الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 2-6-2016

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 2-6-2016

04.06.2016
Admin




القلق ..والعتب .. والحذر ..
ترتبط بالعلم والعقل ..
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
=======================
أشعر بالمضض من اصطلاح العلماء على تسميته ( الحديث الموضوع )
هذا ليس حديثا وكان يحبذ أن يختاروا له عنوانا أوضح في الدلالة عليه ..
=======================
في علم نقد الحديث نتعلم نقد السند ونقد المتن ...
مثلا مجرد أن نقرأ قول الكذاب ( دخلت الحمام فإذا رسول الله وعليه مئزر ) نعلم أنه كلام كذاب أفاك لأن رسول الله لم يدخل الحمام ولم يره ...
علينا أن نتعلم نقد كل ما نسمع بالعقل ...يا حبايب بالعقل زنوها بالعقل
=======================
كيف كنا نشعر بالخصوصية ...
وكان لكل واحد منا حلاق خاص وخياط خاص وحذّاء خاص ...
الآن في لندن أسأل الشاب : أين تحلق ؟ يقول عندما أحتاج أدخل على أول ( سليماني ) أراه فارغا ...
سليماني بلغة الأفغان أو الأردو هو الحلاق ...
أما ملابسنا وأحذيتنا فكلها من سوق ( حجي أفندي ) الحقه هات كعب الحذاء ...
=======================
على ذكر لصوص المساجد ...
أبسطهم الذين يسرقون الأحذية . وأخطرهم ... ظاهرة مصاحبة لانتشار الإسلام ...
اسمعوا لعمر : لعلك رأيته قائما في المسجد يرفع رأسه تارة ويخفضه أخرى ؟!
هل علمتم الآن : لماذا اللصوص الأخطر يكرهون عمر ,,,
=======================
لماذا الكثير من الشركس والأرمن حطوا رحالهم في حلب أول ما أمنوا ...
حلب في ذلك الزمان كانت واحدة من الحواضر الكبرى في الدولة العثمانية ,,,,,
=======================
بعد خروجي من حلب 1979 استطعت مرة واحدة أن أفصل حذاء لقدمي ...
صانع أحذية أرمني صادفته في جبل عمان وتذكرنا أيام حلب الجميلة
=======================
الأجراء لا يصنّعون ...
يتحاكى كثير من شعبنا المسكون بنظرية المؤامرة والنبؤات التوارتية ، وكثير من نبؤاتنا السياسية من الإسرائيليات ، أن حافظ أسد قد صنع على عين ، وأن السيسي مُنع من ركوب الرحلة المصرية 999 وأن الربيع العربي هو بعض لعبة السيدة كوندليزا رايس والفوضى الخلاقة ...
طولوا بالكم أنا لا أنفي المؤامرة الأمريكية ولكن البلطجي الأمريكي مثل لصوص المساجد يضم رجله بأي حذاء يصادفه ولا يلبس أحذية تفصيل مثل ما كنا نلبس في حلب ...
=======================
وأستحيي من رفوف مكتبتي ...
أن أضم إلى كتب الأكابر كتابا لسواهم أخشى أن أسيء الأدب ....
=======================
 أصنف المكتبة حسب العلوم والفنون وطبقات العلماء في كل علم وفن . لعلماء الطبقة الأولى في علمهم أو فنهم رف وهكذا ...
=======================
من أمثالهم : لا عدمتك يا لساني كيفما ادرتك بتندار ...
=======================
وأصبحوا يحدثوننا عن ضرورة بقاء الإسلام بعيدا عن مستنقع السياسة كما كان يحدثنا البعثيون ...
=======================
أحببناهم في الله ، على غير أرحام ، ولا طمع بأموال ، ولا تطلع إلى مكانة ...
فإن وفووا وفينا وإن أبوا أبينا ...
=======================
" اهدنا الصراط المستقيم "
من معانيها - يسرنا إليه - دلنا عليه - ثبتنا عليه ...
حتى لا يبقى بينه وبينها ( الجنة أو النار ) إلا ذراع ...