كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 25-12-2014

سنة شمسية هذا هو اسمها الفلكي ...
كانت معروفة عند العرب ..
وأشهرها بأسمائها العربية التي أصبح يجهلها الكثيرون : كانون الثاني - شباط - آذار - نيسان - أيار - حزيران - تموز - آب - إيلول - تشرين أول - تشرين ثاني - كانون أول ..
السنة الشمسية ليست مسيحية والسنة القمرية ليست مسلمة ... ( الشمس والقمر بحسبان ) اللهم اجعل خير أيامنا وأعمالنا خواتمها ..
============================
قلته مرارا ...
الجدل الذي يثار حول اليوم الحقيقي لميلاد المسيح لا معنى له . حتى الكنائس المسيحية مختلفة في ذلك . أعتقد أن يوم الميلاد هو ذكرى اعتبارية ..
تذكروا أن لا أحد من المحققين المسلمين يضبط علميا ذكرى مولد سيدنا رسول الله محمد وهو أقرب إلينا فكيف بمولد سيدنا رسول الله عيسى ..
لا أحد من المحققين يقول في الثاني عشر من ربيع الأول والقول الضعيف الأقرب إلى السند الضعيف هو الثامن من ربيع الأول . ومع ذلك نحتفي بالثاني عشر من ربيع الأول ..
دائما أقول كيف سيكون حالنا لو خلا عالمنا من نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد أحباب قلبي وروحي وعقلي من أولي العزم من الرسل ..
============================
قرأت الأناجيل الأربعة بل درست الأناجيل الأربعة ...
الروابط الإنسانية التي ينميها القرآن الكريم بين المسيح وأمه أكبر وأكبر وأكبر ...استمع إليه يفوض فيهم دون أن يغلق عليهم ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم)
============================
كلما مررت بذكرها العطر في القرآن الكريم ورتلت قولها : ( يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ) سالت دموعي حبا وإشفاقا ..
============================
والإيمان بطهورية العذراء سيدتنا ...
( يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ) ..
يميز الخبيث من الطيب
============================
وحب المسيح ( كلمته وروح منه ) و ( عبد الله ورسوله ) يجمع المؤمنين الصادقين
============================
إن يوما أنعم الله فيه علينا بكلمته تمشي بيننا تأكل من طعامنا وتمشي في أسواقنا ليوم صالح وطيب ومبارك ...
طبتم سيدي وطاب مولدكم ...
============================
ما هان دم إلا إذا هان على أهله ...