الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 27-10-2021

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 27-10-2021

28.10.2021
Admin



سؤال صغير:
في فضاء الثورة السورية هل تجدون هيئة أو جماعة أو حزبا أو تجمعا أو فصيلا أو شخصية سياسية أو أكاديمية، ممن تقلبوا في مواقع المسئولية خلال أحد عشر عاما، واتخذوا القرارات، وتصدروا المنصات، وتصوروا أمام الكاميرات، وتقضونوا على الفضائيات، يقول: أنا مسؤول أو أنا شريك في المسئولية عما حدث!!
=============================
يخلط ويخربط ويتجنى ...
من نحدثه عن حال المسلمين ويرد علينا بالحديث عن عطاءات الإسلام ..!! من نحدثه عن واقع النساء المسلمات، فيعيد علينا مقررات الإسلام الحق فيهن ...!!
أيها العزيز نحن لا نتهم الشريعة، ولا ننتقد الشريعة، ولا ندعي على الشريعة؛ نحن نتحدث عن واقع مثخن  وعن حالتين من البلاء يعيشهما المسلمون، منهما تليد موروث، وطارف  مستورد كما يقولون ..
منها ما ورثناه، ومنها ما استوردناه، وليس أحدهما أولى بالإنكار من الآخر ..
العصبية والثأر وأكل ميراث النساء ومهور هن وإكراههن على الزواج وزواج ا"لشغار"  يأباه الإسلام  وتأباه الشريعة  وما يزال كل ذلك منتشرا فيجب أن  ننكره ونأباه..والتبرج والتقلط وخروج النساء كاسيات عاريات وؤوسهن كأسنمة البخت وذهاب الحياء ..منكرات تأباها الشريعة فيجب أن نأباها وننكرها ...
والمهم  مرة أخرى: أنه ليست الثانية أولى بالانكار من الأولى ..
=============================
الشيخ كريم راجح على سرير الشفاء ..
اللهم الطف به وأمتع به وشافه وعافه...
=============================
تذكير صباحي...في لعن المعين!!
لعن الإنسان يعني طرده من رحمة الله.. وهو بمثابة الحكم الشرعي. ..
وحكمه في الشريعة ضيق جدا، حين تريد إنزاله بحق معين أو معينين. وأكثر الفقهاء على إنكاره والتحذير منه. وفي الحديث من قال لأخيه يا كافر ، فقد باء بها أحدهما. نعوذ بنور وجهك يا رب وأنت القيوم على خلقك..
وحين سئل الإمام أبو حامد الغزالي في عصره عن جواز لعن " يزيد بن معاوية" رضي الله عن سيدنا معاوية، أجاب :
اللعن ليس عبادة ، ولا قربة إلى الله، ولو أن المسلم عاش ومات، ولم يلعن إبليس الرجيم ، لم يسأله الله يوم القيامة: لمَ لمْ تلعنه؟
هناك دعوات أخرى في لغة العرب، تعيننا على شفاء النفوس، والتعبير عن الألم والمقت والسخط، دون أن تحملنا الكلفة الشرعية، والأولى بالإنسان في كل موطن أن يترفع ، وإن كان لا بد قائلا، فيقول لمن يظنه أهلا لأن يدعو عليه وحسب ترتيب...
سحقا له، مقتا له، ؤسا له، بعدا له، غيظا له، تعسا له ..ونحو ذلك..قال تعالى بعد حكاية الطوفان "وقيل بعدا للقوم الظالمين"
وفي الحديث: تعس عبد الدرهم .. تعس عبد الزوجة ..تعس عبد الخميصة، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش، يعني إذا أصابته شوكة فلا خرجت من جسمه. وعبد الخميصة: عبد الثوب يظل هو وتظل هي مزهويين بثيابهما.
وتقول العرب للذي يعثر فيقع : لعا له ، وقال الأخطل في هجاء :
فلا هدى الله قيسا من ضلالتهم ..ولا لعا لبني ذكوان إذا عثروا..
 فعلُ المؤدَِب وافتح الدال أو اكسرها دائما منضبط بالشرع والعقل والمروءة. ولا يُحمل سيف على من تبلغ منه العصا، ولا تحمل عصا على من تبلغ منه الكلمة، ولا يكلم بالصريح من تكفيه الإشارة عن العبارة ..وربما كفت العين مؤنة اللسان...
جملني الله وإياكم بجميل الخلق والأدب ...
____________
*مدير مركز الشرق العربي