كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 3-8-2016

مدين لكم باعتذار عن أخبار البارحة مساء ....
أنا أحفظ أن سوء الظن عصمة ولكنني لا أعمل بها ، وثقت بمصدر للأخبار ولكن يبدو انه تعجل
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ...
وسامحوني
وأعدكم ألا أعود لمثلها إن شاء الله
=============
خطر على الولايات المتحدة ...
الولايات المتحدة تغير على سرت وعلى سورية وعلى العراق لأنها تعتقد أن من تغير عليهم تشكل خطرا على الولايات المتحدة ...
الذين يتصارخون ( الموت لأمريكا ) علي وحسن بشار ، لا تغير عليهم لأنها تعلم أن ذلك ( العياط مثل ....على البلاط )
سامحونا
=============
نحن نؤمن بالحل السياسي في سورية ...
وأننا بعد أن نسقط نظام الاستبداد والفساد بكل مرتكزاته وأركانه ورموزه وأدواته ...
يجب أن نجلس كسوريين متحضرين ، بكل اناقة ولباقة الإنسان السوري . فنتفق على الأسس الركينة لدولتنا وعلى العقد الاجتماعي الذي يضمنا ...
بإرادتنا الجماعية الحرة
=============
" وسام الثبات "
هو الوسام الذي أقترحه لكل سورية وسوري قرروا الثبات على الأرض ، لم يغادروا ولم يهاجروا . من حوران إلى القامشلي مرورا بالغوطة والقلمون وحمص وإدلب وحلب ودير الزور والرقة أيضا ...
ملح الأرض ، أي خير علمه الله فيهم فثبتهم ؟!!
=============
سألوني عن أحمد زويل ...
أن يحصل الإنسان على جائزة نوبل في باب من أبواب العلم أو الفن شيء مقدر وجميل ...
أن يقع انقلاب عسكري في مصر فلا يكون لرجل في مقامه كلمة كالممثلين في مسلسل إخوة التراب من الأتراك مسألة فيها نظر ...
يزعمون فصلنا الدين عن السياسة ولكن هل ينفصل الإنسان عن السياسة ...لو وقفت الشعوب في وجه الطواغيت والفراعين على الطريقة التركية ما طغى ولا تفرعن أحد ...
" يقولون : نخدم الوطن " وعندما يبتلع الوطنَ الطاغيةُ سيعلمون من كانوا يخدمون ..
=============
لماذا أدخل نفسي في المداخل الضيقة ؟!
لأن كلمة الحق يجب أن تقال ، وأنا أعلم أن الكثيرين يعفون أنفسهم من تحمل تبعاتها ...
سأبدأ بالترحم على الشهيد البطل إبراهيم اليوسف وعلى إخوانه الشهداء الأبطال ..
ولكن هذا لا يمنعني أن أقول إن ما جرى في مدرسة المدفعية سنة 1979 كان خطيئة كبرى وبأكثر من معيار شرعي وإنساني ووطني ..
وكانت تبعاته على سورية وشعبها خطيرة جدا ..
الإخوان المسلمون لم يكن لهم علاقة بالعملية . المطلعون على ما كان عليه القرار لدى تنظيم الطليعة يؤكدون أن الشهيد عبد الستار الزعيم الذي كان قائد التنظيم لم يكن موافقا عليها ...
هذا ليس لنختلف على الماضي بل لنؤسس للمستقبل ..
إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا وسدادا ..
حسن النوايا وحده لا يكفي اللهم اغفر لنا وارحمنا وسامحنا ...
=============
الإنسان الذي يقرأ كلاما لأول مرة يقول لصاحبه تأخرت ...
هذا الكلام أقوله وأكتبه أنا للمرة السبعين ومنذ خمسة وثلاثين عاما ...
وأعلنه الإخوان المسلمون في بيانات رسمية وعلى لسان الكثير من مسئوليهم عشرات المرات ..
يبقى أن ننتبه أنني قلت أن العملية خطيئة وبأكثر من معيار شرعي وإنساني ووطني وتداعياتها كانت خطيرة جدا ، نعم كانت خطيرة جدا ، وربما كانت ذريعة لما ينتظره حافظ الأسد ...
ما الذي يدفعني إلى إعادة الكتابة الآن ؟
ذلك أنني أقرأ على صفحات بعض الأصدقاء كلاما يمجد العملية بين يدي الحديث عن تحرير مدرسة المدفعية ...
=============
" حكم القوي على الضعيف "
=============
كوكبة من الشهداء من إخواننا الكرد في إيران ...
الرحمة لأرواح الشهداء وأحر مشاعر العزاء لأسرهم وذويهم ...
هل سيوقظ هذا الإعدام في قلوب الكرد شعور الانتماء الحقيقي . الانتماء الذي غطاه كثير من الركام
=============
المجتمع الإنساني اليوم يدين أحكام الإعدام بحق المجرمين الجنائيين ...
حلفاء الولايات المتحدة في إيران والعراق وسورية ينفذون هذه الأحكام بحق المعارضين السياسيين ...
إعدام أكثر من عشرين إنسانا كرديا على الخلفية المذهبية والخلفية القومية ..
ما ينفع أن نستنكر ونشجب وأكف المجتمع الدولي ممدودة لإيران
=============
أوصانا الإمام حسن البنا أن نتجنب تجريح الهيئات والشخصيات ...
لن أترك أي تجريح على صفحتي ينال من قوم أو من مجموعة بشرية بالكامل . القرآن الكريم علمنا أن أهل الكتاب ليسوا سواء ...
وفي كل قوم من العرب والعجم أخيار وأشرار . وعقيدتي أن الخير الفطري في الناس هو الأصل ...
في كل المجتمعات : القتلة والسراق والمغتصبين والزناة من القليل أقلا ...