كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 22-9-2016

أول ما وعى الإنسان ذاته بدأ يخصف على سوأته من شجر الجنة ، ليتنا نعي أنفسنا عند كل منعطف
=========
أول ما اطلعت على إنجيل برنابا كنت في السابعة عشرة وشكلت عنه انطباعا حدثتكم عنه ، اليوم وأنا في السبعين قررت أن أعيد قراءته ليراجع زهير الشيخ / من الشيخوخة / زهير الفتى ، ما زال في ذاكرتي بقايا من القراءة الأولى ..
=========
مر الثامن عشر من ذي الحجة ...
وأرسل أحدهم لي على شبكتي الخاصة ( اللهم انصر شيعة عليّ ) وشعرتُ أنه يدعو للثورة السورية فقلت آمين ...
اللهم انصر شيعة عليّ رضي الله عنه واخذل أعداءه ...
=========
نحن المسلمين لا نبدل ولا نحرف ...
إعلان يوم غدير خم ثابت في صحاحنا من غير تردد ولا تلجلج ...
آل بيت نبينا بؤبؤ أعيننا وعليٌّ مولانا نوالي من والى ونعادي من عادى ...ونشهد ويشهد التاريخ والرجال أنه والى أبا بكر وعمر وعثمان وكل إخوانه من صحابة رسول الله ..
حتى الذين قاتلهم ...
وبشر قاتل ابن عمته الزبير بالنار ...
=========
الفوالق الكبرى في حياة أمتنا :
التحقق بالإنسانية أولا ، وبالعقل ثانيا ...
تعودنا أن نقول : العقل زينة ، اليوم أكتشف العقل ضرورة وليس مجرد زينة
=========
كنت في الصف العاشر عندما ذكر الأستاذ حسن عتر رحمه الله انجيل برنابا وأنه يحمل البشارة صريحة بسيدنا رسول الله ، لم يكتف التلميذ الفتى بما قال الأستاذ ، يريد أن يقرأ هذا الانجيل ويعرف بالضبط ماذا فيه .
كانت المكتبة الوطنية في حلب - طمنونا عليها - بدل النادي بالنسبة للتلميذ الفتى ، ذهب يبحث في الرقاع الصغيرة ، عن الكتاب وتصنيفه ، رقمه وحرفه والرف الذي يوضع عليه ، فلما ظفرت بالتصنيف ، وقدمت الطلب اعتذر لي القيم من رواء النافذة ، الكتاب غير موجود الآن عد إلي ، وظللت أعود حتى حصلت على الكتاب في المحاولة الثالثة ...
وقرأت الكتاب ، المشكلة ليست في وجود البشارة ، ومع علمي أن البشارة تكون في الإشارة
كنت صغيرا جدا على التحقيق والتدقيق ولكنني خرجت بانطباع علمي مختلف ...
في رمضا الماضي أعدت شراء الكتاب ، وحملته إلى لندن ، وليلة أمس سهرت مع مقدمة المترجم خليل سعادة ، مقدمة علمية يسعي منها الرجل السبعيني ما لم يع منها الفتى أنا لا أحكي لكم حكاية أوإنما يشرح لكم منهجا معرفيا لمن أراد أن يتعلم ... الفتى
=========
الروس والأمريكيون متمسكون باتفاق الهدنة ومتمسكون معه باستمرار القصف واستمرار الحصار ...
=========
هذا أتعبني وما يزال : لم أفكر ابدا أن الإسلام ورائي ويجب أن أعود إليه ، تصورته دائما أمامي مرتفعا في أفقي وأنني يجب ان أتقدم وأرتقي إليه ...
=========
الإسلام بالنسبة لكل جيل هو روح المستقبل وأفقه وإطاره ..
=========
أول وزير شهيد من الحكومة المؤقتة اللهم اغفر له وارحمه وتقبل منه ...