الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 29-9-2016

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 29-9-2016

01.10.2016
Admin




بسم الله نبدأ يومنا ...
السؤال الأهم مع قهوة الصباح : ماذا سأقدم اليوم ، لنفسي ، لأهلي ، لأمتي ,,,
سؤال جاد وجواب جاد ( برنامج يوم في إطار الممكن ) كلٌ منا في موقعه . نتذكر ..
" وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير "
=========
يصل الإنسان أحيانا أنه يكون في حالة من الرفض أن تقول له ...
صباح الخير ...
فيجيبك : صباح الخير لك أنت ..
=========
الطفل والموت :
قالت لأمها : ماما ..إذا أنا مت تحت القصف ادفنوني بثوبي الأحمر الجديد أريد أن أذهب به إلى الجنة ...
=========
الأمريكيون : يستفزون الروس ويغضبونهم ، فيرد عليهم الروس بالمزيد من قصف حلب ..
" الطابة ملعوبة "
=========
قانون ( جاستا ) الأمريكي ، بين الكونغرس والإدارة ...
( الطابة ملعوبة ) ويقولون لأهلنا تغضبوا ..
=========
قانون ( جاستا ) الأمريكي حول الدول الراعية للإرهاب ..
إيران هي الدولة المصنفة كدولة راعية للإرهاب في حدود علمي ..
=========
درس في الموقف السياسي للذين يتفكرون ...
أؤمن أن الضيف ينزل في سلطان المضيف ، ويتصرف في سلطانه وفق إرادته ، وعليه أن يلتزم آداب الضيافة ، ومن باب أولى قوانينها .
أعتقد أن الذي لا يميز بين مضيف ومضيف وقانون ضيافة وآخر ، في فقهه السياسي خلل كبير . والأخطر أن بعضهم يعتبر نفسه صانع قرار..
في بريطانيا مثلا أنت تجلس إلى المسئول البريطاني وبلا أي تحفظ وتقول أنتم فعلتم ، وأنتم قلتم ، وأنتم قدمتم وأنتم أخرتم وأنتم قصرتم وانتم طولتم وهو يبتسم ويحاور ويصحح ويبين ..و لايصنفك عدوا ولا خصما ولا يعتبرك متهجما ...
وقياس البيض على الباتنجان حكاية قديمة
=========
هذا تابع لما قبله وجزأ لا يتجزأ منه على لسان محمد إقبال ..
أباهم كان إبراهيم ولكن ...أرى مثل آزر في البنينا
=========
ويحكم عودوا كبراءكم على اتقوا الله ، على أحسنت وأسأت ، ولا تتحولوا إلى صناع أوثان ..
الأب آزر كان يصنع الأوثان وكان إبراهيم الفتى يحطمها ...
الله أكبر ..
=========
فقه لغة سياسي :
المسعد في لغة العرب هو الصديق والقريب يعين صاحب المصيبة على تحملها وتجاوزها ...
ما رأيكم بقوم تنزل بهم المصيبة ( فيسعدون مسعدهم ) .
=========
من ست سنوات يقول لي الأصدقاء : أفصح ..لا تغمز ولا ترمز ...
فلما كشفت سجف الستر رأيتم ...
وما يرضي قوما يغضب آخرين ..
=========
هذه حكاية جدتي : حكاية رمزية ، كانت تظل تحكيها ...
ظل الوالد الثري يعطي ولده كل صباح مجيدي ، قطعة نقدية معتبرة ، ويقول له اذهب وألق به في الجب ، فيذهب بكل بساطة فيلقي به في الجب ، استمر الأمر على مدى شهر . وبعد الشهر قال الوالد للولد أنت كنت في كل يوم تلقي المجيدي بالجب . ولكنك اليوم ستخرج من البيت وتكسب مجيدي بتعبك ، ولن تدخل البيت ما لم تأتني عند المساء بالمجيدي ...
تتفنن جدتي في بيان احتجاج الولد ، وبكاء الأم ولكن الوالد ظل صارما حازما فخرج الولد من البيت لا يدري ما يفعل وذهب إلى صديق لأبيه يشكو أباه . فقال له الرجل والدك محق ، وانا اساعدك وأدلك على عمل تكسب منه مجيدي . واصطحبه إلى الفرن وحمله عشرين كعة وقال تبيعها ثن تأتي وتخذ غيرها حتى تبيع مائة كعكة فتكسب المجيدي . استصعب الولد الفكرة ثم انغمس فيها ، ثم اضطر أن ينادي على الكعك بعد أن كان مستحيا : سسسخخخخخن يا كعك ، ويقفز من مكان إلى مكان حتى باع المئة كعكة وكسب المجيدي وعاد إلى البيت كان الوالد وراء الباب فتح الباب لولده استلم المجيدي وأخذ يقلبه بكفه ثم أعاده إلى الولد وقال : اذهب فألقه في الجب ...
قطب الولد جبينه وقبض يده وقال لوالده : مممممممممممممممممممممم
وما يزالون يلقوون المجيديات في الجب ...
=========
يتبكبكون على صفحات التواصل وهم قد صادروا كراسي المسئولية ...
أتبكي على لبنى وأنت قتلتها وكنت كآت غيه وهو طائع
=========
مصيبتنا : نحن نتكلم عن التاريخ وهم يصنعون التاريخ
ومن قرا درى ومن لم يقرا سيقول ماذا تقصد.
=========
أنا أؤكد أننا في أشر حقبة مرت علينا في تاريخ الإسلام ...
أسوأ من أيام الصليبيين والتتار والقرامطة ...
في تلك العصوركانت المجزرة تقع في البلد فلا يدري بها الناس في البلد الآخر إلا بعد شهر ...
اليوم المجازر متلفزة والمسلم يتفكه بأحاديث ذبح المسلمين
=========
أنا دائما كنت أسأل هذا السؤال ...
إذا كان رؤساؤنا وقادتنا وزعماؤنا كلهم ملهمين مبدعين مسددين وأبطالا ومغاوير ...
لماذا يموت أطفالنا بالقصف والمرض والجوع ...؟
=========
الطفل والموت ...
وفتح عينيه من غيبوبة ، التفت حوله وسأل : وين ماما ..
قال له قريبه وهو يكتم الدمع : راحت على الجنة يا حبيبي ..
أجابه الطفل بعفوية : ليش ما استنتني لأروح معها ؟!
=========
بلغة أهل حلب : حاج تبيضو علينا ...