الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 27/6/2016

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 27/6/2016

28.06.2016
Admin




من أدب الإسلام ...
مررت على صفحة صديق نعى والده - رحم الله والده ووالديكم ووالدينا - منذ ثماني ساعات ولم يتكلف بتعزيته إلا بضعة أصدقاء ...
فأين هم المتأدبون بأدب الإسلام ( وإقراء السلام على من عرفت ومن لم تعرف ) والتعزية نوع من السلام ومن وسائل التواصل ....
ولقد نشأت في عصر كانت الجنائز تحمل على الأعناق ويسار بها المسافات الطويلة وترى الناس يتدافعون على حمل الجنازة ممن عرف وممن لم يعرف ، يتبادلون وضع العود على الكتف بكلمة آجر ...
اليوم إن مررتم بجنازة فآجروا بكلمة عزاء ..
===================
هل الارهابي هو الذي لا يملك طائرة يدافع بها عن دم وعن عرض وعن أرض ...
===================
السودان منذ 1989 محكوم بحزب زعموا أنه إسلامي ...
قدم للجامعة العربية الفريق الدابي مراقبا للحال في سوري تبين أنه غارق في الفساد وما هو أكثر من الفساد ...
قدم للأمم المتحدة يعقوب الحلو ليعين مديرا دوليا للإغاثة الإنسانية وتبين أنه ينتمي لعصر الديناصورات ولا يعرف الإنسانية ويسرق قوت الأطفال ويطعمه للشبيحة ...
أي جنايات ترتكب باسم الإسلام ...
يا عيب الشوم علينا ....
===================
سؤال إلى الخبراء في القانون الدولي :
ما هي الصيغة التي يقرها القانون الدولي للمستضعفين لكي ينتصروا من الأقوياء ...
كيف ينتصر السوري من الروسي ؟!
===================
أختلف عن كثيرين ...
أمام هول المجازر التي تجري على أهلنا في سورية وفي العراق في دير الزور وفي الغوطة وفي حمص وفي حلب لا أسأل : أين العالم ..ولا أين المسلمون ..ولا أين العرب ...
أسأل أين : نحن ...
نحن أصحاب القضية من المسلمين العرب السوريين المستهدفين وحدنا بهذا الظلم وبهذا القتل وبهذه الإبادة ...
اعتقدت دائما أننا كفو لأعدائنا ...
ولن تستطيع قوة في الأرض أن تقنعنا أننا لسنا كذلك ولكن الذين تواثبوا إلى ناصية القرار هم ...
===================
إن كان خطاب نصر الله ليس خطاب إرهابي ..
وإن كان استخدام الفسفور الأبيض ليس إرهابا ...
فما هو الإرهاب ؟ ومن هم الإرهابيون غير بوتين وعشار ونصر الشيطان
===================
أجسامنا المحترقة بفسفور الروس في حلب
نحن أولياؤه ...
والأيام دول نقولها لبوتين ولنصر الشيطان ..
===================
دمنا المسفوك في القورية في دير الزور ...
نحن أولياؤه ...
اللهم إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت