سؤال مدني وليس دينيا لا ابن رشد ولا ابن حزم ...
هذه ديمقراطية يا روح
========================
جنبونا القوم المفاليس :
أول أمس تابعت على قناة ( فرانس 24 ) بالعربي ، جدلا بين ملحد من أبوين مسلمين ، وبين من نصبوا أنفسهم مدافعين عن الإسلام ، فكانوا يتكففون اللكمات ، والملحد يستطيل ..أنا من باب المحبة أنصح المفاليس ألا يتقدموا حيث لا يحسنون المصال ...عن نفسي ما أكثر ما أعتذر عن لقاءات وحلقات لأنني لا أملك خطامها . آخرها حلقة يوم الأحد الماضي ، قالوا تعلق على تفجيرات فرنسة العام الماضي ، قلت أعلق على تفجيرات بلدي بالأمس أولى ..
========================
يوما كنت أستمع إلى قناة تزعم أنها نصرانية ، كان متحدث بثياب راهب أيضا يقول : قرآنهم يقول وإلهنا وإلهكم واحد ...وأنا اقول لهم : لا إلهكم ليس إلهنا ، وربكم ليس ربنا ...ملة التعصب واحدة ..
========================
لاحظوا واسع رحمة الله وضيق عقول الخلق : علمنا ربنا أن نقول لليهود والنصارى : وإلهنا وإلهكم واحد ...
بعضهم يقول لبعض ( لينا رب وليكم رب )
========================
أسأل الله لهم السلامة ...
الذين يقولون نحن نعلم أن اليهود والنصارى عندما يذكرون الله إنما يذكرون ربهم ...هم يردون على الله ، على الله وليس على زهير ، قوله ...
ربنا علمنا أن نقول لهم : ( وإلهنا وإلهكم واحد ...) نعم ( وإلهنا وإلهكم واحد ) وإن رغمت أنوف ...
========================
قصة قصيرة جدا :
أرسل إليه مقترحا موسوما : بعاجل جدا ...
ظلّ سبعة أشهر يدرسه .
يقول : نحن في عصر مراكز الدراسات ، واللجان الاستشارية ، والخبراء البلاغيين ..
========================
قصة قصيرة جدا :
قال له : أراك واجما ،أمام هذه النتائج !!
قال أي فائدة بعدُ ؟! : وأنا الذي ملأ الدنيا ضجيجا عند مقدماتها ...
كنت تسألني : ولم ..