كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 26-8-2016

أستعيد في ذاكرتي ما حفظت من ديوان الشعر الجاهلي ، وما قرات ، وهو كثير ، لم أذكر بيتا من الشعر يفخر قائله بالعرب وبالعروبة ، الكل يقول قومي ، ويقصد القبيلة ( إنا بنو نهشل ...) وداخل القبيلة بالأب والعم والخال ( معم مخول ..) ..
القرآن الكريم تحدث صريحا ( إنا أنزلناه قرآنا عربيا ..) ( لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين ) ( كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون )
=============
استوى الكلام ...
لأول مرة اليوم أضع ثلاثة إعجابات لثلاثة أصدقاء دون أن اقرأ ما كتبوا
وأنا أتابع ما يجري علينا في داريا استوت جنبتا الكلام
=============
ويزعمون أنهم رجالنا ، وأن قضيتنا شائكة ومعقدة ...
لا والذي رفع السماء بغير عمد قضيتنا في سورية ببساطتها ومباشرتها ووضوح الحق فيها مثل قضيتنا في فلسطين .
حديث التعقيد والتشويك حديث مجرمين يكرره سذج لا يفقهون ما يقولون
=============
لست يائسا ولا محبطا ولا متشائما ولم أكن كذلك يوما ...
ولكن على مثل داريا تسيل القلوب ..
=============
عللاني فإن بيض الأماني فنيت والزمان ليس بفاني
=============
الرأي قبل شجاعة الشجعان ...هو أول وهي المحل الثاني
فإذا هما اجتمعا لنفس حرة ...بلغت من العلياء كل مكان
أبو الطيب المتنبي ...
وفي القصيدة بيت يذكر فيه تراب منبج ومعارك سيف الدولة مع الروم ومنها وما أعجبه وأصدقه اليوم :
والطرق ضيقة المسالك بالقنا ..." والكفر مجتمع على الإيمان "
لم يجتمع الكفر على الإيمان كما اجتمع على أهل الشام لا في الماضي ولا في الحاضر ..
=============
" فتُقبل من أحدهما ولم يتُقبل من الآخر ، قال لأقتلنك ، قال إنما يتقبل الله من المتقين "
=============
هل أخفق جيل الدعاة في الارتقاء بالمجتمع المسلم إلى مستوى التحديات ؟!
البارحة مع نخبة من سورية والعراق ولبنان وفلسطين ومصر أجمعنا على ذلك ...
لم يحسنوا رسم خط الأفق أو ربما صرفتهم عنها الصوارف
=============
طبيعة القضايا التي تحمرّ لها الأنوف تجعلنا نشعر بالفزع ...
=============
المسلم الذي يجعل أكبر همه في شعبة من شعب الإيمان مثل ( إماطة الأذى عن الطريق ) ..
=============
لبس رسول الله صلى الله عليه وسلم لباس قومه . وأكل الطيب من طعامهم ، وشرب السائغ من شرابهم ، واستعمل أدواتهم ن وحارب بأسلحتهم ...
( ولكل قوم هاد )
=============
ما العلاقة بين الجلابية والجلباب ؟
=============
" والجلباب : كسرداب و سَنِمَّار ، القميص ، وثوب واسع للمرأة ، دون الملحفة ، أو ما تغطي به ثيابها من فوق .كالملحفة ، أو هو الخمار . وجلببه فتجلبب ." انتهى من القاموس المحيط .
قوله دون الملحفة : أي أقل من الملحفة ، والملحفة ما يلتحف الإنسان به أي يلتف ,,,,
الخمار : ما يغطي الرأس ...
وجلببه فتجلبب أي ألبسه الجلباب فلبسه ، وجلببه الإمارة والملك ..
الجلباب يكون للرجل والمرأة بدليل جلببه
=============
من قضايا الإسلام الكبرى الدعوة إلى طلب العلم ، والحض عليه ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم ، ويوزن مداد العلماء بدماء الشهداء ، والعلماء ورثة الأنبياء ، ( وأولي الأمر منكم ) أرجح القوال انهم العلماء ...
هذا كله إيمان وإسلام وإحسان ...
فإذا تكلم المتكلم بعلم انبرى له الذين " يقدسون الجهل " ...
=============
كتبت لكم إيانا و الحقد المقدس ...
أكتب اليوم إيانا والجهل المقدس والله الذي لا إله إلا هو كل أتباع الضلالات في الملل والنحل إنما مصيبتهم : في جهل قدسوه ( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )
=============
عمر بن أبي ربيعة ، ولد يوم استشهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فسمي على اسمه ، كان سيدنا عبد الله بن عباس يسمع ويحفظ شعره ..
هذه أبيات جميلة من شعره ، تصف بعض ملامح الحياة الاجتماعية في الجيل الثاني من خير القرون ، في مكة المكرمة خير بقاع الأرض
ليت هنداً أنجزتنا ما تَعدْ وشَفَتْ أنفسنا مما تَجِدْ
واستبدتْ مرة ً واحدة ً، إنما العاجز من لا يستبدْ
زَعَموها سَأَلَت جاراتِها وَتَعَرَّت ذاتَ يَومٍ تَبتَرِد
أَكَما يَنعَتُني تُبصِرنَني عَمرَكُنَّ اللَهَ أَم لا يَقتَصِد
فَتَضاحَكنَ وَقَد قُلنَ لَها حَسَنٌ في كُلِّ عَينٍ مَن تَوَد
حَسَدٌ حُمِّلنَهُ مِن أَجلِها وَقَديماً كانَ في الناسِ الحَسَد
=============
دز لي يسألني بعين حمراء : ماذا أردت من نقل معنى الجلباب من القاموس المحيط ...
أجيبه ، بكل بساطة : أردت نشر العلم أولا وفي القاموس المحيط علم لغة العرب ..
والأهم : أردتك أن تعرف أنه لم يكن للجلباب صورة أو شكل محدد ، كان من ثياب المجتمع يومئذ ، ثوب خارجي تلبسه المرأة فوق ثيابها الأخرى ، هذا إذا كانت موسرة وتلبس من الثياب طبقات ..
أكثر لبس رجال العرب : قطعتان من قماش إزار على ورداء .
=============
لكي نتفاهم ...
ما جرى في داريا جريمة ، بحق داريا ، وجريمة بحق الغوطة ، وجريمة بحق دمشق ، وجريمة بحق سورية ، وجريمة بحق الثورة ، وأخيرا هو جريمة بحق الإسلام والتاريخ والجغرافيا والحاضر والمستقبل هذا واحد ...
اثنان : أهل داريا - ومجاهدو داريا ليسوا طرفا في هذه الجريمة بل هم ضحاياها ، وإن كان منهم من وقع على الاتفاق الجريمة ..
المجرمون في مكان آخر ، يجب أن نبحث عنهم ، وأن نعرفهم ، وأن نعاملهم بما يستحقون.
=============
وتزري بعقلك أيها الإنسان ...مع احترامي الشخصي لما يسمونه حرية الاعتقاد ...
وأنني أتفهم خيارات الإنسان العقائدية والدينية والسياسية ؛ ولكن كيف أنظر أو تنظر إلى إنسان ارتد من عبادة الله المنزه عن الشبيه إلى عبادة الصراصير ، وقال أرى فيها ما يستأهل التقديس والتسبيح ...
ذلك مثل من كان مع أطفال سورية فاصبح مع قتلتهم ...
تقول لهم ما قتل الأطفال مثل الطائرات والسارين والكلور ويقول لك والبراغيث ...
برغوث ينام في جميع منابت الشعر منك
=============
الارتكاس ...
هو التعبير المستعمل في الانتقال في العقائد إلى الذي هو ادنى من الذي هو خير
=============
لو ذكرت لكم بالتفصيل ما يعبده وما يقدسه بعض البشر ، ومنهم مواطنون سوريون ، ستبلغون عني مارك واستجديكم : دخيلكم انكزوني
=============
في 2011 عندما قامت الثورة ...
وكانت الولايات المتحدة ، وفرنسا ، وتركية ،على أبواب انتخابات رئاسية جديدة ، وكان كل المحللين يتعالمون ويتعللون بالانتخابات ، ويقولون انتظروا ...
اليوم وبيننا وبين الانتخابات الأمريكية أقل من ثلاثة أشهر لا أحد يعول على القادم الجديد للبيت البيض ...
الموقف في سورية لا يصنع في البيت الأبيض وإنما في " طارووق " آخر ...
تعرفون معنى " الطارووق "
=============
قضيت ثلاث صيفيات في القاهرة بين 75 - 78 كنت أسكن في أحياء المنيل أو الدقي لقربها من جامعة القاهرة .
يكون موسم الفراولة ، مع البط والوز الذي يربيه البوابون في اسفل كل عمارة هو موسم البراغيث ، هناك بالفعل تعرفت على البراغيث ..
وما أصعب أن تكون مضيفا رغم أنفك ولا تعلم كيف تسلل هذا الضيف الخفيف إلى ثيابك .
للمعلومة : البرغوث لا يطير وإنما يقفز قفزا : من الرقة إلى تدمر ن ومن تدمر إلى الرقة ، ومن منبج غلى جرابلس وهكذا دواليبكم ( الله لا يرويكم )