كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 2-4-2016

كيف أداروا علينا لعبة الإرهاب . وواو الجماعة في أداروا ضمير مبهم عليكم أن تفكروا فيه :
يقتلوننا بأيدي أبنائنا ، يقتلوننا بذريعة أبنائنا . ابناؤنا المدّعون أو المخبلون ...
تذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الولد للفراش وهم يسمونهم ( الإسلامية - والإسلاميون )
=============
مشهد من غرفة الطوارئ في مستشفى :
يجلس الناس في غرفة الطوارئ حيث تجرى لهم فحوص اولية لتشخيص حالتهم . كانت بالأمس تجلس في الزاوية مع شاب سأفترض أنه خطيبها . جاءت الممرضة التي تتابع حالتها وشرحت لها نتيجة الفحوص . شعرت أنها تتقبل المعلومات بكآبة ولكنها تماسكت . رتب خطيبها على كتفيها وتجاوزت الموقف واستمرت معه بالحديث ...
جاءها هاتف فبدأت بالكلام ، أجهشت بالبكاء وبعد كل جملة تقول ( مام ) وتبكي وتحولت الفتاة الشابة القوية المتماسة إلى طفلة في الرابعة ...
في حضرة الأمومة كلنا أطفال ...
=============
في حضور الله : طوبى للعباد ..
مذنبون نستغفر فنزداد قربا
=============
تشخيص حالتي بالأمس بعد التصوير التهاب حاد في الجيب الوجهي الأيمن . وصفة مضاد حيوي قوي . تناوله يتركني بين النوم واليقظة . أشرح لكم عذري وسبب تخلفي ..
وأنزل حاجتي بربي ...
=============
هذا تلخيص للمشهد السياسي :
حين تكون اللعبة غير أخلاقية كيف يمكن أن يكون اللاعبون ...
=============
في الغرب حسمت المعركة ، وأعلن نيتشة موت الله ،...
في بلادنا المعركة ما تزال محتدمة . يريدون وكل العالم خلفهم وكل السلاح بايديهم ولكن لا يستطيعون . جوهر المعركة : مع الله أو ضد الله وكل ماعدا هذا الكلام لغو باطل
تذكروا أن هذا موطن إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد
=============

حاولت مع مرضي وعجزي أن أكتب مقالا عن ( العجز )
فقلت أبدأ بالقاموس المحيط لأعرف كيف عرّف العرب العجز . وقرأت المادة كلها فوقفت عند لفظ العجوز :
العجوز ذكر لها الفيروز : سبعة وسبعين معنى رتبها على حروف المعجم ، وسجل الشارح في الهامش بضعة وعشرين معنى فأوفوا على المائة .
من أجمل ما فيه : عجوز ولا تقل عجوزة . أو هي لغة رديئة ..
قلت بل لعل السر فيها أن العجز بالرجال أليق وامهاتنا وزوجاتنا لا تعجز ..
بيني وبينكم انصرفت عن المقال إلى قول رسول الله صلى الله وسلم عليه : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل
=============
قال في القاموس : العجز : الضعف
=============
وكنت افهم العجز : انقطاع القدرة عن التصرف والتدبير ، والاستسلام لما ينزل بالإنسان حتى يكون مع قدره كالميت بين يدي الغاسل يقلبه كيف يشاء ، أو كالخشبة الطافية على وجه البحر يلعب بها الموج ، أو مثل قيادات المعارضة السياسية في كل المستويات ...