الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 26-1-2015

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 26-1-2015

28.01.2015
Admin




أحرار وشرفاء أمتنا في كل مكان ...
ملحمة كتبت علينا ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ...)
================
بالأمس كنت أراقب المشهد المصري ...
رأيت رمزا من رموز من وقفوا بصرامة ضد مشروع الديمقراطية ....
لتقرعنّ عليّ السن من ندم ...إذا تذكرت يوما بعض أخلاقي
================
معلق سيسيّ كان يقول على الشاشة المصرية الرسمية ..
يقول الحمد لله اليوم مرّ بسلام تقول له مقدمة برنامج مع هذا العدد من القتلى ...يقول لها نعم الحمد لله اليوم مر بسلام ...
ماذا يعني خمسة وعشرون شهيدا ..
================
يا عباد الله ...
الزموا حدود الله ، أنتم العباد المربوبون ولستم الأرباب ...
كثيرون يتحدثون باسم الشريعة وكأنهم أصحابها أو من أنزلها أو من حقهم أن يكيفوا نصوصها كما يشاؤون ....
ربنا الذي لا يلزمه شيء ولا يتصور منه ظلم مطلقا حرّم الظلم على نفسه كيف لا تدرك عقولنا ولا أبصارنا ... ربنا الذي لا يجب عليه شيء كتب على نفسه الرحمة فضلا منه وكرما منه ...
هو الله وهو الرب وليس أحد من دونه غفر لزانية بسقيا كلب وتجاوز عن قاتل مائة نفس بإرادة التوبة فزوى له الأرض حتى اقتربت أرض التوبة منه ..
أيها المساكين خلوا بين العباد وربهم ومالكهم والأعلم بهم ...وابكوا على أنفسكم ..
ويل لمن لم يرحم الله ...
يوم يقول فيه آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيس نفسي ...نفسي ,,, ماذا سيقول زهير والملايين من أمثال زهير ...
 
================
قد أحسن الله بنا ... أن الخطايا لا تفوح
والله لو فاحت لكانت ريح الإنسان أنتن ريح وأخبث ريح ..
================
كانت همدان من كبرى القبائل اليمنية التي نصرت سيدنا علي رضي الله عنه فقال فيها :
ولو كنت بوابا على باب جنة ...لقلت لهمدان ادخلي بسلام
يعلم أنه لا يدخل جنة ولا نارا
================
الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط
خيارات أهل السنة في سورية والعراق إما أن يقبلوا بدور عند الولي الفقيه يعطيه لهم أو يتدعشوا فنقتلهم ...
================
درس بليغ في السياسة لنا كلنا ..
وعشتا وشفنا
أكثرهم مودة للولايات المتحدة في بلادنا الذين يهتفون الموت لأمريكا ..الموت إسرائيل تحبهم ويحبونها وتفديهم ويفدونها فاعتبروا يا أولي القلوب والأبصار
================
بالحلبي نقول : لقلوق ونجمعها على لقاليق ..
هل المعنى واضح : في لقلوق يعيش في أمريكا يلقلق الآن على الجزيرة في الدفاع عن القتلة المجرمين في مصر اللقاليق الذين يعيشون في الغرب أشنع من لقاليق بشار الأسد في سورية ولبنان ...
اللغنة على اللقلقة
================
أستمع إلى بعض أصحاب العاهات يعترض على أننا نذكر المنتقم في الأسماء الحسنى..ومع أنني من الناحية العلمية غير متأكد من ورود المنتقم في رواية صحيحة ومن حفظ خجة على من لم يحفظ إلا أنني أنادي في هذا المساء ....
يامنتقم باجبار عليك بالطغاة المجرمين الذين يقتلون عبادك ويصدون عن سبيلك
================
أحفظ عن أهل العلم أن الأسماء الحسنى توقيفية ولا يجوز استعمال الاشتقاق فيها ولو من فعل نسب في نص صحيح إلى الله ..
بعض أهل العلم يشدد في الأفعال التي تفيد سلبا فربنا يقول ويمكرون ويمكر الله وهذا مكر مشاكلة لرد مكرهم فلا يجوز أبدا أن يقول قائل من الأسماء : ماكر أو مكار اشتقاقا مت الفعل ولكن أصحاب العاهات لا يفقهون