الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 4-8-2016

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 4-8-2016

06.08.2016
Admin




لا تستطيع أن تدعو إلى الحب بالشتم ولا إلى الحكمة بالجهل ، ولا إلى حماية حقوق الأقلية بالنيل من الأكثرية
يوم القيامة يقول الملك العدل : " لا ظلم اليوم "
أوكل إلينا : أن نقولها ونقوم بحقها في الدنيا ( فلا تظالموا ...)
=============
يسرني جدا أن أتلقى من أصدقائي نصائح حول ما أقول ، حول ما لا يجوز أن أقول لأنه خطأ ، وحول ما يجب أن أقول لأنه الحق أو الخير أو الصواب أو الأصوب ، ولو كانوا بعمر أبنائي فالحق لا يعرف صغيرا ولا كبيرا ، ومن حفظ حجة على من لا يحفظ ، ومن علم حجة على من لا يعلم ...
يسرني أكثر أن ينصحوني بعد أن يفقهوا قولي ...
=============
يستكثرون عليّ أن اذكر الإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله تعالى ...
المسلم الذي اغتاله الانكليز وعملاؤهم في شوارع القاهرة ، ومنعوا من إسعافه حتى مات ، منذ سبعين سنة ...
قتلوه وعمره ثلاثة وأربعون عاما والمطلوب منا فقط أن نسأل : لماذا ؟! لماذا اغتالوه
=============
 
أنا عاتب على الشباب ...
أنا أستمع كثيرا من الشباب يقرعوننا نحن الشيوخ ويتشكون منا ومن أشياء كثيرة ينسبونها إلينا بعضها بالحق وبعضها بأخيه وسأبتسم ...
ولكن الشباب كان بإمكانهم تنظيم صفوفهم وتشكيل مجموعاتهم عبر هذا الفضاء المفتوح والذي هم السادة والقادة فيه ...
لا أحب أن أحكي لهم كيف تعاملوا مع بعضهم . وكيف أن السوريين عاجزون حتى اليوم عن هاشتاغ مليوني حتى للاحتجاج على قتل الأطفال ...
=============
لا تدع تحمسك لفكرتك يفقدك توازنك العقلي ، فيرد بعضك على بعض ، شخصيا أحترم كل مخالف مهما غلا وبعد ما دام ينطق من سياق عقلي منسجم
=============
الهروب ...
اعتقدت طويلا أنه مثقف وكنت أحترمه ، وأتهيب الرد عليه ، وعندما أفعل أعيد قراءة كلامي أكثر منمرة . قرأت له من قريب كلاما غير متسق ، نبهته بلطف على موطن الخلل ، وبدلا من أن يعلق على كلامي بشكر ...
كتب يسألني : لماذا أنت أصلع ....؟! طبعا هذا هو الهروب بعينه
وضعت صورتي أيام الشباب على صفحتي لأرد بها على الذين يعيرونني بصلعتي . وأناس يحرضون أختكم أم الطيب أن تطالبني برفعها ...
=============
في زماننا ...
كنا نقصد حلقات المشايخ وبأيدينا الأقلام والكراسات لنتعلم منهم . في زمانهم يقصدون صفحات الشيوخ ليعلموا الشيوخ ويأدبوهم .
ولكل زمان دولة ورجال هذا عصر الفيسبوك يا شباب ...
=============
الصديق الطيب الذي يسألني : لماذا لا نراك على الأرض ...
أولا أنا على الأرض ولست في المجرات ...
ثانيا أنا هنا وأقول الكلمة ينابذني عليها العشرات وليس في أيديهم البواريد ، فكيف لو كنت وراء الطلاقية أول كلمتين
وأسكت إلى الأبد نيران صديق ، ووصف مرتد أصعب من وصف إرهابي وعميل
=============
أما الصديق الذي يسألني : لماذا تعيش في بلاد الانكليز ...؟!
فأقول له : لأن الانكليز على ما فيهم أرحم وأرفق من الفريق الرفيق الذي نصبه علينا للأبد السادة الطائفيون
وما زلوا يدافعون عنه كما ترون : تخضعون أو تقتلون ...
وفيكم سماعون لهم ..
بل ناطقون باسمهم ومدافعون عن طريقتهم
=============
 
لتعليمات التي وصلت اليوم من أرض المعركة : توقفوا عن نشر الأخبار .
نتوقف
=============
أكون قد نضّجت رأيا أريد كتابته فأجد صديقا قد سبق وكتب على صفحته ما يضاده أو يحاده ...
فآخذ نفس خوفا من أن يظن هذا الصديق أنني متربص به مترصد له ...
هذا ليس من شأني وإذا كان كلامي يمس شخصا بعينه فأمدده وألطفه ليس من الحكمة رمي الحجار ..
المحاجرة موضة قديمة تجاوزتها المجتمعات وكلنا ذهبنا إلى المدارس ، ومعظمنا درس في الجامعات ...
للنكتة فقط : في كلية الضباط الاحتياط كنت عندما أرى بعض المظاهر الغريبة أضع اللوم على الدراسة بالانتساب ...
الجلوس في المدرج الجامعي أربع سنوات يكسب علوما وسلوكا وأخلاقا ومهارات وتكتشف أن بعض الطالبات ألسنتهن أكثر حدة من سبعة طلاب ...
يا لطيف على الجنس اللطيف هكذا كنا نولول . قلت بعض فقط ومنهن من تدخل المدرج وتخرج منه ولا ترفع أصبعها لتشارك بكلمة في درس الإعراب
=============
أكشف لكم ولكنّ سرا
عندما كنت طالبا في لجامعة ، كنت أتولى عملية معارضة علمية لأستاذة البعث في الأبعاد الإسلامية ، والعلمية ، والسياسية المبطنة ، وكانت المعارك حادة ...
الزميلات الهاي ...
هن اللواتي كنّ يناصرنني أنا ما زلت أذكر المواقف وأحفظ الأسماء ..
الزميلات الأخريات : يلذن بالصمت ليس خوفا وإنما أدبا وحياء وكذلك كثير من الزملاء ...
=============
نظام الجنتر حفانا ...
=============
 
أعتذر إلى صديقي ...
الآخر الذي أساء إليك حظرته ...
احتملته في الإساءة إليّ بعد أن أعاد التسلل إلى صفحتي عدة أيام ...
أصدقائي كلهم على بساطي الاختلاف والاتفاق في حدود الآداب الاجتماعية كما كنا في خيمتنا البدوية أو الأوضة العائلية أو على مدرج الجامعة ...
ليس من حق أحد أن يسيء على صفحتي إلى آخر ، ولست وصيا على صفحات أصدقائي ..
=============
عتب وصلني بالأمس من الموصل ...
والعلاقة بين الموصل وحلب علاقة توامة تاريخية الشهباء والحدباء أم الربيعين
الزنكيون والحمدانيون انطلقوا من الموصل ...
لا ترددوا ما يقول أعداؤكم الحمدانيون لم يكونوا شيعة . ومكان المشهد اليوم كان في أيامهم ديرا للنصارى ( مرث مروثا ) ...
=============
حق الموصل وبغداد وسرت وتعز ثابت في أعناقنا ...
في الموصل الأوراق مختلطة والمعلومات قليلة ومع من سنقف . والمظلومون والمستضعفون لا صوت لهم ...
لسنا مع العبادي ولفيفه بكل تصانيفهم ، لست مع تنظيم الدولة لا بأشخاصه ولا بمنهجه وادعاءاته ...
كان الله في عون أهلنا في العراق وفي الموصل وفي الفلوجة ...
=============
 
من حوران حتى القامشلي ومن تدمر حتى بانياس ...
وكنت حيث كان الحدث يوما بيوم وإن استطعت فساعة بساعة ...
سورية كانت كلها لي وطن ولو كنت أملك قدرة على الإحصاء بهذا الحاسوب لفعلت ...
عتبت على حلب حين تأخرت ، وانتصرت لها حين ألمت كما فعلت مع نوى والشيخ مسكين والزبداني ومضايا وداريا والقلمون والقصير والوعر وحمص وبانياس وجبلةواللاذقية وحماة وريفها وإدلب وبلداتها ودير الزور والرقة ...
=============
 
التاسعة بتوقيت دمشق
سأكون على قناة المستقلة . حلقة مفتوحة للتعليق على المغردين عن سورية بالأسد أو بدون بإمكانكم أن تغردوا ...
=============
يقولون لي ظهر في الشعب السوري أشخاص غير متحضرين :
أقول لهم : في قدر اللحم الضاني تطفو الزفرة ...
تتذكرون أو تتذكرنْ
=============
 
في تعليقها الأخت أم محمد السيد تتساءل : أيهن خير الزميلات الهاي مع وقوفهن معك أو الأخوات الخجولات ...
وأنا أقول هذه المقارنة غير مستقيمة ، والمقارنة ليست بالمطلق ...
السوريات الهاي ، مهما تفاوت رأينا فيهن ، اكتسبن الجرأة والثقة بالنفس من طبيعة التربية ، وأجواء الأسرة ، فكن حاضرات قادرات إيجابيات في هذا الجانب وفي جوانب أخرى ربما ..
السوريات الحييات الغضيضات ينقصهن هذا ويجب أن نقر بهذا النقص ونحاول أن نتداركه ...
لماذا لا نرى واحدة على الهواء من هؤلاء الغضيضات الحييات تسد الثغرة ، وتحمل العبء وتدافع عن المظلومات والمظلومين...
أختك أم الطيب طوال اليوم تقول لي : قل كذا ..اكتب كذا ...وفي كل مرة أقول لها تقدمي وقولي تتراجع ولا تجرؤ ...
هذا ضعف وليس قوة ، وخجل مذموم وليس حياء محمودا
وتركتن الميدان لنساء ديمستورا وما أدراك ما نساء ديمستورا ...
وأنا كفيل لكن بتشكيل مجلس أقوم قيلا إذا تقدمتن ، أربعين خمسين مائة امرأة سورية يشكلن مجلسا يجمع إلى التقوى والحياء الجرأة بالحق والصدع به ...
=============
عائشة التيمورية أخت تيمور باشا : تسلم عليكن ...
بيد العفاف أصون عز حجابي ... وبعصمتي أسمو على أترابي
فجعلت مرآتي جبين دفاتري ... وجعلت من نقش المداد خضابي
كم زخرفت وجنات طرسي أنملي ... بعذار خط أو إهاب شبابي
ما ضرني أدبي وحسن تعلمي ... إلا بكوني زهرة الألباب
ما ساءني خدري وعقد عصابتي ... وطراز ثوبي واعتزاز رحابي
ما عاقني أدبي عن العليا ولا ... سدل الخمار بلمتي ونقابي
 
=============
 
منذ ما يقرب من عشرين سنة وضعت برنامجا لتأهيل مجموعة من الأخوات ليكنّ في المقدمة الاجتماعية والسياسية وبعد عشرين محاضرة وأنا أحاول وضعهن في السياق العام وأشعرهن بحجم التحدي ، قالت لي أخت فاضلة وهي في مقدمة أولئك الفضليات ، وهي معنا على هذه الصفحة ، أخي أبو الطيب نحن غير مستعدات أصلا للدور الذي ترشحنا له ..
=============
هذه نكنة لطيفة أحفظها ...
وكان الحديث عن مؤتمر بكين والقاهرة وما يسمى اتفاقية السيداو ، وكنت أدرس الأخوات حقيقة ما يدور في هذه المؤتمرات ، ونصوص الاتفاقيات ، وأصر على أنهن يجب أن يكن مشاركات مناقشات محاورات يثبتن حضورهن في تلك المؤتمرات ...
مرة قامت أخت بريئة في عمر بناتي وقالت على براءتها : أستاذ أن حكيت لوالدي ما تقول فقال لي : هذا أبو الطيب من يومه رقيق دين ...
حلوة أليس كذلك
=============
الصديق الذي يكتب لي حلب ..حلب ..حلب ..
أهل نا أتكلم عن المريخ ؟! ، حلب برجالها ونسائها ، بأبنائها وبناتها وكذلك دمشق وحمص وحماة وإدلب والمعرة وجسر الشغور ودير الزور والرقة ودرعا والغوطة ...
البلد بناسها يا أخي وبأطفالها ودواليبهم ...
جاءني بالأمس أحاديث نساء من حلب أعجبتني سأحاول أن أشارككم إياها
=============
القرآن الكريم يعلمنا وينورنا ويؤهلنا ويجملنا ...
( وإذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون ...)
القرآن يأمرنا أن نتقدم ونأخذ الكتاب بقوة ..
=============
ومن قلب ملحمة حلب التي هي ملحمة كل مدينة وبلدة وقرية على أرض الشام ...
نعلن انتصارنا لكل أسير فلسطيني ، لكل مضرب عن الطعام في سجون الاحتلال ، مع القائد الفلسطيني أحمد سعدات وكل إخوانه المعتقلين والموقوفين ...
أحب أن أذكر فقط : الأسير السوري والمعتقل السوري لا يستطيع الإضراب عن الطعام لأنه بالأصل محكوم عليه بالإعدام جوعا وعطشا ...
=============
متى سمعت الشبيح أو المنحبكجي يفتح خرافة المقاومة والممانعة وفلسطين وإسرائيل فاعلم أنه أفلس ..