كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 26-5-2013

‏زهير سالم - Zuhair Salim
حسن نصر الله بغطاء دولي وصهيوني يعلن الحرب على المسلمين في سورية ..
====================
الدستور ...
اعتُبرت الدساتير من الأسس المكينة لبناء الدولة الحديثة . يضبط الدستور سلوك الحاكم لكي لا يفرط على غيره ولا يطغى ,,,,,
الإسلام وضع للفرد في حياته الخاصة دستورا آخر لكي لا يفرط الفرد على نفسه ولا يطغى . وبينما تعطي العلمانية الفرد حق الاستبداد على نفسه وجسده فيفعل بهما ما يشاء ...
يرشده الدستور الإسلامي : هنا نعم ، وهنا لا ، هنا تقدم ، وهنا تأخر ، وهنا توخَّ الحذر ( اتق ) . لا تفرط على جسدك وإن كنت مالكه ، لا تضار عقلك وإن كنت صاحبه ، لا تتجاهل روحك وإن كنت لا تراها ..
أيهما أبعد في الضبط أوأ غرق في الاستبداد :؟!
====================
تقرير مدير وكالة المخابرات الألمانية في بلاده يخضع للنقد من قبل السياسيين ويتهم كاتب التقرير بمجانبة الواقع ...
====================
تسللت الكسروية على يد الأمويين إلى دنيا المسلمين في عهدهم وعلى يد المتشيعين إلى دين بعضهم أبدا . عندما أراد دعاة معاوية رضي الله عنه من ابن عباس رضي الله عنهما بيعة ليزيد قال ابن عباس محتجا : أردتموها كسروية كلما هلك كسرى قام كسرى مكانه ..
تسلل الفكرة إلى الدين والحديث عن أئمة معصومين تم اختيارهم من السماء ويتم إلهامهم من السماء هو التجسيد الحقيقي للدولة ( الدينية ) . التي برئ منها أصحاب رسول الله من اليوم الأول ..
انتخبوا أبا بكر باختيارهم
أراد جمع القرآن فساءلوه : كيف فحاورهم ..
أراد حرب المرتدين : فساءلوه كيف فحاورهم حتى أقنعهم ..
====================
البارحة أثار شجني كلمات الستيني السوري الذي كان ينادي ...
يا حسن ..البارحة كانت نساؤك عندنا آثرناهن بالفراش ونمنا على الأرض ، قدمنا لهم العشاء وعللنا الأولاد حتى ناموا جائعين ..ياحسن ..
ثم تذكرت : إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ...وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
لا تنادي على لئيم فيزداد طغيانا ..
====================
ماذا السؤال مطروحا على العميد سليم إدريس ..
حزب الله ( اللبناني ) يعتدي على الأرض السورية والإنسان السوري كتبت بالأمس ( آي باي آي ) أكتب اليوم يرد الصائل بما يرتد به ..
لا بد أن يسمع شرطي العالم صوت استغاثة يهمه ..
====================
الخل الوفي ..
خلصت العرب إلى حقيقة أن الموهومات ( المستحيلات ) ثلاثة : الغول والعنقاء والخل الوفي . لا بد لك إذا كنت تبحث عن أصدقاء أن تتخذهم على قاعدة ( تعرف منهم وتنكر ) أو ( تقبل منهم وترد ) لكي لا تبكي في الغد وتقول خُدعت وظننت ..
لا تنس أيضا أنك واحد منهم يعرفون منك وينكرون ويقبلون منك ويردون أقرّ لهم بذلك فانت لست حالة خاصة ...
يسلم عليك النابغة الذبياني ..
ولست بمستبق أخا لا تلمه ..على شعث ، أيُّ الرجال المهذب ؟!