اخر تحديث
الخميس-25/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
زهير-فيسبوك
\ كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 18/11/2016
كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 18/11/2016
19.11.2016
Admin
" ومن الناس من يعبد الله على حرف "
====================
أنتم تفتحون الأبواب للذكرى :
أستاذ العلوم الطبيعية صالح المحايري رحمه الله تعالى ..
كان طويلا مهيبا عريقا ، لا تخفى عراقته ، مرة أصابته نوبة عطاس وهو في الصف ، لعلها خمس عطسات متناوبة ، ومنديله الأبيض القماشي الأنيق بيده ، يحتوي فيه عطاسه ...
وكان أن علق أحد الطلاب تعليقا ساخرا ، وضحك آخرون ، وحبسنا أنفاسنا كيف سيتصرف الأستاذ الذي لم يحدث أن تجرأ أحد عليه ...
فلما انتهت نوبة العطاس وحمد الأستاذ الله ، واستعاد الأستاذ أنفاسه التفت إلينا بوقار وقال : الإسلام علمنا يا بني أنه إذا عطس أحدنا أن يحمد الله ، وأن يقوم بعض من حوله بتشميته أي أن يقول له : يرحمك الله ...
هذا أدب الإسلام الذي ينبغي أن نكون قد تعلمناه في بيوتنا ومن أبوينا ... ثم أكمل درسه ..
وكانت طعجة للطالب الساخر
====================
فقه لغة :
المقابل العملي لمشتق لفظ المعارضة هو المطاولة ، أي علاقة
====================
وأنا في السبعين ازداد حبي وتقديري وتفهمي لموقف سيدنا معاوية رضي الله عنه : أنه ولي دم سيدنا عثمان ...
وليس مثل حلب ، تخلى عنها أقرب الناس إليها ، وأكثرهم دعوى بحبها ...
====================
وكان يدرسنا الفيزياء في ثانوية المأمون في صف البكالوريا الأستاذ صادق ، وكان شقيقه صاحب مكتبة الفجر الماركسية أمام نادي الضباط ، فكان نوعا من العفرتة ، أن ندخل المكتبة ، ونتجول بين أرففها المليئة بالكتب الماركسية ، ثم نلتفت إليه : عندك كتاب في ظلال القرآن فيقول : لا ، فنمضي دقائق أخرى ونحن ثلاثة أو أربعة نغلي في المكتبة يسأل واحد آخر : عندك معالم في الطريق لسيد قطب ، فيقول : لا بنبرة أشد حدة ، ونظل نعاكسه بطلبات من هذا النوع حتى نخرجه عن طوره ، ويصرخ أنا ما عندي هذه الكتب ...
====================
لحل أزمة اللجوء في العالم :
( لا تعادِ الناسَ في أوطانهم ....قلما يرعى غريب الوطن )
====================
وكان من أساتذة اللغة العربية في زماننا الأستاذ كامل ناصيف ، وكان معروفا بماركسيته ، وحدته ..
من حديث منقول بينه وبين أستاذ قرين له : يقول الثاني للأول يا أبا محمد ، كنية ناصيف إن شباب الإخوان يلفون على ولدي يريدون تنظيمه . فيجيبه أبو محمد وأنا كذلك والله يا أستاذ أشعر أنهم غلبونا على أولادنا ...
ثم يقول أبو محمد معزيا نفسه : والله يا أستاذ خلي الأولاد مع شباب الإخوان يعلمونهم العربية ، ويحفظونهم نصوصا من القرآن ويمنعونهم من الانحلال ...أليس أفضل ما يلفوا على رفاقنا ويعلموهم ( كلمة لا أستطيع إثباتها ) مع أنني أحفظها . شهادة تاريخية من ( أبو محمد )
بالمناسبة كنا كطلاب وعلى سبيل العفرتة نلقب الأستاذ ناصيف ( أبو كلاش ) لأنه إعلانا ليساريته الوحيد من الأساتذة يأتي إلى المدرسة بالكلاش الديري أبو أصبع
====================
وذكرني الأستاذ الأديب الفاضل فاضل السباعي بحكاية شوقنا إلى البدلة العسكرية ، بما جرى معنا في ثانوية المأمون سنة 1966 ...
يوم غضب ملازم الفتوة بطرس شكر من طالب من بيت الحوري ليس من شعبتنا ، فأدخله غرفته ، وأغلق عليه الباب ، وأعمل فيه اللكم والرفس واللبط على الطريقة الأسدية ، ولكن في ثانوية المأمون العريقة ، واستنجدنا نحن الطلاب بغرفة المدرسين ، فلم يتحرك منهم إلا أستاذنا ، استاذ اللغة العربية بكل الفخر ، ( فاضل ضياء ) فهرع بنظارته السميكة التي سقطت على الأرض ، وظل يطرق على الباب المقفول بكلتا يديه ...
حتى فتحه الخنزير ، وخرج الزميل وقد كسرت إحدى يديه ....
رحم الله الأستاذ الإنسان فاضل ضياء ..
ثم نال أجر الشهادة على أيدي شبيحتهم منذ عقود ...
====================
أقصر من قصيرة ...
وصدم السائق رجلين ، فقتل أحدهما ، وكسر رجلي الآخر ..
وأخذ الرجل المكسور يصيح من ألم :
التفت إليه السائق ، منزعجا ، صاحبك الذي مات ما فتح فمه ، وأنت صرعتنا مجرد مكسور !!!
====================
منذ أول يوم في الثورة أنادي : يا قوم الإمساك بذيل بغلة السفير ليس خيارا ، بل كانوا يضحكون مني ويقولون ( هلمّ إلينا ..) لعلك تحظى من الذيل بشعرة ...
صحيح لم أستجب لهم ، ولكنهم وقد كانوا العدة خذلوها ...
====================
هل حقا نحن في درجة من العجز بحيث لا نستطيع غير متابعة أخبار القنوات ...
أقول وقد شدوا لساني بنسعة ...أمعشر تيم أطلقوا من لسانيا
====================
أخي الحبيب الأديب عبد الله زنجير : كتب على صفحته اليوم : حلب في أعناق العرب ..نعم يا اخي ولكنها في عنقي وعنقك قبل العُماني والموريتاني ؛ الأرض السورية في أعناقنا نحن ...
====================
مثلان عربيان متكاملان : قولهم ( من يسمع يخل ..) أي يظن ما يسمعه حقا ، فاحذر ..وقولهم ( أكثر الناس اعرف تقله )
====================
أعطيكم تجربة مجانية وجربوها ...
قابلت كثيرا من الرجال بعد أن تعرفت عليهم من قبل محبين أو شانئين ...
غالبا ما وجدت من عرفني به محبه دون ما قال المحب ، ووجدت من عرفني فيه شانئه خيرا مما قال الشانئ . قلت غالبا وليس دائما
====================..
أخي الدكتور أحمد سواس ، أبو جميل ، الغالي ، يتساءل : ماذا فعلت حلب للدب الروسي ؟!
قلبي الكسير يتساءل : ماذا فعلت حلب ؟ ماذا فعلت إدلب ؟ ماذا فعلت حمص ؟ ماذا فعلت دوما ؟ للذين خذلوها ...؟!!!!!!
====================
أجمل شيء قرره الإمام الغزالي في علم الكلام : هذا علم دواء...
الإنسان يطرقه السؤال فتسعفه بالجواب , ومن لا يسأل أو لا يمر السؤال له على بال ، فلا يجوز أن يُطرح عليه السؤال أصلا ...
يا رعاكم الله ، لا تكلفونا معرفة ، ما سكت عنه دين الله رحمة بنا من غير نسيان
====================
يعني سؤال لكل الفرق : الفتاة البكماء التي شهد رسول الله بإسلامها ، بمجرد ان اسالها : أين الله ؟ فأشارت إلى السماء والذي يكثر البعض الاستشهاد به ...
ماذا كانت تدرك من عقائد الأشعري أو الماتريدي أو من توحيد الربوبية والألوهية ن أو من عقائد التفويض والتسليم والتنزيه أو التأويل .
يا عباد الله اتقوا الله
====================
وكلمة أخرى كانت تطرق على عقلي : يرحل الراحلون وترحل علومهم معهم ، لو أن استفرغنا ما في عقول من بقي من علم وحمة لأصبنا خيرا كثيرا ...
======================
حضرت بالأمس مجلس عزاء الراحل العزيز الشيخ محمد سرور زين العابدين : كنت وأنا في المجلس الحافل أقول : لو أن المسلمين اجتمعوا حول الأحياء من رجالهم كما يجتمعون على الراحلين منهم ؛ لكانوا في ألف خير ..
====================
الضحا : قياسها في الرسم ( الضحا ) وأصلها الضحوة واوي . والرسم القرآني ( الضحى ) لا يقاس عليه .
====================
كلمة مرت عليّ بالأمس في مجلس فرابتني :
أن يقول المسلم عن المسلم ، بعد معاشرة وتفحص وإمعان ، هو صحيح العقيدة ...!!
====================
إلى العين المحترم : هذه ساحة تنفس فاعف عن أنفاسنا ...
وحول لي صديق حبيب ، رسالة من عين محترم ، ( والعين عند العرب تطلق على الجارحة ، وعلى كبير القوم ، وعلى الجاسوس ، وعلى عين الشيء أي ذاته ، وعلى عين الشمس ، وعين الماء ، وعين الله رعايته وكلاءته وحفظه ، وأنت عيني أي بموقع العين مني ، ويقولون عين النجاسة : جرمها ومعاني كثيرة لا أحفظها ..) المهم يا سادتي أرسل العين المحترم إلى أخ حبيب ، ليسألني عن قصدي من منشور كتبته أول أمس هنا ، على طريقة ( أعيان المحققين ) في سجون الطغاة عند...
====================
بيني وبين سورة الضحا خصوصيات كثيرة ..
وأجملها : " ولسوف يعطيك ربك فترضى " متمسك بهذا الوعد ...
====================
اللهم اجعل لنا من كل دعوة صالحة دعا بها عبد صالح فوقعت منك موقع القبول أوفى نصيب . وأدخلنا في رضا صاحب الرضا فلا يرضى حتى يشملنا الرضا