كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 28-12-2015

أحببت أن أصبحكم بقول الكريم رتلوه كأنكم لأول مرة ...
"مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ"
=============
كلمتكم الطيبة صعودا بين يدي مولاكم ...
كلمتكم الأخرى إلى أين ...
=============
أفكر في الفرق بين دولة المواطنة ودولة المستوطنين ...
المستوطنون امتيازات واختصاصات ولن تؤسس مستشفى في دمشق او في حلب او في دير الزور إلا بكفيل من حيث كلكم تعرفون وكلهم ما زالوا يقرون ...
=============
نشر المعروف من المعروف ...
خلافا لتعليق صديق أحترمه بأن الحديث عن المعروف ليس من المعروف أقول في شريعة الإسلام نشر المعروف من المعروف . وليس من المعروف إشاعة الأخطاء والقرع على طبولها ...
وطوبى لمن استمع القول فاتبع أحسنه ..
=============
ولو لم يكن نشر المعروف من المعروف لما كان لدينا هذا السفر الضخم من مآثر سلفنا الصالحين ...
عودوا إلى كتب التراجم تجدونهم لا يذكرون إلا الصالحات للصالحين وربنا يعفو عن كثير ..
عفا الله عنا ...
=============
نظام الكفيل في الخليج العربي ...
كم تابعنا عبر أربعين سنة تفنيدا وتقريعا وتنديدا بنظام الكفيل المعمول به في دول الخليج العربي . نظام الكفيل هناك يشمل غير المواطن للإقامة في قطر من هذه الأقطار ...لم نجد خلال السنوات الطوال إعلاميا شهما صادقا يفضح هذا النظام في سورية للسوريين أنفسهم ...
وأرجو ألا يجادلني في الحق أحد فالوقائع دامغة والشواهد ساطعة ...بالنسبة لحالتي منعت من الإقامة في وطني لا بكفيل ولا بغير كفيل ولو استطاعوا لعلقوني كما علقوا من إخواني عشرات الألوف ..
=============
نريد سورية دولة مواطنة ومواطنين ...
ولن ترجع دولة مستوطنين لا ألمان ..ولا فرنسيين . سوريون حاف ...جاف ..
=============
الشخصية النامية
تابعت في حياتي الثقافية شخصية (روجيه غارودي) بدأ شيوعيا سوفيتيا ثم شيوعيا فرنسيا ثم يساريا ثم فيلسوفا إنسانيا ثم متصوفا مسلما واصبح رجا غارودي إن لم تقرأ كتابيه ( نداء إلى الأحياء ) و ( ما يعد به الإسلام ) فقد حرمت خيرا كثيرا
=============
هونا ما ...
( أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون عدوك يوما ما . ابغض عدوك هونا ما عسى أن يكون صديقك يوما ما )
النصيحة من سيدنا علي بن ابي طالب
=============
قال لي صديق لهم : نظام الأسد صامد كالجبل بفضل الدعم الإيراني ...
تلوت عليه باطمئنان : ( ويسالونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ..)
=============
يريدونها دولة مواطن بريمو ...
وبريمو التركية أظنها من برمير الفرنسية وهم رتبوها ..وأنا وأنتم ما حصلنا على درجة ديزيم ..ديزيم وليس دوزيم انتبهوا في قبلنا دوزيم وتروازيم وكاتريم ....
=============
خلاصة في تقدير الموقف : الحرب في سورية بين خيارها وشرارها ...
خيارها معهم بعض الحشف وشرارها انضم إليهم أشرار العالم أجمعون أبتعون أبصعون
=============
أكثر شيء يقلقني : قسوتنا على بعضنا ...
قسوتنا في الانتقاد ..قسوتنا في النصح .. قسوتنا في إصدار الأحكام ...
وكل واحد رافع سيف الإمام علي فوق رؤوس أهله وأصدقائه ...واليوم المجرمون دخلوا الزبداني النشامى من شباب الزبداني ما قصروا ولكن بكل تأكيد هناك جهة قصرت
=============
ما زلت مترددا في قبول خبر فرض الفيزا على السوريين ...
قيادات المعارضة السياسية شكرا
=============
اتفاق الهدنة :
ثوارنا إلى عالم الاغتراب مجرميهم إلى قلب دمشق ...
الفوعة لهم والزبداني لهم ولنا سلامة الإياب وكلما حاورناهم حول ما يصنعون يجعلون : محط كلامهم أنتم لا تعرفون ...وأنا شفت السفير ..
=============
هذه من مصر
عبارة كانت تتردد على ألسنة كل المصريين بعد ثورة 1919 ومحاولة سعد زغلول إقناعهم بالخضوع كما يحاولون معنا اليوم : ( سعد باشا قال ما فيش فائدة ) ...
الائتلاف باشا قال ما فيش فائدة ...
=============
" شييل علينا سيف الإمام علي " مثل حلبي دارج لعلهم كانوا يقصدون الشيعة ...