كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 5-11-2015

أحبُّ من الكلم أطيبه ومن العمل أصلحه
( من كان يريد العزة فإن لله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد ) ...
=============
هدية إلى الأساتذة المحترمين من كل المذاهب والاتجاهات ..
في آداب العالم والمتعلم تعلمت : أنه يجب على المعلم أن يكون رفيقا شفوقا على المتعلم يلطف به ويتفقد أحواله ويسأل عن سر عثاره ..
وفي قواعد التربية الحديثة : وعلى المعلم أن يكون لطيفا محبوبا لا يؤذي ولا يحقّر ولا يهين ...
أساتذتنا الكرام من أصحاب العقول المتفتحة والآفاق السامقة ، والتطلعات الإنسانية والروح الوطنية : علمونا دون أن تشتمونا ، أو أن تحقرونا ، وإن أحسستم منا بلادة فاصبروا علينا ...
=============
وقالوا : عندما أحس الإمام مالك بنبوغ تلميذه محمد بن إدريس وتحسس حاجته كان يدس إليه ما يعينه . وعندما أحس الإمام أبو حنيفة نبوغ تلميذه أبي يوسف وكانت أمه قد أرادته صبي جزار ، كان يدس إليه ما يعينه ...
=============
في مدرسة الاستبداد ...
ينادى على الطفل الصغير ( يا ح ..م ..ا...ر ) ويا ... ويا ...
=============
رهافة ولطف مسجديان ...
في المسجد فقط عرفت أساتذة وشيوخا كان أحدهم إذا شعر أن المسألة قد صعبت علينا يقول : أنا اليوم لا أُفهم ..
يتهم نفسه بضعف القدرة على الشرح ولا يتهم تلااميذه بضعف الفهم رحمهم الله ما ألطف أساليبهم وما أرق حاشيتهم ...
=============
جوهر القضية في سورية وعلى مسئوليتي ...
ليست في مضمون القانون ، وليست في هوية الأشخاص وليست في دولة إسلامية أو علمانية ، وقانون شرعي أو وضعي وليست بشار أو مناف أو فاروق الشرع أو قدري جميل ...
جوهر القضية في دولة أو لادولة ...قانون أو لا قانون ...
قبل أن نختلف على هذه الفروع دعونا نثبت أننا نريد بلدا يحكمها قانون وليس عسكري الأمن من تحت لفوق ...
عندما يحكم القانون أي قانون تستطيع أن تحاكم الرئيس والوزير والمدير ..
الزج فينا في المرحلة التالية للحصول على هذا الحق محاولة أسدية لبعثرتنا ...
=============
قالوا : نريدها دولة علمانية ...
قلت ألم تكن الدولة علمانية ؟
=============
اضحك هذا الصباح ...
إيران الولي الفقيه ترسل حرسها الثوري لتبني في سورية دولة علمانية ...
=============
الفكرة عن العلمانيية ...
أنا لست علمانيا ، ولكنني أدرك أن تصور المسلمين عن العلمانية مشوه بل شديد التشويه ، والذي شوه العلمانية في بلاد المسلمين هم العلمانيون العرب وهم بشار الأسد وفريقه ...
لأحتاط لنفسي : ما رأيك أن أردوغان يقدم نفسه كعلماني ، يعني يمكن أن تكون علمانيا وأردوغانيا ..كتبت منذ سنوات ست أو سبع مقالي ( ليس دفاعا عن العلمانية ...) الروس عندما يقولون دولة علمانية يكذبون ...
بوتين الكذاب لو كان علمانيا لما طلب بركة البطرك كلير قبل أن ينطلق في حملته لقتل السوريين ...
=============
الحل السياسي في سورية بالمنطق الروسي :
نقتل من يخالفنا ونسلم البلد لمن يوافقنا ...الكثيرون موافقوان
=============
استطلاع رأي
الروس يستحضرون منظومات دفاع جوي حديثة إلى سورية بذريعة سقوط الطائرة الروسية في شرم الشيخ ...
هل تشك أن الاستخبارات الروسية هي التي فجرت طائرة شرم الشيخ توفيرا للذريعة ..
=============
كلما تحدثنا عن الشريعة الإسلامية وكمالها وجمالها وسموها وعدلها ..
حدثني وهو يرتعد عن : القطع .. والجلد .. والحرابة...يا صديقي هذه ليست عقوبات مخالفة سير ، أو تترتب على من سب الرئيس ..
هذه حدود لا يخافها إلا سارق .. أو زان .. أو فاتك ...فلماذا ترتعد منها أنت
=============
يتظاهرون بالإنسانية و( الركة ) و( اللتف ) ...
لإذا قيل عقوبة الزاني غير المحصن 100 جلدة توزع على أنحاء جسده ...وهم يجلدون بكابلات الحديد من احتج على الرئيس آلاف الجلدات ويحبسونه عشرات السنوات ( مش تايقين هذه الفزاعة ) ...
=============
الشريعة : مظلة عدل نصبها الله لكل الناس . والحدود قانون عقوبة يخص العصاة منهم فقط
=============
بنك الأهداف الروسي أسدي
المساجد والمدارس والمستشفيات والأسواق الشعبية ... العزاء لأهلنا في البوكمال خمسون شهيدا في سوق شعبي ...
اللهم سلط على الروس والإيرانيين والأسديين من لا يخافك فيهم ولا يرحمهم
=============
قال لي مشفقا متحزنا : يا أخي قرن مضى وأنتم تتلقون اللكمات وما تزال المؤامرة مستمرة ...
ابتسمت وقلت له : أدرك ذلك بكل وضوح المهم أننا لم نغادر الحلبة ولن نغادرها حتى يفتح الله بيننا وبين أعدائنا بالحق ...( وتلك الأيام نداولها بين الناس )
=============
بغداد المستعصم لم تصمد في وجه هولاكو أربعين يوما ...
ميافارقين في ديار بكر صمدت وقائدها الناصر ثلاث سنين حين ظفر به هولاكو أمر بتعذيبه فكانوا يقطعون بضعة من لحمه ويضعونها في المقلاة فيقلونها ثم يطعمونه إياها ...
هذا معنى قولنا : لله رجال ..
=============
بين ظهرانينا اليوم في جماعة الإخوان المسلمين مجموعة كبيرة من الأخوة الأبرار ( التدمريون ) رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فما غيروا ولا بدلوا رغم شدة الأذى وتطاول الزمان ...
لله رجال
=============
مررت بالأمس عرضا على قناة ليس من عادتي أن أتوقف عندها ..
كانت تستضيف مريضين :
الأول قال : من حقي أن أشعر بالاعتزاز أن كثيرا من الآراء التي طرحتها تم تبنيها دوليا ...
الثاني قال : على غير العلمانيين في سورية أن يتكيفوا مع الطرح الروسي حتى لا يتم إقصاؤهم ...
التعليق لكم
=============
معلق تونسي من جماعة نداء تونس على الجزيرة الآن يقول إن قائد السبسي لا يملك إلا مقام الأبوة الذي يؤثر من خلاله على أعضاء حزبه ...
أول المنشقين عليه : ابنه ...