كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 7-2-2015

ليكن ضابطنا ...
( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )
================
الخلايا االأسدية النائمة ...
لا تنام بل مكر الليل والنهار
================
جندي أسدي في صفوف الثوار والمعارضين أشد عليهم من لواء مسلح ...
أعلاهم صوتا وأكثرهم انتقادا واتهاما ...
ويسألونك لم لا يتفقون ..
================
هذا حالنا لا يخفى ...
عالم كبير ، وأستاذ أكاديمي شرعي مرموق بلغته تساؤلات شرعية عقيدية مهمة وخطيرة يتداولها بعض الشباب فتوجه بها على صفحته ليشارك الرأي إخوانه من أهل العلم الجواب السديد ...
وبدأ الكثيرون من طبقتي يقذفون بالأجوبة من كل واد ....
كانوا يقولون قديما : مسألة لو نزلت بأبي بكر لجمع لها أهل بدر ... مثل هذه المسألة لا يجيب عليها زهير ولا عشرة مثل زهير ...
أشكر أخي وصديقي العالم الفاضل على تساؤله وأنتظر أن أستفيد مما يحصحص لديه من حق ...
================
إخواني نحكي لكم ...كانت الفتوى تنزل بالصحابة فتدور على الرهط منهم كل يدفعها إلى صاحبه حتى تعود إلى صاحبها الأول ...
هذه الرواية ليست لانتزاع الإعجابات التي تسمونها اللايكات يا سيدي افرض أنك في علم الصحابي فكن في ورعه وامسك ... وأعط القوس باريها ، والفتوى لمفتيها لا أنازعكم أمرا لست فيه في ورد ولا صدر...
================
تسمعون ببلدة نوى في ريف حوران حيث تصنع الأمجاد والبطولات ...
إلى تلك البلدة ينتسب الإمام النووي أنتم تعرفونه ربما من رياض الصالحين ومن الأذكار ومن الأربعين النووية وربما من شرح صحيح مسلم رحمه الله ولكنني سأحدثكم عن كتابه ( المجموع ) الموسوعة الفقهية الضخمة على مذهب الإمام الشافعي ...
لو اطلعتم على مقدماته ولاسيما ما يثبته بحق المفتي والمستفتي من العامة أمثالي لعضضتم أصابعكم قبل أن تتكلموا ...
رحم الله ابن نوى الذي توفي مع كل هذه المؤلفات الضخام وهو في الخامسة والأربعين ...بوركت علومهم وبوركت أوقاتهم ...
================
أجول بين صفحاتكم ...
أقلب أوراقا هي صور لنفوس في رضاها وغضبها ، في فرحها وبؤسها ، في أملها ويأسها فأكون كما قال بشارة الخوري يوما هل تعرفونه ...
يبكي ويضحك لا حزنا ولا فرحا ...أتساءل : كم نحن طيبون مباشرون لا مبالون ..وعلى قولة المثل الحلبي : هي وكرتها بأربعة عشر .. والآخر : من كيس خرّو وما عاش حدا فقير ...أو قولنا عن بعضنا ( لباس ما في والدكة بأربعة عشر ) معلق مع الحلبية الرقم 14 ...
والدكة هي الحبل الذي يشد بها اللباس وأصبحت أخير من المطاط وهي من العربي المولد ولفظها الصحيح : التكة بالتاء ، أما الدكة فهي ما نقول له المصطبة المكان المرتفع يجلس عليه ...
================
البطانة في اللباس...
من الثوب ما يلي الجسد . أيام زمان في حلب كانت البطانة تصنع من قماش ناعم ورخيص نسميه : التفتة ...
البطانة في السياسة ....
فرقة المطيبين التي تحيط بالحاكم والتي تقول له على كل حال : أحسنت وأجدت ولله درك ودر أبيك ...
كم دمروا من أمم وأهلكوا من شعوب ..
================
عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما بعث الله من نبي ولااستخلف من خليفة، إلا كانت له بطانتان، بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه، فالمعصوم من عصم الله تعالى ". [رواه البخاري]
================
هل ستغير الولايات المتحدة رأيها في انقلاب الحوثي كما في انقلاب السيسي ....
انتظروا مكر إيران ..
واعقدوا على أصابعكم سبعة أيام إن لم يقم في وجه الحوثيين رجال ...