كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 2-10-2016

04.10.2016
Admin

وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على الْحَزْوَرَةِ مخاطبا مكة يوم هجرته فقال : والله إنك لخير أرض الله ، وأحب أرضٍ إليَّ ، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت منك.
ياحلب ..
=========
حلب
بين عداوة الأعداء وخذلان القرباء ...
=========
لم يعش المسلمون تخاذلا كما يعيشونه اليوم ...
يتفرجون ويعبثون !!
=========
الأطفال يقتلون والسياسيون يلعبون ..
=========
الروس يهددون الأمريكيين برد مزلزل وإسهال شديد يضرب سكان الولايات الخمسين
=========
قالوا لكم : الأولوية لوحدة سورية ...
وأنا أقول لكم ومن شاء فليروِ عني : الأولوية الأولى طرد كل أشكال الاحتلال ، والخلاص من عصابة الشر والإثم بكل رموزها ومستنداتها ، والحفاظ على هوية سورية وهوية شعبها الأساسية
=========
شاركت أخي الشيخ أبو البراء وضاح عبدالله منشوره في التعليق على سبب وتوقيت نزول قوله تعالى إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار .."
وبالفعل كانت لفتة أخي الشيخ جميلة ، وقد أفدتها منه وأريدكم أن تفيدوها بالتأكيد على وجه الحكمة فيها ...
الآية تتحدث عن يوم الهجرة ، يوم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة ثاني اثنين ...
وتاريخ نزولها وسببه كما روى لنا الشيخ حفظه الله هو أنها نزلت بين يدي غزوة تبوك ، يوم كان المنافقون يشككون بنصر المسلمين ويقولون : لا تنفروا في الحر ، ويقولون أيظن محمد أن قتال بني الأصفر مثل قتال العرب ...
فذكرهم الله تعالى أن الذي نصر رسوله ( ثاني اثنين ) قادر على نصره ومعه ثلاثون ألف مقاتل في تبوك
ثقوا بالله ربنا قادر