الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 25/7/2016

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 25/7/2016

26.07.2016
Admin




ما بيننا وبين أعدائنا أكبر من الشتم ...
ويحتج علينا بعضهم لماذا لا تشتمون ...
في كتب السيرة أنه عندما تبين للصاحبيين اللذين أرسلهما رسول الله صلى الله عليه لاستطلاع أمر بني قريظة نكثهما وغدرهما بدأ احد الرسولين يقرعهم ويشتمهم . فقال له الآخرة : دعهم فالأمر بيننا أكبر من الشتم ...
نعم الأمر بيننا أكبر من الشتم ولكل شيخ طريقة
====================
ذمة العراق المالية مستغرقة في تمويل مشروع الولي الفقيه في الحرب على الشام واليمن ..
ويتكرمون على لاجئي العراق بمساعدات ..3 مليار ...
====================
قال لي : أليس هذا جيش الوطن ..
قلت الجيش مضاف والوطن مضاف إليه . وقد قرر المضاف إليه أن يقطع دابر هذه الإضافة ...
أردناهم لنحتمي بهم لا لنحتمي منهم ...
====================
في حلب كانت تنشأ بيني وبين بعض تلاميذ الشيخ عبد القادر عيسى رحمه الله تعالى في صفنا مشادات وليس مشاحنات ...
ثم يأتي عشاء الخميس على الجمعة فيجدونني في إحدى زوايا العادلية . مرة تجرأ أحدهم علي وأنا في المسجد وسألني بحدة : لماذا أنت هنا ؟! قلت له خصومتي معك وليست مع الشيخ ...
====================
بين العلماء والدعاة ...
عمري خمسة وخمسون عاما إخوان مسلمين . وشهادتي أشهدها لله لقد نشأنا في هذه الجماعة على محبة العلماء وتقديرهم وتوقيرهم والقبول منهم ، هذا الخندق الذي يعمقه البعض بين الأزهر والجماعة ، أو بين الجماعة في سورية أو غيرها وبين أهل العلم إنما يحفره الذين لا يوقنون ...
كنا نشكو للشيخ عبد الفتاح رحمه الله ، نريد من الشيخ فلان أن يدرسنا العلم الفلاني ليتوسط لنا عنده ، لعلمنا بالخصوصية بينهما ، فيرد علينا : اقبلوا من العالم طريقته ولا تفرضوا طريقتكم عليه . اقبلوا ما يعطيكم ولا تطلبوا منه ما لا يميل إليه ...
أرى قوما يستثمرون في القطيعة وقد حفظنا : لكل شيخ طريقة ...
====================
أمر على صفحاتكم فأجد في منشورات كلاما طيبا جميلا من فصوص الحكمة وبيّنات العلم ، فأنظر إلى عدد التحايا التي أشرت عليه فتريبني من قلتها ، وأرفع بصري إلى زمن النشر فأجدها عشر ساعات ..
لمثل هذا يذوب القلب من كمد ...إن كان في القلب إسلام وإيمان
====================
يستأجرون أقلاما لتشويه الإسلام والهجوم على المسلمين ...
لهؤلاء يقول مولانا الرحمن الرحيم ( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله ، فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ، ثم يغلبون ، والذين كفروا إلى جهنم يحشرون )
أما الذين يؤجرون أقلامهم في هذا السبيل ويفرحون بما يقبضون من ثمن دينهم وذمتهم فلهم يقول مولانا ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) ...
نعم والله هو خير مما يدفعون ومما يجمعون ...
====================
( قل الحمد لله ، وسلام على عباده الذين اصطفى ، الله خير أم ما يشركون ...)
====================
برحمتك نستغيث ..
.اللهم إنا نسألك بأرجى ما عمل الصالحون من أهل الشام ، ونسألك بأجمل ما ظن أهل الشام فيك ، أن تكشف الكرب ، وترفع الغمة ، وتزيدنا من النعمة حتى يشهد من شك ، وتنقطع ريبة من ارتاب ، ويزداد الذين آمنوا آمنا بأنك أنت الله مولانا الحق ناصر المستضعفين وقامع الطغاة والمتجبرين