الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 4-2-2015

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 4-2-2015

07.02.2015
Admin




الأولوية الوجودية الأولى ....
إنسان ...
================
فرق كبير في تقدير الموقف ...
كثيرون يظنون أن ما يسمى ( تنظيم الدولة ...) هو الذي ارتكب الجريمة في حق معاذ الكساسبة ...
علمي يقيني أن الذي خطط للجريمة وأمر بها هو بشار الأسد والباقي تفاصيل و أدوات من حقكم أن تخالفوني
================
صارحتكم مرات ومرات ...
أنا لا أكتب كلمة ليس عندي مدخلها ومخرجها أو لست مقتنعا بها ...أسكت عن كلمات كثيرة أو أغلفها نعم ...
فما كل ما يعلم يقال ...
================
احذروا قسوة القلب ...
================
عند الحديث في المشتبهات لا تتسرعوا ...
================
لا يجوز أن يدفعنا ضنك الموقف إلى سوء الاختيار ...
هؤلاء ليسوا فئتنا ..
================
الوفاء لإنسانيتك يقتضي
الوفاء لضميرك والوفاء لعقلك ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ..)
================
كم أم بالأمس ممن سمعن أو رأين بكت مع أم معاذ ...
قلوب الأمهات هي البوصلة الصادقة
================
إذا كنت لا أكتب إلا ما يروق لكم ولا تعلقون إلا بما يعجبني فلماذا نحن هنا ...
أسمع منكم وتسمعون مني ...
================
أنا الآن هنا ...
لم أبدأ يومي العملي بعد ، أبكي على الإنسان ، أبكي على الإسلام ...أن يصير أمره حيث نرى وحيث نسمع ...
================
حلقتي اليوم على قناة المستقلة بإذن الله الثانية بتوقيت غرينتش الرابعة بتوقيت دمشق الخامسة بتوقيت مكة المكرمة
دعواتكم
================
حكايات لافونتين ...
هل تذكرونها ؟ يقال إنه نحا فيها نحو بيدبا الفيلسوف أو ابن المقفع في كليلة ودمنة . الصرصور والنملة والضفدع والثور والدب وصاحبه والذبابة ...
أذكركم بهذه الأخيرة ...
أراد البستاني أن ينام ..
أوصى صديقه الدب أن يحرسه ..
وأن يمنع الذباب من إزعاجه ..
نام البستاني ووقف الدب حارسا
جاءت ذبابة صغيرة ووقفت على وجه البستاني ...
أراد الصديق الغبي مساعدة صديقه
فحمل حجرا كبيرا وألقاه على الذبابة بل على رأس صديقه
طارت الذبابة الصغيرة وقتل البستاني
احذروا صداقة الأغبياء ...
================
اعتذار إليها وإليه ...
تذكرون منذ عشرين يوما ذكرت لكم كيف أن طالبة في جامعة تشرين اعتدت على مدرس بالضرب وأن أخرى في جامعة دمشق اعتدت على مدرسة ويومها قسوت في التعليق على المدرس والمدرسة ...
أجدني مضطرا للاعتذار إليهم وإليكم لأنهم لعلهم لم يسمعوني أصلا ...
رجعت إلى نفسي وقلت أتدري ما هي ظروفهم فوا الله ما أذكرهم إلا وتتغشاني غاشية حزن وكآبة ...
ويل لمن لم يرحم الله ...
================
حقيقة اليوم ؛ لقد ولى زمن إمساك العصا من الوسط ...
إما مع الثورة السورية بمشروعها الحضاري الجميل وإما ضدها ...بشار الأسد ومشتقاته ومفرزاته وحلفاؤه في سلة واحدة ...
================
مشروعنا الإسلامي مشروع حضاري عصري جميل ...
من حقك أن تستعمل عود الأراك ولكن لا أظنك ستتمسك باستعمال الجمار ...