كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 6-9-2016

الحج على المستطيع
تنظيم الحج وتحديد الدور ، وعدالة الفرص من الدولة الراعية ، ومن الدول الموفدة أمر مفهوم ومقدر ومحترم ...
وحصر أنشطة الحجاج في تعظيم شعائر الله ، ونبذ كل العنعنات ، أمر ضروري لتحقيق المقصد الأسمى تحقيق وحدة المسلمين وإشاعة المحبة بينهم هو من مطلب مقصدي من مقاصد النسك ...
أما تحويل الحج والعمرة ، تحت عنوان الحج على المستطيع ، ورفع الكلفة ، ووضع الخطط لابتزاز الحجيج ...
حججت ثلاث مرات آخرها منذ أكثر من عشر سنوات ، وصادفت خلالها تجارا من أهل الدار يعتقدون أن من القربة إلى الله تسهيل رحلة الحجاج وتهوين الكلفة عليهم ...ورأيت أشخاصا يجعلون كلمة ( الحج على المستطيع ) و ( لا جدال في الحج ) مدخلا للتعبير عن الطمع والجشع وسرقة الحجاج أولئك ولا أشك داخلون في عموم الذين ( يصدون عن المسجد الحرام )
=========
ربنا استجاب دعوة أبينا إبراهيم ، فجعل أفئدة المسلمين تهوي إلى المسجد الحرام ...
أحب أن اذكر خادم الحرمين الشريفين : وللمقلين أيضا قلوب تهوي وتحن وتشتاق ، ويقنعهم حج وعمرة ( بلا نجوم ...)
=========
وفي حديث الغامدية : (مهلا يا خالد ... لقد تابت توبة لو تابها صاحب مَكس لغفر له ..)
والمَكس بالعموم المال ينتقصه صاحب السلطان من أموال الناس من غير وجه لمصلحة عامة غالبة ترد عليهم ...
=========
مواسم الأولمبياد تمر على العواصم والمدن مرة في الدهر ، ويزعمون أن ما يرد منها يغطي ما يصرف عليها ، ( استثمار لمرة واحدة ) للذين يحسنون الإدارة ...
والحج والعمرة لمن يقدم التسهيلات جزاه الله خيرا ، استثمار على مدار العام ...
لقد ألجؤونا للحديث بهذه المعايير ...
=========
معرفتنا قطرة من بحر محيط ...
ويعلق عليّ لم اسمع به ....!!
=========
وجودان ...
وجوده ، سبحانه وتعالى ، هو الوجود الحق ..
من الوجود الحق يستمد وجودي معناه . وجود جائز غير واجب ، وجود عارض غير دائم ،
=========
إن الأمور إذا أقبلت اشتبهت ، وعرفها البصير ، فإذا أسفرت تساوى الناس .
يجادلونك في أنها معزى وهي تطير
=========
قديما قالوا : تسألني أم الوليد جملا ...يمشي رويدا ويجيء اولا
=========
معتقلو الرأي على الأرض السورية قضيتنا ....
نحن نعتبر قضية معتقلي الرأي في سورية قضية واحدة ، ومنذ أربعة عقود ظللنا نتحدث عن اعتقال الأستاذ رياض الترك وأعضاء من حزب العمل الشيوعي ومعتقلي الأكراد كما نتحدث عن عشرات الألوف من معتقلي الإخوان ..
اليوم لم يعد لنا ملف اسمه ملف معتقلي الإخوان، فقد أصبح الجرح وطنيا بامتياز ، والوطن كله معتقل ، ومعتقلو الرأي بالنسبة إلينا هو كل من أدخل السجن بسسب رأيه السياسي وإن خالفناه . وسواء كان السجان أسديا أو غير أسدي ..
المقدم حسين هرموش بأعين كل السوريين ، وقضية الأب باولو ما تزال جرحا يصرخ ، وعبد العزيز الخير ورجاء الناصر والحرة رزان زيتونة وما يحضر من هذه الأسماء وما يغيب ...
التشكيك في الثورة ، واتهام المعارضة دأب الذين لا يريدونها أن تنتصر ...
وإن كان لدينا أولوية فالحرائر أولا
=========
وجد بإرادة شريرة ، وامتد وسيطر بإرادة شريرة ، وقتل وتفنن في القتل وسفك الدماء بإرادة شريرة ، واليوم يطوي أعلامه بإرادة شريرة وإن كان له كيد فيما بعد فسيكون بإرادة شريرة أيضا ...
بقي أن اخبركم أن الإرادة في الأولى والأخيرة واحدة ولكنها ذات ثلاث شعب ...
=========
ويتنازعون : صوفية وسلفية ...
وهم لا صوفيون ...ولا سلفيون ؛ اصحاب أهواء يركبونها إلى غايات ، او تركبهم إلى حيث تلقيهم ...
=========
الحكمة الكردية - حكاية من الزمن الجميل ...
وحكينا بعد هزيمة السابعة والستين وتشكيل ما يسمى الجيش الشعبي ...
أراد الشراذم أن يقنعوا الناس بأنهم يصنعون شيئا لحماية الوطن فشنوا حملة لبنا خنادق في بعض المناطق ...
في عفرين أرادوا أن يحفروا خندقا باتجاه تركية ، وغطوا تلك الإرادة بأنهم يريدون حربا مع إسرائيل ...
مواطن كردي من عفرين يسأل بوعيه الفطري : عن حكمة حفر الخنادق في عفرين وإسرائيل في أقصى الجنوب وسأل الضابط المشرف على تسخير الناس في عملية الحفر :
جانم نحفر هون ليش شام وينو؟ اجاب الضابط : الشام ممكن يروح . يسأل المواطن الكردي بوعيه الفطري : جانم حمص وينو ؟ يجيبه الضابط حمص ممكن يروح .. يعاود المواطن الكردي بوعيه الفطري : جانم : حلب ..حلب وينو ؟ يرد عليه الضابط : حلب ممكن يروح يجيب المواطن الكردي بعفوية كل أبناء جيلنا يحفظونها : جانم إذا راح حلب طز على عفرين ...
نحدثهم عن حلب وتدميرها وإبادة من فيها ويحدثوننا عن جرابلس ووثيقة الهيئة العليا ...
فضوها سيرة بقا وبلالكم هلنومة في النص ...
=========
جانم : كردية - فارسية معناها اللغوي : روحي ..
=========
للمهتمين فقط ...
معكم على الخامسة بتوقيت دمشق على قناة المستقلة ...
( واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي )
=========
دماء الشهداء وعذابات المعذبين وتضحيات الأمهات والآباء والزوجات والأبناء والبنات ...
أمانة في عنق الأوفياء ..
الأوفياء فقط وليس السماسرة