كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 2/7/2016

اللهم وكلتك بحقوقي على جميع خلقك أنت حسبي ونعم الوكيل
===================
وأعجب لمن يرفع يديه إلى السماء في هذه الليلة المباركة ....
وهو عاق لوالديه ...أو قاطع لرحمه ...أو مشاحن ...
اللهم اغفر لمن علمني
اللهم اغفر لكل من له حق عليّ ...
واغفر لكل من له يد عندي ..
واغفر لكل من أسأت إليه ..
اللهم اغفر لي حقوقك علي ، وتحمل عني حقوق خلقك عندي ..وألهمم أن يغفروا لي في ليلة التغافر هذه
===================
ألّظوا بياذا الجلال والإكرام ...
أي الزموا هذه النداء وثابروا عليه ....
يا ذا الجلال والإكرام يا أرحم الرحمن برحمتك نستغيث لا تكلنا إلى أنفسنا ولا إلى أحد من خلقك طرفة عين وأصلح لنا شأننا كبره ...
===================
كل انتصارتنا ...
من فضل ربنا وبدماء أبنائنا وشهدائنا ....
الخربطة ليست مقبولة
===================
أمر مهم إضافي : الشيعة الاثنا عشرية استعاروا من اليهود عقيدة ( جواز البداء على الله )
وعندما وجه الأتباع الذين نقلوا الإمامة من إسماعيل إلى موسى رحم الله الجميع كيف يجوز ذلك ونحن نقول ( أي هم يزعمون ) أن أسماء الأئمة مقررة مكتوبة على قائمة العرش ...
عندها استعاروا من اليهود عقيدة البداء وهي عقيدة خطيرة تقول بأن الله تعالى الله يغير رأيه ويندم على بعض فعله ( تعالى الله علوا كبيرا ) وكأن الله لم يكن يعلم بوفاة إسماعيل بحياة أبيه فلما فوجئ بذلك غير رأيه ونقل الإمامة إلى موسى الكاظم ...
ترحموا معي على جعفر الصادق صنو أبي حنيفة في العلم والفقه بل شيخه في بعض المسائل ، وعلى موسى الكاظم وعلى آل بيت رسول الله أجمعين اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد إلى يوم الدين ...
===================
كيف انقسم الشيعة إلى سبعية إسماعيلية وإلى اثنا عشرية ...
هذا بناء على سؤال صديق . وللعلم وكل قسيم من القسمين ينقسم إلى فرق كثيرة ، وللعلم أيضا الاسحاقية النصيرية هي قسيم منشق عن الاثنا عشرية وليس عن السبعية مع أنها تشترك مع الباطنية في عقائد كثيرة ...
نصل إلى الإمام السادس الإمام جعفر الصادق وهو إمام من أئمة الهدى والعلم والدين وبالمناسبة كل الأئمة الذين يدعيهم الشيعة الاثنا عشرية برآء مما ينسبون إليهم وهم نجوم آل بيت نبيننا من أئمة الهدى والدين خلا ما يزعمه الزاعمون ...
الإمام جعفر الصادق كان بكره ( إسماعيل ) وحسب النظرية التي يدعيها مؤسسو التشيع كان يجب أن يكون إسماعيل هو الإمام .
مات إسماعيل رحمه الله تعالى في حياة والده ، فوقع الأتباع في حيرة . المهم أن تعلموا أن أحدا من الأئمة لم ينص على خليفة بعده لأنهم رحمهم الله لا يقرون بهذه النظرية أصلا ...
سيدنا جعفر رحمه الله تعالى ترك عددا من الأولاد غير إسماعيل فقام الأتباع بنقل الإمامة إلى ولده موسى ( موسى الكاظم ) وكان مثل والده علما وفضلا وفقها ولا علاقة له بما يقوله الشيعة عنه ..
إلا أن فريقا آخر من الأتباع رفضوا انتقال الإمامة إلى موسى ، ولأن أسماء الأئمة مقررة محفوظة في اللوح المحفوظ منقوشة على قائمة العرش ( هذا كله من الباطل والتخريف ) فقد زعموا أن الإمام إسماعيل كان له ولد رضيع اسمه محمد ( المصادر الموثوقة تقول الولد مزعوم ) والتفوا حول الولد ، ويقولون بأنهم أخفوه عن عيون الأعداء وحدبوا عليه في مدينة سلمية وجعلوا منه أولادا وذرية ...
نحن أمام معضلة أخرى من معضلات التاريخ : وكما هناك تشكيك في ميلاد الغائب الثاني عشر في طريق الاثني عشرية هناك تشكيك في وجود محمد بن إسماعيل .
علماء كثيريون يقولون مات إسماعيل وبموته انقطع نسله ، ويقولون هذا نسب مدعى مزعوم وأن فلان العبيدي من أصل يهودي هو الذي تقمص الشخصية ، ولذلك ينكر المؤرخون عن الدولة الفاطمية النسب الفاطمي ، ويسمونها الدولة العبيدية . ومنذ ذلك الوقت تأسست الطائفة الاسماعيلية أي بعد جعفر الصادق في القرن الثاني من الهجرة ...
دائما ألح أن يكون حوارنا علميا هادئا ...
أن نتجنب عبارات النبذ والنيل من الآخرين عرضت حقيقة تاريخية لنشوء الطائفة الإسماعيلية وعرضت وجهة نظرهم وما يقابلها ...
===================
القرغيزي والشيشاني الذي جاء من بلده ليفجّر أو يتفجر في سورية أو في تركية كما حصل منذ يومين ...
هو جاء أو أحد أرسله ؟!
===================
وذكرني النزاع بين الأمريكي والشيعي شرف قتل الأطفال والنساء في العراق بقصيدة أبي الطيب المتنبي ولنسائنا وأطفالنا كل الاحترام ...
ومر أبو الطيب بقوم في السوق يتنازعون شرف قتل جرذ وكل يدعيه فقال :
لقَدْ أصْبَحَ الجُرَذُ المُسْتَغِيرُ أسيرَ المنَايا صَريعَ العَطَبْ
رَمَاهُ الكِنَانيُّ وَالعَامِرِيُّ وَتَلاّهُ للوَجْهِ فِعْلَ العَرَبْ
كِلا الرّجُلَينِ اتّلَى قَتْلَهُ فَأيُّكُمَا غَلّ حُرَّ السَّلَبْ
وَأيُّكُمَا كانَ مِنْ خَلْفِهِ فإنّ بهِ عَضَّةٌ في الذّنَبْ
===================
ويتنازع شرف قتل الأطفال والنساء في العراق : الحشد الشعبي والحشد الأمريكي وكل واحد يقول أنا ...
ويصر الأمريكي أنه لم يأت لاستئصال الإسلام وقتل المسلمين ...
===================
وسؤال آخر برسم بان كيمون والمنظمات الحقوقية وأصحاب وثائق جنيف الأربعة وجماعة اليونيسيف ...
أطفال الدواعش ونساء الداوعش هم أطفال ونساء ومدنيون أم دواعش وإرهابيون ويجب قتلهم وهم أجنة في بطون أمهاتهم ...
أحتاج مساعدة صديق وحذف إجابتين بالإذن من الشبيح ...
===================
أنا لا أفرح بمقتل أي إنسان وما حدا أخو كيفي ...
إلا الطيار السوري الذي يركب طائرة ليقتل السوريين لا أعرف كيف أعبر عن شعوري تجاه قتله ..
===================
عندي سؤال يحيرني ...
الذي ظلم السوريين هو وأبوه خمسين سنة ، والذي قتل رجالهم وسجن احرارهم وباع جولانهم وذبح حمزة الخطيب وقتل نصف مليون سوري واستخدم الطيران والبراميل المتفجرة وغاز السارين ضدهم والذي جاب الروسي والإيراني واللبناني والعراقي والأفغاني وتحالف مع الكردستاني هو ...
بشار الأسد أو الإخوان المسلمين ...
سؤال صعب كتير
===================
قال لي ما رأيك بعد التحولات في التحالفات وانتقال فلان إلى صف فلان واعتذار فلان من فلا ن ...
قلت له نحن من 1427 عام خطب فينا إمامنا وخليفتنا الأول رضي الله عنه ( من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ) ...
وما عبدنا إلا الحي الذي لا يموت ...
وما نادينا إلا على الحي الذي لايموت ( ما لنا غيرك يا الله ...)
===================
يوم استعاد المجرمون ( كنسبا ) قالوا خلصت الثورة وانتصر بشار وكنسبا والأهمية الاستراتيجية ، والتكتيكية والتعبوية ....
اليوم نحن في كنسبا ما حدا بنزل تقرير : بشار بح ...ومع كنسبا طيارة في القلمون ومع الطيارة طيار ....
===================
ويسألني أأشعري أنت ...
وأقول على سبيل النكاية نعم وأزيد وماتريدي أيضا ورحم الله أبا الحسن وأبا منصور ...
وأنا مسلم من عامة المسلمين أؤمن أن الله واحد في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله ..أحفظ قل هو الله أحد ، وأن الله ليس كمثله شيء ، عييت عن فهم كسب الأشعري ، والإرادة بين الإرادتين لا هي مخلوقة ولا هي معدومة للماتريدي ..
وأرفض التمثيل والتشبيه والتعطيل أؤمن بان الله خلق موسى على عينه وأنه يكلؤنا بعين رعايته وحمايته وحفظه وانه خلق الإنسان بيد قدرته تبارك وتعالى ربنا وأنه تعالى استوى على عرشه استواء يليق بجلاله من الخلق والإحاطة والاستيلاء والتدبير ...
هل أنا أشعري ؟! هل أنا ماتريدي ؟! هل أنا سلفي ؟! أنا مسلم قبل هذه الأسماء أبي إبراهيم سماني ...
===================
العلم المرشوش بالبترول ...
هذا مصطلحي منذ أربعين سنة وعندي برهانه .والحمد لله رب العالمين .
واضطر الكثير من علماء مصر والشام بفعل الطغيان في بلدانهم أن يعتاشوا في بلاد البترول . وهم قد حفظوا :
ومن لم يصانع في أمور كثيرة ...يضرّس بأنياب ويوطأ بمنسم .
أنا لا اقول إن هؤلاء العلماء صانعوا في دينهم وإنما تكففوا وتوقوا وسايروا ...
أنتم تقولون لي ولم لا تساجل وأكرر عليكم أنا لا أحب المساجلة ...
وأقول هنا لأخي محمد الفحام وهذا شيخنا وأستاذنا وعالم حلب وصاحب صفوة التفاسير الشيخ علي الصابوني حفظه الله ماذا قال ، وأي شرك أو بدعة ارتكب حتى منع من التدريس وكادوا أن يشردوه من مهجره أليس لبضعة كلمات لم تعجب بعض الأفراد المتنفذين ...
ألم يصبح الشيخ علي الصابوني عبرة وعظة لكل من يخالف ( أبو زيد ) و ( أبو عبيد ) هل تعرفت على كتب ( أبو زيد ) وهجومه على كبار العلماء ...
===================
كان أول ما استقيت من معلومات عن الطائفة الإسماعلية لباحث سوري من الطائفة نفسها من مدينة سلمية وهو معتمد عندهم اسمه ( عارف تامر ) وهو رجل قدم معلومات مهمة . عثرت على كتبه منذ ستينات القرن الماضي في المكتبة الوطنية بحلب . وتعرفت منه على الكثير ..
في القاهرة عندما كنت أحضر الماجستير في أواسط السبعينات كنت مولعا بالبحث في مكتبة جامعة القاهرة . حصلت على رسالة قديمة مهترئة ربما مطبوعة في الثلاثينات مؤلفها ( ...فهمي ) نسيت اسمه يروي الرواية التالية ..
وتمام المعلومة أن الشيعة السبعية يقولون بأن الله جل الله يحل في أئمتهم ...
يقول الدكتور فهمي : وقد زرت الآغا خان في مقره في باريس - المقصود والد الآغا خان القائم أو لعله جده - فوجدته رجلا مثقفا عصريا مجيدا للعديد من اللغات ، مطلعا على ثقافات العصر وعلومه وفنونه وحاورته حوارا عصريا وبقي في ذهني سؤال استحييت أن اسأله إياه حتى هممت بالمغادرة ، ثم قلت وأنا خارج بقي سؤال وأنا متحرج منه . ابتسم الرجل وقال اسأل بلا حرج . قلت أنت إنسان عصري مثقف متنور عالم فكيف ترضى أن أتباعك يعبدونك من دون الله ...؟!
يقول الدكتور فهمي : فضحك الرجل ضحكة عريضة وقال : يا أخي الناس في الهند يعبدون البقر أفلا ترى أنني خير من البقر ؟!
الرواية بتصرف من ذاكرة عمرها أربعون عاما ...
والتعليقات الجادة بدون إساءة لأحد فلله في خلقه شؤون
===================
أول ما بدأ الغلو ...
كنت واقفا يوما في تأبين داعية ، وكان بعض العلماء يؤبنون المتوفى وكان رجلا من العلماء العاملين وكان بجانبي رجل رابني ( يضع شاشية بيضاء على رأسه ) على غير طريقة أهل الشام في العمائم وكان كلما تحدث متحدث يعقب عليه بكلمات مسموعات : أشركت .. أخطأت ...استغفر الله ..
مع أن كل المتحدثين من العلماء ...
يا سيدي : عندما نقول المرحوم لا نحتاج أن نقول بإذن الله ..وعندما نقول الشهيد لا نحتاج أن نقول بإذن الله ...
نحن نقول المرحوم بلغة الرجاء والدعاء أي في علم البلاغة ( على سبيل الإنشاء ) وليس الخبر .. ونحن نقول الشهيد ، والمغفور له على نية الدعاء والرجاء وليس على سبيل الخبر ..
نحن أيضا قوم عرب ونعرف أساليب العربية ، وحدود ما أنزل الله ...
دعا رجل في حضرة الرسول الكريم فقال : اللهم اغفر لي إن شئت . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا دعوتم فاعزموا الدعاء فليس على الله بمستكره ...)
كفوا عنا غلوكم وتدعشكم
===================

وهذا تعقيب لا بد منه على ما كتبته عن خالد محمد خالد بدا حياته ازهريا ماركسيا !!! وفي هذه المرحلة كتب كتابه رجال حول الرسول ونصيحتي بكتاب لا يعني ادعاء العصمة له الكتاب بجملته مفيد . خالد محمد خالد كتب يوم مات لينين يخاطبه : : طبت حيا وميتا وهي العبارة التي خاطب فيها سيدنا أبو بكر سيدنا رسول الله .. وكتب كتابه ( من هنا نبدأ ) كتابا غارقا في الضلال ، ورد عليه الشيخ الغزالي رحمه الله بكتابه : من هنا نعلم . المفيد أن الشيخ خالد محمد خالد قبل وفاته أعلن توبته وعودته إلى الله وتخلى عن كثير من آرائه الشاذة ...