كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 26-12-2014

تختلط الأيام علينا اليوم الجمعة ...
ذكرتنا به سورة السجدة والإنسان والكهف والصلاة على النبي محمد وآله وصحبه أجمعين ...
جمعتكم مباركة ودعاؤنا ( ربنا أتمم لنا نورنا ) ..
============================
معاذ الكساسبة ...
إحدى يديّ أصابتني ولم ترد
هل من عربي يفهم لغة العرب ...
============================
أنا رجل ضعيف ...
لا أرى الأمومة والأبوّة في صف إلا انحزت إليهما ...
سيدنا رسول الله انحاز إلى يمامة صاد الأصحاب فراخها ...
============================
قال له :
يا أمير المؤمنين لو قتلتني ستجد كثيرا مثلك قتل مثلي ولو عفوت عني لن تجد إلا القليل ...
============================
الجزيرة الماضوية ....
الموضوعات التاريخية فن الهروب من تعقيدات الواقع ( البوسنة والنكبة الفلسطينية والثورة الجزائرية والحروب الكونية )معين لا ينضب ....
انتظروا حتى تصبح مأساتكم ماضيا سنتفنن في تغطيتها ...
============================
عدت الآن إلى تعليقاتكم على التهنئة بيوم الميلاد ...
أشكر الجميع على ما أفادوا وأضافوا وانتقدوا وهذا حق لهم جميعا ...
بالمناسبة هذا يتكرر في كل عام وأنا أرسل هذه البطاقة منذ عشرين سنة يعني ليس لأني أتطلع إلى ما ظنه بعض الأصدقاء ...
وأنا أرسل هذه البطاقة إلى نفسي أولا فلا أحد على هذه الأرض أكثر غبطة ورضى وفرحا بمولد سيدنا الروح والكلمة ...
انتقدني البعض على الخاص لماذا لم أخص المسيحيين في سورية والعالم بكلمة وهذا حق ، ولكنني عممت التهنئة لكل المؤمنين بالمسيح ورسالته ومكانته وكرامته على الله والناس وهي تشمل كل المسلمين الذين يفقهون حقيقة دينهم ودعوتهم وكل المسيحيين كذلك ..والتهنئة الجامعة أحب إليّ من المفرقة ..
ومع ذلك فأنا بكل سرور أتوجه للتهنئة الخاصة للمسيحيين حول العالم والسوريين منهم بشكل خاص بهذا اليوم الطيب الصالح في حياة الإنسان . مذكرا بأن جوهر رسالة المسيح هي الحب والسلام وأنه لا يمكن لإنسان مؤمن بالمسيح أن يحب قاتل أطفال مثل بشار الأسد ، كما لا يمكنه أن يجعل من تصرفات متطرفين فردية أو جماعية ذريعة للدفاع عنه ...
للذين يذكرونني بالفروق العقائدية بين المسلم والمسيحي لا أظن أنهم يعتقدون أننا أنساها . نعم بعض أهل الكتاب يغلون في دينهم , وربنا خاطبهم ( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم ..) وإن غلو الغالين لا يمنعنا من ذكر مجد هذا الرسول العظيم ( رسول الله وكلمته ) وفي مقام آخر ( وروح منه ) وهذا المشترك من التمجيد هو الذي يجمعنا مع كل المؤمنين ...
بالمناسبة ما أتعرض له من نقد للتهنئة بذكرى ميلاد السيد المسيح أتعرض لمثله من أقوام آخرين بسبب التهنئة بالمولد النبوي الشريف وأقل ما يقال إنه ليس بسنة ولا سنة راشدة بل هي سنة العبيديين ...
مرة عاشرة أقول للذين يجادلون في حقيقة يوم الميلاد وهل هو على الحقيقة في الخامس والعشرين من كانون الثاني أقول هذه الأيام اعتبارية . حتى الكنائس الشرقية والغربية مختلف فيها . حتى توقيت صومنا يوم يغم علينا اعتباريا فهونوا على أنفسكم ..
مرة ثالثة ورابعة وخامسة طوبى لنا نحن الحزانى بسيدنا المسيح عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله وروحه وكلمته القائل : طوبى للحزانى فإنهم بي سيسعدون ، طوبى لعقولنا ونفوسنا وأرواحنا بحب أحباب الله أجمعين ....
وكل عام وأنتم بخير وقلوبكم وعقولكم وضمائركم في سعادة ورضوان
============================
الخط الأحمر الشرعي ...
الذي يملك القلم الأحمر الشرعي هو صاحب الشريعة وحده . والحلال بيّن والحرام بيّن وخلفهما أمور مشتبهات يختلف فيها الناس و لا خطوط حمر فيها ...