الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 26-2-2015

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 26-2-2015

28.02.2015
Admin




إذا كان كل من لا يوافقني في كل شيء عدوي فما أكثر أعدائي إذن ؟!
صديقي ليس من يقبل صداقتي فقط ،
صديقي من يعتقد أن شعرة من شعور تجمعنا
صباح الصداقة التي لا يعكرها اختلاف وما أكثر الاختلاف
================
لغة المنابر ....
كل واحد منا في هذه الصفحات على منبر . انظر من يستمع إليّ وأتكلم . ولا تبخل بكلمة من قسط أو بر ...
================
جوهر المشكلة
سرقوا منا أولادنا ، وحرفوهم عن الطريق ، وعلموهم الردي من الأعمال ، ووظفوهم ضدنا ...
أولادنا يزعمون أنهم يدافعون عنا وأننا من الذين لا يعقلون أو لا يعلمون وأحيانا من الذين لا يؤمنون ....
أين كنا يوم تمت السرقة ، ولا تقل لي وأعانهم عليه قوم آخرون ....
================
كلمة حبيسة ....
إلى الشباب السوريين الذين يبحثون عن دور في هذه الثورة ساحات المعركة تتسع للجميع الآن ...الآن وليس غدا جنود الولي الفقيه قادمون ...
اتركوا كراسي العجز لأصحابها من العاجزين
 
================
حكم شرعي قرأته منذ عقود في حاشية ابن عابدين ...
ولم أستوعبه حتى الآن ..
وأنقله تذكيرا للذين جعلوا رنات هاتفهم ذكرا أو حمدا أو تكبيرا ولست مفتيا مجرد ناقل ...
في حاشية ابن عابدين شدد في تحريم استخدام اسم الله والصلاة على النبي في الترويج للبضاعة كما يفعل الباعة المتجولون وباعة الخصار والفواكه في الأسواق الشعبية ...
وشدد على حرمة استخدام اسم الله أو أي لفظ شرعي لغير الذكر على هيئة ما يفعله الرجال قديما لتنبيه جاراتهم المسترسلات في أحاديث بين الأبواب بأن رجلا قادم فيصيح : إحم ..إحم ..يا الله ويرفع بها صوته أو يا الله يالله ...
واعتبر ذلك ابتذالا للاسم الأعظم ونوعا من الاستخدام له كأداة تنبيه وهو لم يوضع لذلك وهنا موضع الشاهد : استخدام اسم الله أو أي صيغة من الصيغ الشرعية كوسيلة وأداة لتقول لك مثلا أن مكالمة تنتظرك على رأي ابن عابدين صاحب الحاشية أمر كبير ...
وخير دعائنا : اللهم فقهنا في الدين .
================
من أمثال أهل حلب :
لا تهسهس ولا تبسبس
يعني لا تقل لي هس ( أي اصمت ) ولا تقل لي بس ( أي ولكن )
================
حديث الأبواب بين الجارات ...
تفتح الجارة باب بيتها لحاجة عارضة فتجد جارتها الأخرى أمام الباب ويبدأ الحديث بالصباح والمساء والطبخ والغسيل وفيلم السهرة ويدوم أحيانا قريبا من الساعة وكلتاهما على ما تيسر لها من لباس ...
ويصل الجار الثالث المسكين ويسمع صوت الجارات ويمنعه الحياء والمروءة من المرور فكان أخوكم يقف على الدرج الأدنى ويظل ينادي ( يا الله ...) ويستغفر حتى يضطرهن إلى قطع الحديث أو الاختباء وراء الأبواب ...
أستغفر الله من معصية تحدث عنها ابن عابدين وأعتذر للمدافعات عن حقوق النساء وأحيي عنترة ابن شداد : وأغض طرفي إذا ما بدت لي جارتي ...
محسوبكم دقة قديمة
================
حقوق النساء في السويد ...
الباحثة السويدية ( آن كول ) المختصة في الإسلاميات بجامعة لندس تقول : على الرغم من التفتح الذي تعرفه المرأة في السويد إلا أنهم في حقيقة الأمر لا يعوون جيدا حقوق المرأة ولا يراعونها . ودعت الحكومة السويدية إلى الاقتداء بتعاليم الإسلام لإعادة النظر في القوانين ...
================
التعاليم قبل القوانين ...
وتعاليم النفس قبل تعاليم العقل ...
أن تكون لطيفا يختلف عن أن تحفظ سبعين قصيدة في مدح اللطف ....
 
================
وهذا الخبر على هامش المناورات الإيرانية في الخليج ...
القائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد الجعفري يقول تعليقا على المناورات الإيرانية : إن بلاده توصلت إلى قوة لا مثيل لها وإنها قادرة على السيطرة على بحر عُمان ومضيق هرمز والخليج بالكامل .لأنها تقع في مرمى صواريخنا وقطعاتنا البحرية وسفن زرع الألغام التابعة للحرس الثوري ...
إلى من يعنيه التهديد ...
================
عندما احتل صدام حسين الكويت هُرعت أمريكا مع التحالف الدولي فطردته منها ..
عجب ....
لو احتلت إيران أي دولة أو سلطنة أو إمارة خليجية كما تحتل سورية اليوم هل ستفعل أمريكا ما فعلته ( في الزمان الأول ...)
================
قلة ذوق وانحطاط صفوي برئ منه سبط الرسول ...
كنت أراجع منذ قليل سيرة سيدنا الحسين على موقع شيعي فإذا به يروي عنه رضي الله عنه أنه مر بقوم فقراء بسطاء يأكلون كسرا لهم فدعوه إلى طعامهم فجلس إليهم وقال لهم لولا أنها من خبز الصدقة لأكلت معكم ....
وما درى هؤلاء الأجلاف الذين وضعوا القصة على سيدنا الحسين أن الصدقة إذا صارت في يد الفقير صار مالكا لها وصار من حقه أن يهديها . وأن رسول الله قال في طعام تصدق به على بريرة هي عليها صدقة ولنا هدية ...
وهل كان لسيدنا الحسين أن يجهل هذا وهل كان له أن يكسر هذه القلوب المملوءة له حبا وتبجيلا ...
================
بين المخالفة الشرعية والمخالفة الذوقية ...
إذا كانت المخالفة الشرعية من اللمم الذي تسامح ربنا فيه أمام مخالفة ذوقية تكسر قلبا ، أو تسبب سوء فهم ، أو تدفع إلى فتنة ...
ولست مفتيا أختار أن الذوق ونفي سوء الفهم ، ودرء الفتنة ...
وأستغفر ولمثل هذا شرع الاستغفار ...
 
================
كيف أشرح له الفرق بين اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ...
وبين تمثال حجري مركون في زاوية المتحف يحكي حكاية حضارة وإنسان ...
================
عن جابر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون ولكن في التحريش بينهم .....
أليس هذا الذي يفعلونه هو من التحريش بين المصلين
================
قتلوا الإنسان ...أحرقوا الكلمات ...دمروا شواهد الحضارة ...
الأبشع في كل ذلك ....
أنهم يفعلون باسم الإسلام
================
اعتراف ....
كثيرا من الحكايات التي كانوا يحكونها بفخر واعتزاز كنت أستمعها بإشفاق ورثاء . مرات كثيرة لم أصمت ...
قطع من السحاب أمطرتنا هذا المطر الأسود ...
================
لا يصعب عليّ أبدا أن أقول أخطأت ..أو أسأت التقدير أو بالغت في حسن الظن ولكن هذا لا ينفع من الواحد .
أحسبها هكذا إذا وزعنا أسهم المسئولية عن هذا التطرف على عشرة أسهم : سهم للاستعمار وسهم للصهيونية ، وسهم للامبريالية ، وسهم للاستبداد ، وسهم لكتب التراث ، وسهم والأئمة الميتين ، وسهم للوضع الاجتماعي ، وسهم للسياسات التميزية ألا يبقى لزهير سهم ...
سألتهم مرة هذا السؤال فغضبوا عليّ الحق والحق أقول : سهم وسهمان وثلاثة ...
================
من التطرف ...
أن يوسع الله الحكم ويضيقه البشر ...
 
================
يقولون : الأصل في الأشياء الإباحة ثم يطلقون الحرمة يمينا وشمالا ...
 
================
زهيرا الحمد خلفا لرستم غزالة مديرا للأمن السياسي ...
هو صحيح في أسرة سورية تسمي ابنها ( رستم ) !!!!! ونحن الذين قتلنا رستم أهلنا من حوران يشرحون لنا الحكاية ..
================
منهم تعلمنا ...
ما ذكرته بالأمس عن تسامح المشتري مع البائع وعنونته وهذه لمكارم الأخلاق تجدون أنموذجا عنه في مذكرات الدعوة والداعية للإمام الشهيد حسن البنا . لم يكن معلم المدرسة ثريا ولا غنيا ولكن كان رحمه الله يطيب له أن يترك للبائع بقية الملاليم أو القروش برسم الدعوة ...
شعرت أن الأمانة الدعوية توجب عليّ أن أرجع الفضل لأهله ...
وصاحب الفضل الأول القائل صلى الله وسلم عليه ( رحم الله رجلا سمحا إذا باع ..سمحا إذا اشترى ..سمحا إذا اقتضى ...)