كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 22/5/2016

استطلاع رأي ...
هل تعتقد أن إخفاق الأنظمة العربية في إغاثة أهل العراق والشام واليمن يعطي دفعة قوية لمشروع التطرف والمتطرفين ...
===================
وأهلنا في ريفي حمص وحماة لهم في أعناقنا حق الدعاء ...
اللهم احفظهم عن أيمانهم وعن شمائلهم ومن بين أيديهم ومن خلفهم واحفظهم من فوقهم ونعيذهم بك أن يُغتالوا من تحتهم ...
اللهم رد بأس المعتدين ، وأبطل مكر الماكرين واحفظ الشام بأهله لأهله يا رب العالمين
===================
وحتى الفضل يتفاوت في ظرف المعركة ...
لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل ...
إن الذين يبايعونك تحت الشجرة ...
الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح ..
لعل الله اطلع على قلوب أهل بدر ..
===================
في كثير من الظروف يعز المال على أصحابه القليلين ، وترخص المهج على أصحابها الكثيرين . ولذا قال تعالى (لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما ..)
===================
وددت أنهم اخترعوا جهازا الكترونيا لاكتشاف معيار الإنسانية في دم الإنسان أو في قلبه وعقله
===================
أما إذا سمعتم سوريا يتأتئ حين يسأل عن ثورة شعبه ، أو فلسطينيا يفأفئ حين يسأل عن حيفا ويافا ، أو مصريا يسأسئ حين يسأل عن السيسي ، أو عراقيا حين يسأل عن هوية العراق ...
فرتلوا ( والخيل والبغال والحمير لتركبوها ) ولا تكملوا فهؤلاء لا يصلحون للزينة ..
===================
عندما تستمعون أي سياسي حين يسأل عن فلسطين أو عن سورية أو عن الانقلاب في مصر يتأتئ ويفأفئ ويسأسئ ...
فاعلموا أنه عديم الإنسانية منافق كذاب لا يرجى منه خير ...
===================
كان عمر رضي الله عنه يرسل فلانا أميرا على الناس ...
ويرسل عمارا وعبد الله بن مسعود ونحوهما من الصحابة أميرا على الأمير ...
يقول لأمير الناس لو بلغني أنك خالفته في شيء لفعلت بك وفعلت ...
===================
جلست بين يديه ساعة أستمع إلى إنجازات جمعيته الخيرية ، وأنشطة مندوبيها ، وعدلهم وعدالتهم ...
سألته : من يرفع لك هذه التقارير ؟
قال : المندبون أنفسهم بعد كل جولة ألزمهم برفع تقريرهم ...
هل سمعتم بائعا ينادي : حامض يا دبس
للتذكير وليس للتشكيك
===================
تعز تحت الحصار ، والفلوجة تهدد بالذبح ، وداريا والوعر يموتون جوعا والقصف على ريفي حمص وحماة ، وفي دير الزور والرقة يعربد الشيطان وجنده ..
وإذا قلت في خانطومان أو في حلب يقولون : .....
===================
الباحث عن الحق يقول : أظن ..أشك ..ربما ..
العالم : يقول : يغلب على ظني ...أعتقد ..
المدّعي يقول : أجزم ..وهذا هو الحق ...
===================
في الفرق بين علم الرواية وعلم الدراية ...
في علم الرواية نقول : قال الله تعالى ، قال رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهذا هو جوهر كل علم وأساسه ومعدنه ومرجعه ...
في علم الدراية ، يقول الفقيه الحجة ، والحكم هو ...وأما قوله تعالى ، وأما قول الرسول صلى الله عليه وسلم ، فمنسوخ ، أو مقيد ب ، أو يُحمل على ، أو يقصد به كذا ...
سهل علينا أن نروي ...
وبيننا وبين الفقه والدراية مهامه فيح ومن هنا أُوتي الكثير من أدعياء العلم ..
===================
في البحث عن سبب سقوط طائرة الإيرباس المصرية ....
المجتمع الدولي له مصلحة في نسبة الفعل إلى الإرهاب لتجيش أكبر في استدعاء النقمة على الإرهابيين ...
السيسي له مصلحة في نسبة الفعل إلى الإرهاب ليؤكد للعالم أن نظامه مستهدف من قبل الإرهابيين ...
شركة إيرباس لها مصلحة في نسبة الفعل إلى الإرهاب حفاظا على سمعة طائرتها ومكاسبها التجارية ..
فرنسة وحدها ليس لها مصلحة في نسبة الفعل إلى الإرهاب حفاظا على سمعة مطار شارل ديغول وإجراءات السلامة فيه ..
وبين هؤلاء وأولئك أين ستكون الحقيقة في البيان الذي سيعلن أخيرا
===================
دائما أبقى حائرا في الإجابة على هذا السؤال ...
هل الذين كانوا يشغلون المواقع ، ويسيرون الإدارات ، في نظام حافظ وبشار ...
هم من أعوان الظالمين وحاملي أوزارهم ، أو لعلهم على سنة من قال : " اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم " ؟!
ولا يقنعني إلا قوله تعالى ( والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء لأعنتكم )
من تولاها ليحقق مصلحة ويدفع مفسدة ويقدم خدمة فأجره على الله ...ومن تولاها جشعا وطمعا يوليه ربه ما تولى ...
===================
قال أحدهم : لاخير في الإسراف ...
أجابه الحكيم : لا إسراف في الخير ...
===================
سيدنا يحيى ومن بعده ابن خالته المسيح عليه السلام سموهم : أبناء الأفاعي ، الرسول الكريم شبههم بحمار في رحى ، العامة قالت : دراعين شاش واللفة ببلاش ..
الشيطان العلماني عندما يسمع مثل حسون يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يجيبه : يخرب بيتك لو فكرت أربعين سنة ما خطر بعقلي الشر الذي في عقلك
===================
في سوق النفاق يتنافس سماسرته ..
أصدق كلام يقوله سماسرة النفاق العلماني حين ينددون بالمنافقين باسم الإسلام ...
سماسرة النفاق العلماني يرون أن السوق سوقهم ، وأنهم أحق بها وأهلها . وأن مكان أهل الإسلام الطبيعي تحت وقع سياطهم ..
===================
أعرابي وفقيه وشهيد ...
ولحق أعرابي برسول الله فأسلم ثم خرج معه في غزوة فتقدموا فغنموا ، فأعطاه رسول الله نصيبه من الغنيمة . فقال الأعرابي ما هذا ، فقيل له سهمك من الغنيمة ، فقال الأعرابي لرسول الله : ما على هذا اتبعتك ، وسأله الرسول : فعلام ، فقال الأعرابي على أن أصاب بسهم فيدخل من هاهنا وأشار إلى جانب من عنقه ويخرج من هاهنا فأدخل الجنة ، فقال له الرسول الكريم : إن تصدق الله يصدقك ..
فلما كان الغد اشتبك القوم ، وجيء به إلى رسول الله قد أصيب حيث أشار . وقال رسول الله صلى الله عليهم وسلم : صدق الله فصدقه ...
===================
ستون عاما ، يمشون على شوك ، ويقبضون على الجمر ، ويقدمون التضحيات ، فلما وصلوا إلى العقدة ، فعلها النجار ...
وهم في وجوه بعضهم ينظرون ...
===================
كان عندي سؤال محوري أفكر فيه منذ أربعين سنة ولا أجد له جوابا وما زلت ...
هل يمكن لأي تجمع إسلامي أن يكون جماهيريا ؟!
تذكروا أن لمسمى الجماهير اسما آخر . وأن قضايا الإسلام الكبرى قضايا علم وفقه وليست : عليهم عليهم ..
===================
إذا كنت تعتقد أن عقلك أكبر ، وأن علمك أكثر ، فاعدد نفسك لمسئولية أعظم ، ووقفة بين يدي الديان أطول ...
يا رب عفوك
===================
وقال رجل من بني إسرائيل : يا رب لو كان لك حمار لرعيته مع حماري ، فنهره سيدنا موسى ...
فأوحي إليه : يا موسى إنما أحاسبهم على قدر عقولهم ...
===================
" وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا. وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا "
احذر هجر القرآن مرة ...
واحذر أن تكون من أعداء النبي سبع مرات ..