كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 19-3-2016

شرع ربنا القتال وسماه ( كرها ) ويجب ان يظل في الضمائر والقلوب كرها . الدواء المر للعلل الخبيثة التي لا علاج آخر لها ...
==============
تمجد ربنا بأنه الحي القيوم . الحي الذي خلق المخلوقات وقام على أمرها بالربوبية التي تستحق ..
==============
نحن والكرد ...
لسنا أعداء ولا خصوما ؛ نحن الشركاء المتشاكسون الذين يجب أن يتعلموا كيف يديرون شراكتهم . ولا أشك في أنهم سينجحون .
تحية لأخي علاء الدين آل رشي
==============
الخطيئة الشنيعة التي وقع فيها الأسد وشبيحته هي شعارهم : الأسد أو نحرق البلد ...تعالوا نتعظ بخطيئتهم فلا نرتكبها ...
لا أحد منا يرفع هذا الشعار لا بقاله ولا بحاله مع أنني ارى الكثيرين يقعون في الخطيئة نفسها بأساليب مختلفة ..
==============
الترك والكرد والفرس والعرب ومن أمامهم ومن وراءهم من الأمم والشعوب كلهم وبلا استثناء مشمولون بقوله تعالى ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) ..
ومن يرد هذا فإنما يرد على الله فاتقوا الله يا عباد الله ...
==============
حين يعيب الإنسان على الإنسان جنسه وعرقه وأصله فهو مثل الشقيق يقول لشقيقه أمك ...وأبوك ...
حواء أمك وأمه ..وآدم أبوك وأبوه هذا للمؤمنين فاتقوا الله يا عباد الله..
ومن يكن دارونيا فلا يحق لمن كان أبوه قردا وما دونه أن يفخر على أحد ..
==============
الصديق الحبيب الذي يسألني : إلى متى ستظل تمسك العصا من الوسط ...لا يا صديقي أنا لا أملك عصا ولم أمسك عصا يوما لا أملك إلا هذه الكلمات ...فخذ ما صفا ودع ما كدر
==============
خلقنا الله للحياة ليس لنَقتل ولا لنُقتل الظالمون وحدهم هم الذين يفرضون القتل على الناس
==============
في جريمة اسطنبول اليوم ...
هي جريمة ومستنكرة ومدانة ككل أخواتها ...
وأنا أتعاطف مع كل ضحاياها بمن فيهم الإنسان الذي أوغر البعض صدره بالكراهية حتى قبل أن يتحول إلى قنبلة ...
الذين يقرطون الفحم هم المجرمون
==============
أجد على صفحتي تعليقات كثيرة بحق أشخاص وهيئات وأقوام لا تعجبني ولا ترضيني بل تغضبني وتسيء إلي . سكوتي عنها سكوت إعراض وليس سكوت قبول ورضا . لا أحب أن أشطب تعليقا ولكن ترك التعليق شاهدا على صاحبه ليس قبولا به . وهذا اعتذار مكرور لكل صاحب حق . الاحترام للجميع عندي موفور وكامل .