الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 17-6-2013

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 17-6-2013

18.06.2013
Admin


زهير سالم - Zuhair Salim
الصديق العزيز ...
الذي يشير أنه حين يقرأ إشارات إلى بعض الأمراض يقلقه أن يرى أعراضها على بعض من يظن فيه الصلاح ..
وهذا سر قوله تعالى ( فذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى ..) أحيانا أن أقف أمام المرآة وأكتب إليكم عن أخطاء فينا . نريد أن نعمل جميعا على مراجعة صورنا النفسية فنصلحها كما نصلح صورنا الجسمانية ..
وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ..
==================
ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ...
وكثيرا ما يختلط مفهوم الجدل عندنا بمفهوم الحوار أو اللدد فيه وهذا إلى المراء أقرب ..في ربع المهلكات لأبي حامد الغزالي من كتابه النفيس إحياء علوم الدين ...
الجدل هو التربص بالناس فيما يقولون ويفعلون وتخطئتهم في كل ما يذهبون إليه إن روى أحدهم حديثا سأله ما سنده وإن ركب أحدهم جملة قال له أخطأت في نحوها وصرفها وإن لبس ثوبا قال له لونه باهت وعصره ذاهب ( الأمثلة من عندي ) ..
وهذا نوع من الاستبداد الخفي الذي يجعل الناس يمقتون صاحبه وينفرون منه وينفضون عنه . الناس كلهم مثلك تلذ أسماعهم كلمات مثل أحسنت وأجدت وأصبت وبوركت وإن كان ولا بد أحسنت وأجدت ولكن لو أضفت أو صححت ...
أقرر كل هذا حرصا على نشر مظلة الحب على علاقاتنا جميعا . نلين الحديث ، نرد برفق ننتقد بلطف إن فعلت ذلك يكثر محبوك ويقل شانئوك أوصى عربي أبناءه فقال :
بنيّ إن البر شيء هين ..المنطق الطيب والطعيّم
أحب أن أراك محبوبا ياصديقي ولك كل حبي
أحسن إلى الناس تستبعد قلوبهم ..فطالما استعبد الإنسان إحسان...
==================
فمن زُحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز ...
وفي السياسة أيضا يجب أن نرحب بكل زحزحة في مواقف أصدقائنا وخصومنا وأعدائنا لمصلحة قضيتنا ..
لن ننتظر من روحاني أن يحمل راية ثورتنا ولكن سننتظر منه أن يعيد تقويم مصالح إيران الاستراتيجية بطريقة أفضل ..
خمنئي وأحمدي نجاد وحسن نصر الله جعلوا مئات الملايين من المسلمين يعتقدون أن المشروع الصفوي الإيراني أخطر على الأمة من المشروع الصهيوني ..
اعتراف ...
كنت منذ سنوات أخوض معارك حامية مع الذين يذكرون أمامي أن المشروع الإيراني أخطر من المشروع الصهيوني .أستمع إلى هذه التقريرات وألوذ بالصمت . ويرسل إلي البعض أليس هذا ما كنت تجادلنا فيه ؟! لقد قطع نصر الله ونجاد وخمنئي ألسنة الاعتدال في العالم الإسلامي وأشعلوا نار الفتنة ..
سياسات مهترئة ضالة مضللة جعلت العلامة القرضاوي وبقوله يقول الملايين يعلن بالفم الملآن : لقد أخطأت ..هل هذه الخسارة جديرة بالاعتبار
====================
روحاني هل يكون روحانيا حقا ...؟!
أرجو وآمل وأدعو الله أن يلهمه الخير وييسره له فبيده اليوم نزع فتيل صراع طائفي مقيت أراد المتعصبون المنغلقون فرضه على الأمة ..
صمته عن القول في موقفه من سورية يبشر بما لا نريد أن نتسرع إليه . لو كان يريد أن يذهب في طريق سلفه لسال في واديه ..
وإعادة تقويم وتقدير الموقف على قواعد القرآن وبحسابات الإنسان أمر جميل ..
وليأخذ الرجل فرصته لنسمع منه ما نرجو أن يطفئ شرا وينمي خيرا ..
===================
وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ...
وعند أهل الشام تشكر صنائع المعروف . ونسأل الله أن يجعل ما أعلنه الرئيس محمد مرسي بشأن سورية أول غيث مصر حكومتها وجيشها وشعبها ..
وأجمل القول ما أتبعه فعل ..
نشكر الموقف الأخوي الصادق ننتظر الفعل الأخوي الجاد ...
شكرا للرئيس محمد مرسي شكرا لحكومة مصر