الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 31-8-2016

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 31-8-2016

03.09.2016
Admin




أديروا ظهوركم لشاشات الأخبار واستقبلوا صباحكم بالثقة بالله ...
ونادت أمنا هاجر على أبينا إبراهيم : يا إبراهيم آلله أمرك بهذا . فأجاب نعم
قالت : إذن لن يضيعنا ...
لن تضيعنا يا رب هذا كان يقيننا
=============
أديروا ظهوركم للشموع وللمصابيح وللقناديل ..
واستقبلوا الشمس ..
قديمة كانت جدلية الشمس والسراج .
طلع الصباح فأطفئ القنديلا
=============
اللهم عامل قتلى المسلمين بنياتهم وتجاوز عن سيئاتهم
=============
 
ولا تَحْسَبَنّ المَجْدَ زِقّاً وقَيْنَةً فما المَجدُ إلاّ السّيفُ والفتكةُ البِكرُ
وتَضريبُ أعناقِ المُلوكِ وأن تُرَى لكَ الهَبَواتُ السّودُ والعسكرُ المَجْرُ
وترْكُكَ في الدّنْيا دَوِيّاً كأنّما تَداوَلَ سَمْعَ المَرْءِ أنْمُلُهُ العَشرُ
=============
عجيب أمر هؤلاء الناس يدعون الإسلام ويخافون أن يحيف الله ...
دعوت ملكا عدلا ، لم أدع بقطيعة ولا بظلم ، وعممت ولم أخص ووسعت ولم أحجر ، إن استجاب ربنا فبفضله ورحمته وإن رد فبعلمه وعدله ...
" أم يخافون أن يحيف عليهم الله ورسوله "
=============
" الرحمن الرحيم " أكثر الأسماء الحسنى ذكرا ...
في مطلع كل سورة ، وفي قلب سورة الفاتحة مع كل ركعة في الصلاة .
=============
اللهم اقتل من يقتل الناس ...
=============
رحم الله سيدقطب ...
كان نورا في العقول ، وفرحا في القلوب ، ودمعة في العيون ...
وما زال كلما ذكر يستوجب على قاتليه ما يستحقون من سخط الله ...
=============
الطاغية والشهداء ...
" يقتلهم في اللحظة ويقتلونه في التاريخ "
عبارة رافعية : كتبها الرافعي في علماء الأمة الذين قتلهم المجرم الأول أتاتورك وهم أكثر من أن نحيط بهم ...
راجع كفر الذبابة من وحي القلم
=============
" ومن قال منهم " لا " انقلبت لا عليه فعلق بها ...
الرافعي في علماء الأمة الذين قتلهم عدو الله أتاتورك في مقاله كفر الذبابة ...
تفسير : لو رسمت ( لا) بطريقة مقلوبة أسفلها أعلاها تشبه رسم المشنقة
سامحوني أقتبس من ذاكرة عمرها خمسين سنة وراجعوا الرافعي في وحي القلب
=============
" إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم . أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة ومالهم من ناصرين ."
=============
فإن قلت : كيف قال : ويقتلون النبييين بغير حق ..
وهل يقتل نبي بحق ؟!
وللعلماء أقوال ..
أولا - نفي الحق عن القتل والقاتل أبلغ في الإدانة والتشنيع على الفعل والفاعل
ثانيا - بغير الحق في اعتقادهم فهم يعلمون أنهم يفعلون هذا جبروتا وطغيانا
ثالثا- بغير حق حتى في قانون المشركين والكافرين وشرائعهم ، حيث أن النبي لا يفعل ما يستوجب القتل لو حوكم محاكمة عادلة حسب معايير القتلة من اهل الشرك. ولذلك يشرع الظالمون والطغاة القوانين الاستثنائية والمحاكم الاستثنائية
رابعا - ذهب بعضهم أن قتل النبي قد يكون بحق كما لو أتم إبراهيم ذبح إسماعيل وهو بعيد
ومستفاد من كتاب أبي بكر الرازي الموسوم : " أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة من غرائب التنزيل "
كنت قد طالعته وأنا طالب في الجامعة . وهو كتاب جميل ونفيس وما أكثر ما أحن إليه
=============
كيري في سورية واليمن ينطبق عليه من أمثالنا مثلان :
( كريم العراس ) ( والذي يصرف من جيب غيره )
=============
 
الإطلاق والتقييد فن من القول
هو بعض إعجاز القرآن . لا تعجلوا في مواطن كثيرة مطلق في لفظه مقيد في دلالته ..
ولكن قومنا تعودوا اللجاجة
=============
" التضمين " فنون من فنون القول يختلط فيه النحو بالبلاغة ...
وقال أهل العلم : لو تكلم به الطالب لقلنا له أخطأت ولو تكلم به البليغ لقيل ما أبلغه ...
تجدونه في الباب الثامن من كتاب مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام .
ومثاله : " ولأصلبنكم في جذوع النخل ) وسياقه على جذوع النخل ..
وضمن معنى صلّب ثبت ، فهو ليس تصليب تعليق بل تصليب تثبيت ، بأن يدق في أيديهم وأرجلهم المسامير ...
وكان أستاذنا واخونا الحبيب " نديم فاضل " قد أعد رسالته في هذا الموضوع . وأصدرها في كتاب أكرمني بنسخة منه ..
=============
" روح الكاتب " لا أدري من يشاركني بهذا الشعور ...
تنشأ علاقة بيني وبين الشيخ العالم أو الكاتب من الكتاب الأول وتترسخ كلما قرأت له بعد ...
بعضهم أشعر بعذوبة أرواحهم ، وبعضهم بخفة ظلهم ، وبعضهم بجديتهم ووقارهم ، وبعضهم أرى عصا المؤدب مرفوعة على عاتقهم ..
بعضهم أحبهم وأمازجهم وأشعر بصحبتهم وصداقتهم وكأننا غمسنا من قصعة الفول نعم ..
تتذكرون يوم كنا نجعل من قطعة الخبز أذن جدي ونأكل من قصعة واحدة ...
=============
" يا بني آدم "
نداء القرآن الكريم ، يا بني آدم ، يؤشر إلى حالة أكثر بدائية من يا أيها الناس ...
قال : ولقد كرمنا بني آدم تكريم تمييز عن غيرهم من المخلوقات ..
قال : " يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد " يعني البسوا ثيابا ساترا في عصر كان أبناء آدم حديثي عهد بثياب