الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 17-9-2016

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 17-9-2016

19.09.2016
Admin




إلى مدراء الفضائيات : أن تكثر الفضائية من البرامج المعادة والتي تتحدث عن الماضي في وقت يعج بالأحداث العظام يعني أن القائمين على القناة مصابين بالعته الذهني، أو بالعنانة الحيوية ...
صباحكم سعيد وسعيدة
=========
الأطفال السوريون ...
لن نكون يزيديين ولا نصيريين ولا نصارى كي يدافع المجتمع الدولي عنا ...سنبقى كما نحن ننادي : ما لنا غيرك يا الله ..
=========
وسألت طفلا سوريا صغيرا في السادسة من عمره : هل تعرف لماذا يقتل بشار الأسد إخوانك من الأطفال السوريين ..
قال : حكالي جدي من قديم الزمان يقتل الكافرون المسلمين ولكن الله في النهاية ينصر المسلمين ..
=========
وصية أخوية : إذا تناجيتم أو تحاورتم أو تجادلتم أو تنافستم أو تراشقتم فكونوا أقوم طريقة ، وأسمى خلقا من الثنائي :( ترامب - هيلاري) .
=========
مشهد من الغابة ...
يعجبني أنا أتابع برامج الحياة البرية . أجد فيها نوعا من الترويح وبعض الإضافات المعرفية . حين أتابع اليوم مشهد القراع (الروسي – الأمريكي) حول سورية ، وصراعهم ، وتراشقهم ، وانزواء هيئات المعارضة السورية التي ( تتابع باختلاس النظر ) ، أتذكر من برامج الحياة البرية صورة الوعلين يقترعان بالقرون الكبيرة المتشعبة وانزواء الأنثى جانبا ، كأن الأمر لا يعنيها ، مع أنها تدرك تماما أن هذا الصراع أو القراع إنما يدور عليها . لا أستطيع أن أخمن إن كانت لا تدري أو تدري ما يفعل بعد هذا القراع بها ...
في علم البلاغة نسمي هذا ( تشبيه تمثيلي ) ...
=========
قلت مرة بحسن نية : معارضة بلا قرون . فرد عليّ أحدهم : بل بقرون ...قلت على نيتك أنت أبصر
=========
قرأت منشورا لصديق يشكو : يقول مستنكرا رحت أناطح الصخرة فوجدتها كلها نتوءات مدببة ...بالله عليك قل لي كيف أناطحها ...؟!
=========
وصديق آخر يريد صديقا لا يقول له : ...لا ، ولا لو ...ولا حتى : أحسنت ولكن ..ويزعم أنه معارض للمستبد بشار ..
=========
في عالم الفكر تشتهي محاورا يغنيك ولا تبالي بنعم ولا بلا كلتاهما مع الغنى سواء ، ومع الفقر سواء
=========
بعض العرب ، بادعاء الغيرة على العرب ، يقدحون بالعرب ...
ربنا يقول ( إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ) ويقول ( وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون ) ..
نعم يا إخوتي سوف نسأل
=========
يولد الإنسان وتولد الحقيقة في قلبه وعقله ، بعض الناس يحاولون تغطيتها ...
لا أحد يستطيع إنكارها ، فقط تغطيتها ، ولذلك أطلق عليهم القرآن الكريم ( الكافرون ) أي ( المغطون )
=========
كفر في اللغة العربية غطى وتقول العرب : كفرت الغيومُ النجومَ ، وكفر الفلاح البذور ...
وفي الانكليزية يقولون للغطاء : cover ويستخدمونها فعلا أيضا
=========
رجل جعل دأبه الطعن في أهل الإسلام ، تخطئتهم ، والتشكيك فيهم ، واتهامهم ، مرة يتناول العلماء الأعلام ، ومرة ينبري للدعاة العاملين ، ويزعم أنه يفعل ذلك غيرة على الإسلام !!وسلم منه ومن لسانه كل أعداء الإسلام العقائديين ممن تعلمون ...، وكل محاربي وقتلة المسلمين العمليين ....
ويحسب أنه يحسن صنعا . اللهم اهد قلبه ، وألهمه رشده ..أو أشغله بنفسه وأرح الإسلام والمسلمين من شره وإثمه فرد كيده في نحره ..