كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 21/5/2016

وأهلنا في ريفي حمص وحماة لهم في أعناقنا حق الدعاء ...
اللهم احفظهم عن أيمانهم وعن شمائلهم ومن بين أيديهم ومن خلفهم واحفظهم من فوقهم ونعيذهم بك أن يُغتالوا من تحتهم ...
اللهم رد بأس المعتدين ، وأبطل مكر الماكرين واحفظ الشام بأهله لأهله يا رب العالمين
========================
فقه الحمام :
يعني بعض الناس يظن أن يعيب الشريعة أو يعيبنا بفقه الحمام ...
ولك بدون فقه الحمام بتطلع ريحتهم . الحمد لله على النظافة ودين الإسلام ...
وعجب أحد الأعاجم من شمول تعاليم الإسلام فقال لأحد الصحابة أو التابعين - النسيان من عندي والرواية محفوظة - قال الأعجمي متعجبا : لقد علمكم نبيكم كل شيء !! فرد عليه التابعي نعم لقد علمنا كل شيء حتى الخراءة ...
صلى الله على معلم الناس الخير ...
========================
في حياتي العلمية - الإسلامية ..
كنت أخص رمضان بكتب التفسير والسيرة ...
جربوا : تهذيب سيرة ابن هشام لعبد السلام هارون . إتمام الوفا في سير الخلفا للخضري ( تاريخ الخلفاء الأربعة ) العواصم من القواصم لابن العربي من لم يقرأه لم يدرك شيئا من كذب الشيعة . تفسير ابن كثير المجرد من الأسانيد . ربما في ظلال القرآن ...
اللهم علمنا ما ينفعنا
========================
حكاية أخرى عن الخليفة الراشد الخامس عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى . تذكروا أننا لا نزعم أن السلطان عبد الحميد كان من الخلفاء الراشدين ، ونرجو أنه من السلاطين الصالحين ...
كان عمر بن عبد العزيز يتخطى الناس بعد العشاء في المسجد وبعض الناس نيام ...فعثر الخليفة بأحد النيام ، فرفع الرجل رأسه محتجا وهو لايعلم من تعثر به ، وخاطبه محتجا : أحمار أنت ؟! يجيب الخليفة : لا ...أنا عمر ...
ما رأيكم أن نتعلم ؟! صعبة شوي !!!
اقرؤوا سيرة عمر بن عبد العزيز مطبوعة مشهورة مفردة خفيفة لطيفة ...
========================
الخبر عن السلطان عبد الحميد رحمه الله تعالى ...
أورده ووثقه الكاتب العراقي الأخ الثقة أورخان محمد علي وكتابه مليء بالأسرار عن تاريخ السلطان المفترى عليه ...
ابحثوا عن الكتاب واقرؤوه ...
========================
السلطان عبد الحميد ...
في صباح عيد ، كان السلطان في قاعة التشريفات في قصره ، يجلس وفوق رأسه ثريا وزنها طن ونصف . وكان السلطان يستقبل المهنئين من السفراء والدبلوماسيين .
وحصلت هزة أرضية قوية ، وتقافز الحاضرون كل في اتجاه هاربين بمن فيهم السفراء ..وبقي السلطان في مقعده يذكر ربه ويبتسم والثريا الضخمة تتأرجح بقوة فوق رأسه ..
ما كان لخليفة المسلمين أن يقفز فزعا من مقعده !!!!
========================
في حديث ابن ماجه والطبراني وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن" صححه الألباني .
وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك ..
ولا أعادي من خلق ربي أحدا غير القتلة والمجرمين ..
هل تحنون إلى إحياء في مساجد حلب , أبي ذر أو العادلية
وجلسة في مسجد بين المغرب والعشاء :، تنادون على: ظهر اللاجين وجار المستجيرين ...
عز جارك يا رب ..
وإلى كعك نصف شعبان في حلب ..
والوقوف على قبور من سبق من الأرحام ...
فيعتبر من بقي بمن مضى
========================
أنت تستطيع في لحظة أن ترفع يدك وتصفع أخاك ولكنك قد تبذل عمرا لا تستطيع فيه أن تمسح أثر هذه الصفعة ...
ولا برء لما جرح اللسان ..
========================
وبعض القول ليس له عناج ...كمخض الماء ليس له إتاء
========================
أصبح عندي مدخل للشك الأولي في كل حديث غريب أو عزيز يخدم مقاصد أهل التشيع لكثرة ما كذبوا ودلسوا ومرروا حتى على بعض العدول الضابطين ..
========================
العقل السياسي :
نمتلكه عندما نتصور أن الخطأ يمكن أن يصدر عن أصدقائنا ولو بحسن نية ، أو بظرف قاهر ...
كونه صديقا وحبيبا ومعينا لا يعني أنه لا يخطئ
========================
قائد الرحلة المصرية 999 قال عند الإقلاع توكلنا على الله ، وتعلق بالكلمة الأمريكيون ليثبتوا أن سقوط الطائرة عمل إرهابي ...
الآن أسمع متحدثة من لندن تقول : إن طيار الرحلة الأخيرة ظل قبل الحادث صامتا لفترة طويلة ...
دبروا مشط للصلعان
========================
اعتبارا بالرحلة المصرية 990 تاريخ 31 تشرين الأول 1999 ، التي أسقطت لحظات إقلاعها من الولايات المتحدة وعلى متنها نخبة من الضباط المصريين ...
فإن أحد أهم منطلقات التحقيق هل كان على متن الطائرة شخصية مصرية مهمة تقلق السيسي أو بعض جيران مصر غير المهمين ..
========================
" التدرج "
حكمة باقية ، وسنة ماضية ، وشرعة ربانية .
خذوها عني وألزموني بها : التدرج في الفروع وليس في الأصول ، في الشرائع وليس في العقائد ..
========================
من أخطاء السياسة التركية في عصر الثورة السورية :
ارتكب الساسة الأتراك جملة أخطاء على مستوى السياسة التركية كان لها انعكاس مباشر على الثورة السورية من أخطرها :
فتح المعارك الداخلية مع القوى السياسية التركية ، وأخطر هذه المعارك المعركة مع ما سموه الكيان الموزاي جماعة فتح الله غولن ..
ومنها قصور الدبلوماسية التركية التي يجب أن تكون رائدة على تشكيل المحور الإقليمي الفاعل المواجه لمحور طهران .
ومن أبرز النتائج لهذه غياب غرفة العمليات المركزية لقيادة المعركة على نحو ما فعلت روسية وإيران .
========================
لاحظوا ...
هذا اختلافنا مع إنسان لا يعني فتح الباب للنيل منه وتجريحه ...
الشيخ راشد الغنوشي حفظه الله عالم مجاهد مصابر له فقهه واجتهاده ...
من حقنا أن نختلف معه ، من حقنا أن نوضح الخطأ في رأيه ، ولكن ليس من الأدب أن نفتح الباب لتجريحه والنيل منه .
========================
الأخ راشد الغنوشي حفظه الله : " خرجنا عن الإسلام السياسي..."
نحن في الشام لم نؤمن بمنطوق الإسلام السياسي ولا بمفهومه قط ، ومن باب أولى لم ندخل فيه .
نعرف إسلاما واحدا مكتملا نزل به القرآن ، وجاء به محمد عليه الصلاة والسلام ، لا يتجزأ ولا يتبعض ، ولا يتعضن ..
========================
الناس يحبون من يخوض معهم ...
لا يحبون الناصحين
========================
كنت أظن أن هذا يحدث في حزب البعث الطائفي وحده . تكريم وزير الدفاع الذي أنجز الخامس من حزيران بترقيته إلى رئيس الجمهورية أولا ، ثم بتكريمه على سنوات من الضياع ثانيا ...
فجأة أكتشف : ما حدا أحسن من حدا
========================
للذين يجلسون على صدورنا :
وأقوم الفرد والمؤسسة من ( جدول الأعمال ) بودي أن أسأل بعضهم ماذا فعلت بالأمس وماذا ستفعل اليوم أو غدا ..
:أنا لا أجلس على صدر أحد ...
========================
منذ أول الثورة أعتبر تحديد الهدف وسيلة التقويم الأولى ...
ظللت معرضا عن أي نشاط يتجاهل هدف الثورة الرئيسي : التخلص من نظام بشار الأسد بكافة رموزه وأركانه ومرتكزاته ..
أعرضت عن الأهداف الخدمية ..
اعترضت بشدة على الأهداف الطوباوية ( مشروعات اليوم التالي ) ودورات من مثل ( كيف تصبح وزيرا ) ..