الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 22-3-2015

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 22-3-2015

24.03.2015
Admin




إيماني بالله الواحد الأحد بكل ما يليق به يحكم على كل ما دونه ...
وكل عقيدة لا تعزز هذا الإيمان ....أجعلها وراء ..
من إيماني الأول ينبع كل إيمان وعلى عتباته تتساقط الآراء والاجتهادات والإلزامات . ابحث عن إيمانك وقل مع أبي حنيفة رحمه الله وليس تقليدا له : على مثل قلب جبريل ...
إيماني بالله دليل وجودي أنا ...ولولاه فكل شيء باطل
=============
الدولة السورية ...
بعد أن أطلق المجتمع الدولي يد حافظ وبشار الأسد في تدمير الدولة السورية على مدى أربعة عقود ، ويحولون سورية إلى مرتع للمجرمين والقتلة والفاسدين ؛ يقفون اليوم فوق رؤوسنا للنواح على الدولة السورية ....
لا ينوح على هذه الجيفة إلا مخبول ...أو مأجور وكفى ...
=============
رجل مكشوف الهوية يرسل لي يوما بعد يوم مقالا عن العدو الأول للأمة ...
أرد عليه بالعدو الأخطر على الأمة هو العدو الذي يتحلف سرا مع العدو الأول ويزعم أنه مشغول بحربه ، هو العدو الذي يصلي ظاهرا إلى قبلتنا . وينشد قبالة بيت نار المجوس :
يا بيت عاتكة الذي أتعزل حذر العدا وبه الفؤاد موكل
إني لأمنحك الصدود مخافة ..وإنني إليك مع الصدود لأميل
=============
وزعموا أنه مر مجوسي أسلم ببيت النار ( معبد المجوس ) فتمثل بأبيات الأحوص :
يَا بَيْتَ عَاتِكَة َ الَّذِي أَتَعزَّلُ حَذَرَ العِدَى ، وَبِهِ الفُؤَاد مُوَكَّلُ
أَصْبَحْتُ أَمْنَحُكَ الصُّدُودَ وَإِنَّنِي قَسَماً إِلَيْكَ، مَعَ الصُّدُودِ لأَمْيَلُ
=============
ما نقلته ورويته أدناه ...
كان ردا على إياد المقداد الذي كتب في صحيفة الأخبار اللبنانية التابعة لصبيان الولي الفقيه عن الفرس ( إنهم رغم توالي الخسائر عادوا أقوى وأصلب من أي وقت مضى فبقي رقص الفراش الحائر حول نيرانه متجذرا في اللاوعي القومي لشعب لم تهزمه قادسية سعد بن أبي وقاص ..)
منقول يا عرب والله العظيم منقول ...
=============
أردت أن أكتب عن الحضارة العنصرية ثم رجعت إلى نفسي الحضارة لا تكون عنصرية ...هي الهمجية العنصرية تثمر سياسات وإعلاما أيضا ..
=============
( سبايا الخلافة ) ...
عنوان برنامج موعود على قناة عنصرية همجية ...
=============
أسأل قوى المعارضة السورية الحية الذين استبدوا ....
ما خبر ثورتنا عند أهلنا في عُمان ...
أهل عُمان أماجد منجزون هل لأصدقائنا هنا إلى صفحاتهم من سبيل فتحدثوهم عن الشآم حديث القلوب وحديث العقول ...
أخاف عليهم الغيلان ..
=============
قادة المعارضة الذين يضعون الدرهم في غير موضعه كالوالد السفيه يحرم أطفاله من رغيف الخبز ليقرع في سهرته الليلة كاسا على كاس اتقوا الله يا ناس ...
=============
زاد الزيت
في أمثالنا الحلبية استحضره لبعض قادة المعارضة السورية : زاد الزيت على الكاهن فمسح .....أرجو ألا يكمل أحد المثل . والذي يعرف ألا يخبر الذي لا يعرف أحبسه منذ أشهر ولا بد لي من كتابته مضطرا اعذروني ...
=============
وسمع عمر رجلا التقط تمرة من الطريق فأخذ يدور في السوق ليعرف بها حسب حكم اللقطة في الإسلام فكان الرجل ينادي ويده مرفوعة بالتمرة : لقد وجدت تمرة ...لمن هذه التمرة ... يا من فقد تمرة ... ويعيد ويزيد
فخفقه عمر بالدرة وقال : كلها يا ذا الورع البارد !! والله لا ننشد تمرة أو تمرتين ، ولا صفحة زيت أو صفحتين ..؛ وإنما ننشد ما كان به قوام الثورة لو كانوا يعلمون ...وأنتم بيت سري ولا تقولوا لحدا
=============
الخوف منكم يمنعني من قولة حق...
لا آخذ قيلولة إلا في حالة الضعف والمرض . ذهبت في قيلولتي وعدت لأرى الدنيا قائمة . وأرى .. واقرأ ... وأقول : حسبي الله ونعم الوكيل
أوردها سعد وسعد مشتمل ...ما هكذا يا سعد تورد الإبل
=============
حب الانتقام يعمي ويصم ويفرط بالمصالح ويقطع الطريق على الأهداف ....
=============
أدركت الشيخ علي الطنطاوي وأنا فتى حدث ...
قرأت كل ما وصل إلى يدي من كتبه وأكثرها مقالات تضج بالحياة . كانت له حلقة أسبوعية عصر كل جمعة على الإذاعة السورية - يوم لم يكن تلفزيون - كان إذا انتصب للحديث بلهجته المميزة كأن الشوارع منع تجول ، والناس كلهم يستمعون كأن على رؤوسهم الطير ...
رحمه الله تعالى لم تتح لي فرصة لقائه فزياراتي للحج والعمرة كانت محدودة ..
=============
الصحابة الكرام أسروا الهرمزان قائد جيش الفرس فحملوه إلى عمر . الناصر صلاح الدين أسر ريتشارد قلب الأسد ملك الانكليز الأول . أهل المنصورة أسروا لويس التاسع وسجنوه في دار ابن لقمان . ألب أرسلان أسر ملك الروم الأعظم يوم معركة ملاذكرد الشهيرة ...
ونحن أسرنا طيارا صعلوكا ...اقرؤوا التاريخ تعلموا من سادتكم وقادتكم كيف تعاملوا مع الأسرى ولا تقولوا قال زهير ...
طاشت الأحلام ، وأضاع أصحاب العقول عقولهم وطرشنا الصور التي لا تنتمي إلى حضارتنا ولا إلى مشروعنا على كل العالم ...
=============
أصل التكليف الرباني للإنسان ...
أن يضبط العقل الغريزة ..خمسون سنة وأنا على هذه الثغرة لا أتزحزح ، ولا يرهبني غرائزي حاربت لعقود ، دفعت أثمانا غالية . انتصرت .. انهزمت ..وما زلت أنادي يسقط بشار الغرائزي ...
=============
وحين أطالب أن يسود العقل فلا أحد يلزمني بإلزامات لا يقرها العقل ..ولا أحد يقول على لساني ما لم أقله ...
قلت اقرؤوا ما فعل سادتكم وقادتكم فقط ...
=============
في معركة ملاذكرد منتصف القرن الخامس الهجري ...
قطع الامبراطور البيزنطي رومانوس بأكثر من مائة ألف الطريق على ألب أرسلان وهو في قلة من جنده نحو 15 ألفا . بذل السلطان ألب كل جهد وحيلة ليعقد صلحا مع رومانوس ولكن هذا أبى ...
وخاض ألب معركة تاريخية رائعة يقال إنها من المعارك التي غيرت وجه التاريخ . لبس السلطان كفنه . وخرج على جنده ، فقال أنا اليوم لا أقاتل عن ملك ولا عن سلطان وإنما أقاتل عن هذا الدين وأنتم في حل أن تقاتلوا عن سلطانكم فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف ومن أحب القتال فإنما نقاتل عن ديننا وليس عن ملكنا ...
ولم يحن العصر إلا ورومانوس جاثيا بين يدي ألب أرسلان ..
قال له السلطان : ماكنت فاعلا بي لو كنت الأسير بين يديك ؟ قال كل قبيح ...
قال : ما تظن أني فاعل بك ؟ قال تقتلني وتشهر بي ..والأخرى بعيدة ..
قال ما عزمت إلا على الأخرى : أخذ فداءه مليون دينار . واصطنعه وسيره إلى قومه ...
فثار عليه قومه ، وكانوا قد ولوا غيره : فقتلوه ...
=============
الأفعال العظيمة تحتاج إلى نفوس عظيمة ...
=============
الملك الإنكليزي ريتشارد الأول ( ريتشارد قلب الأسد ) . يوم حطين وكانت في أوج الحر ، وكان صلاح الدين قد أمر بإحراق هشيم الأرض والريح تهب على أعدائه فتزيد لهيب الحر عليهم لما مثل أسيرا وقادته بين يدي صلاح الدين ...
سألوه بعض الماء ...فسقاهم ماء مثلجا إلا أرناط أمير الكرك
=============
قبل خروجي من حلب كنت أعددت كتابا للمطبعة في معارك الإسلام الكبرى فتح القدس - و( فتح الفتوح أو نهاوند ) وملاذكرد - وحطين - وعين جالوت - والزلاقة كان تاريخا رائعا ومفيدا ومعلما ....
=============
اللهم ...
كما أدبت نبيك محمدا صلى الله عليه وسلم ، أدبنا...
كما علمت أوليائك من لدنك علمنا ...
من نفحات عطائك لا تحرمنا ..
=============
الأبوة ...
الصورة ذات الإيحاءات الإنسانية المتشابكة التي عرضها صديق على صفحته ...
الأب الذي يظلل بيده وجه ابنه الشهيد قبل أن يدليه في القبر خوفا عليه من شعاع الشمس ....
صورة أهديها لأصحاب القلوب حول العلم ...
=============
أقول لغلمان الولي الفقيه ...
لو خلى الأمريكان بيننا وبينكم ، ولم يكفوا أيدينا عن قتالكم ، ولم يتدخلوا بطيرانهم لدعمكم وحمايتكم ؛ لأريناكم أقداركم ....
الأمريكان لن يدوموا يا دهقان الفرس ...
=============
أنت عيني .......
وليس من حق عيني ....
غمض أجفانها على الأقذاء
=============
كلما أوجعني الشعور بالغربة بين الناس
تذكرت : فطوبى للغرباء