الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 30-1-2015

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 30-1-2015

01.02.2015
Admin




مجزرة جديدة في مدينة الباب ...
أربعة عشر شهيدا من المدنيين في أربع غارات إحداها على البازار ( سوق الغنم ) ...
تقبل الله الشهداء في عليين ...
ولأهلنا في مدينة الباب أحر مشاعر العزاء ...
في الباب في ثانوية البحتري سنة 1971 كانت بداية حياتي التعليمية ...
================
بنك الأهداف الاستراتيجية لعصابة الإجرام ...
بهدف تحقيق المزيد من الضحايا المدنيين الأبرياء بعد المدارس والمستشفيات والمساجد والأفران تنضم الأسواق العامة البازارات إلى قائمة الأهداف الاستراتيجية لعصابة بشار الأسد سوق الغنم في قرية الخنساء في الحسكة وسوق الغنم بالأمس في الباب ...
================
من كان يترجى ولا يتحدى فلا يقعدنّ في طريق المسلمين ...
================
أربعة أعوام وينتظرون ...
================
أعطانا الله القدرة للرحيل عن المكان ...
عن الزمان لا ...
نحن محكومون بالعيش فيه عن بعد أو عن قرب
زعم المتنبي : وما لزماننا من عيب سوانا
================
أنا أشفق على الصحفي الموظف ...
أكل العيش مر يا أصحاب ..
يقول المثل الحلبي : زادي ومزودي مثل ما قال سيدي وأزودي ...
================
قال أحدهم : يهرقون ماء وجوههم ..
أجابه آخر : وهل في وجوههم ماء ؟!
================
ومن أجمل وأرق وألطف ما قاله عمر بن ابي ربيعة ...
وهي مكنونة نحير منها ... في أديم الخدين ماء الشباب ...
سيدنا رسول الله يقول : أنا وامرأة سفعاء الخدين في الجنة كهاتين ( يقرن السبابة والوسطى )
وسفعاء الخدين : امرأة أكل خديها الضح والريح من الكدح تسعى على أيتام لها صغار ..
================
كانت صاحبة امرئ القيس .
وتمسي فتيت المسك فوق فراشها ...نؤوم الضحى لم تنطق عن تفضل
وفاطمة بنت محمد : جرت بالرحى حتى تآكل كفاها ...
================
وسمع سيدنا علي يوما أن رسول الله قد جاءته بعض الغنائم وفيهم جوار وعبيد فأخذ يحرض سيدتنا فاطمة اذهبي إلى أبيك فاسأليه خادما وها أنت تجرين الرحى وتنضحين الماء من البئر ...
قالت فجاءت أبيها تسأله خادما على استحياء ...
فقال لها ( سيدنا رسول الله ) ألا أدلك على ما هو خير لك من خادم ..
إذا أخذت مضجعك فسبحي ..واحمدي ... وكبري ...
الله أكبر كبيرا هذه الزهراء أم الحسنين ..
================
أضع لكم قيم الإسلام أمام قيم الجاهلية ...
لو شاركت سفعاء الخدين ( راعية غنم ) حافية القدمين ، أو عاملة حصاد تحمل المنجل ، أو عاملة في مصنع منكبة على عملها في مسابقة ملكات جمال العالم أو الكون ما هو حظها أن تفوز ؟!