كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 20/1/2016

يدعون إلى المصالحة بين الفصائل دعوة جميلة ولاشك ينبغي أن يسبقها صلح مع الله ، وصلح مع شريعة الإسلام كما قررها الوارثون الصادقون ، وصلح مع هذه الأمة المباركة التي قامت على أمر هذا الدين على مر العصور وبراءة من الغلو والتكفير
======================
سيفاخر الزمان والمكان أحفادنا ...
أنهم سوريون وأن أجدادهم ثاروا من أجل الحرية والكرامة كما لم يثر أحد وحاربوا العالم كل العالم خمس سنوات وما تزال مفتوحة ...
نحن قد انتصرنا على بشار ..ثم على حزب الله ..ثم على إيران ثم على روسية واليوم معركتنا مع الاتفاق الروسي - الأمريكي ..
منصورون بعون الله ...
======================
في مصطلح التكفير ...
ليس التكفيري هو الذي ينسب الناس إلى الكفر جهلا وغلوا وإنما التكفيري هو الذي يخطط ويمنهج ويبرمج ليوقع الناس في غياهب الكفر ...
( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون )
======================
مصطلح ( الأسلمة ) أسلمة الفكر ..أسلمة الثقافة ...أسلمة المجتمع ...أسلمة الدولة ...
يثير فيّ العجب ...
المقولة الخرقاء تفترض أن الكفر هو السابق إلى الفكر ..والثقافة .. والمجتمع .. والدولة وهو افتراض خاطئ من أصله يرده قوله تعالى ( أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها وإليه ترجعون )
وقول الرسول الكريم ( كل مولود يولد على الفطرة ...) كم يبذلون من جهود لحرف المجتمعات عن هذه الفطرة والفطرة تأبى
======================
خبر عاجل من ليبية : تشكيل حكومة الوفاق الوطني ( برعاية دولية )
يتساءال ديكارت : ( متى سيشكلون حكومة الوفاق الوطني السورية ) ويأتيه الخبر العاجل ...
======================
قال ديكارت عن نفسه : هو يفكر فهو موجود
كم هو عدد الموجودين بحق بمعيار ديكارت ...