الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 5-10-2016

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 5-10-2016

08.10.2016
Admin




صبحكم الله بما تحبون ...
=========
أحد معاني صيفة ( تفاعل ) التظاهر بالتلبس بالفعل ..
، نقول تغافل ، تظاهر بالغفلة ، وتناوم ، تظاهر بالنوم ، وتجاهل تظاهر بالجهل ...
أحببت أن أقول ولا أدري إن كانت المعاجم قد أثبتته : تعاجز : تظاهر بالعجز ..أصبح إظهار العجز عذرا يفرح به أصحابه ، يتعاجزون وما هم بعاجزين ولا عجزة
=========
ويروى وينسب لسيدنا علي
فلا تصحب أخا الجهل وإياك واياه
فكم من جاهل أردى حليماً حين آخاه
يُقاسُ المَرْءُ بالمَرْءِ إذا ما هُوَ ماشاهُ
وللقلب على القلبِ دَلِيْلٌ حِيْنَ يَلْقَاهُ
وللشيء من الشيء مقاييسٌ وأشباه
وفي العين غنى للعين أنْ تَنْطِقَ أَفْواهُ
=========
إذا أكرمك الله بفضل ، فلا تنس فضل الله عليك . فقد يكون امتحانك في هذا الفضل . ( قال رب بما أنعمت عليّ فلن أكون ظهيرا للمجرمين)
=========
غفر الله لعاجز كف عجزه عن المسلمين ، غفر الله لضعيف كف ضعفه عن المسلمين ...
=========
عمرية ...
قالوا وخرج ثعبان كبير خارج المدينة المنورة ، وقطع الطريق على المسلمين وخافه الناس ...وجاء رجل يحدث الناس عنه ويقول كذا طوله ، كذا ثخنه ، كذا شدقيه ..فعلاه عمر بالدرة وقال له : ويحك لا تخف قلوب المسلمين ..
=========
عمرية ..
ورأى عمر رجلا يمشي وسط الناس متماوتا ( تماوت تظاهر بالموت ) ، فسأل عمر ما به ؟ فقالوا : زاهد ...
فعلاه بالدرة وقال له : لا تمت علينا ديننا أماتك الله ..
=========
الحصار على غزة وعلى حلب واحد والمحاصِر واحد والمحاصَر واحد ...
ولكن أكثر الناس لا يعلمون ...
=========
رجال من حلب ...
أدركته يحرك الإضراب العام في حلب احتجاجا على ما جرى في حماة سنة 1964 . كان يتحرك بلا خوف ولا كلل . من شيخ مسجد إلى شيخ سوق . كنت إلى جانبه أكثر من مرة . يبلغ الرسالة بكلمتين ( اعتدوا على المسجد بدنا نسكر ) ويكون الجواب حاضر .
عايشت اعتقاله في تلك الأيام خرج من السجن بعد ثلاثة شهور ولم يظفر منه المجرمون بكلمة . أراني يوما وقد دقوا في لحمه مسمارا بلديا بطول 15 سم .
حكمه الفرنسيون بالإبعاد إلى بيروت لأنه كان وهو شاب قريبا من الثلاثين الإضراب الخمسيني يوم قصفت دمشق ..
كان يتحدث بخيرية عن الشيخ فلان ، وعن الوجه فلان ، سألته من هو برأيك رجل حلب الأول من معاصريه فما أجاب ، أخذت أعرض عليه أسماء العلماء والفضلاء فيجيب على كل واحد ببسمة . فلما أعياني وألححت ...
قال : ما أظنك رأيت أو عرفت رشدي بيك ...
رشدي بيك الكيخيا ، آه يا حلب وقد عز اليوم الرجال ...