الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 7-8-2016

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 7-8-2016

09.08.2016
Admin




من عبارات الحكايات الشعبية التي نرددها عندما يزوج الملك ولده أو يحتفل بنصره ( ونادى المنادي : سبعة أيام لا حدا ياكل ..لا حدا يشرب إلا على سماط الملك )
على سماط الثورة والثوار ، ثوار جاهدوا بأنفسهم ، أين هم الذين سيجاهدون بأموالهم
وفي الشام جوع يارب
=============
الغطاء الجوي ...
خمسون سنة نكلمهم عن تحرير الجولان . العاقل منهم يتصنع الموضوعية ويتنحنح ويقول يا أخي : نحن لانملك الغطاء الجوي ، التفوق الجوي الإسرائيلي يمنعنا من أي مبادرة وعلينا أن نكون واقعيين وموضوعيين,,,,,
أقول له الآن يا أخي : هذا شعب يقاتلكم منذ خمس سنوات ، بلا غطاء جوي ، وفي ظل تفردكم مع حلفائكم بالجو ، تفرد وليس تفوقا ، لماذا لا تفكرون بواقعية وبموضوعية ...
=============
الهزيمة يتيمة وللنصر ألف أب ...
وعندما حوصرت حلب كنا ننادي من ؟! فنجد رؤوسا في الرمل واليوم الكل يقول أنا ...
هذا نصر منّ به رب العالمين ، ثم صنعته سواعد المجاهدين ، معززة بدعوات الصالحين ..
=============
 
أضحكوني وسط البكا ...
أنا أشارك غرفا كثيرة حواراتها وجدالاتها ..
في غرفة غاب أصحابها عن الميدان ...
قال قائلهم : يا أصحاب يجب أن تخرج أولى قافلة مساعدات باسمنا لا يجوز أن يفتقدنا الناس
ضحكت وسط البكا ...
يا عين خالتك كل العيال كبرت إلا أنت
=============
رسالة طفل سوري : إلى المسلمين والعرب المحسنيين إليّ عن طريق حكوماتهم . حكومتك الموقرة تدفع لبانكيمون وبان كيمون يُطعم بإذن بشار وأظل أنا جوعان وتقبل الله منك
=============
حلب يوم غضبت غضب لها قوم كرام كلهم أُنُف
=============
أختصر علينا المسافات ...
لو خرجنا اليوم في كل المحافظات كما سيخرج الأتراك ...
وصرخنا لا لبشار لاختصرنا على انفسنا الكثير من الدماء والدمار .
=============
عبقرية العربية
هل لاحظتم معي الفرق بين الدماء والدمار فقط حرف ما أقربهما إلى بعضهم
=============
بالحلبي :
لا أحب الدوران واللف ، ولا البلف ، ولا الحكي الشلف ,,,
وعلى الجبس يا سكين
=============
أتذكر في أواخر السبعينات من القرن الماضي ..
كان رئيس الجمهورية التركية اسمه سليمان ديميرل وأخطأ في خطاب رسمي وذكر اسم الله . أظن أنه قال إن شاء الله
فرصدت وحسبت وطنطن بها الإعلام التركي والأوربي وأثارت مشكلة ...
استمع الآن إلى تلاوة مطولة في الاحتفال التركي الجامع وليس كما في القمم العربية آية ونصف وصدق الله العظيم
الذين لا يقرؤون حركة التاريخ من خلال حركة المجتمعات لا يفقهون
=============
أهم الواجبات بعد النصر:
كيف نحافظ على النصر ؟
كيف نطور الهجوم ؟
=============
هذه الثورة : شلال هادر ، سيل جارف ..
الثورة ماء يفيض بالحياة وكما الماء إذا ركد أسن الثوار إذا رقدوا ركدوا وإذا ركدوا أسنوا
من إنجاز إلى إنجاز ..
والماء الجاري لا يحمل الخبث
=============
أحيانا أفكر هكذا ...
لو كان في عالمنا العربي ( علمانية حقيقية )
لو كان في العالم العربي ( ليبرالية حرة )
كانت المعادلة يمكن أن تختلف ولو قليلا ...
أكبر خطأ يرتكبه البعض الحكم على العلمانيين أو الليبراليين من خلال النماذج التي تجد في مخالفيها : مجرد حثالات ...
شكرا أيها التنويريون
=============
أحب أن أدلي لكم باعتراف قد لا يعجبكم ، ولكن تأملوه ..
أنا عندما أدرس المناهج والمدارس والأفكار أحاول أن أكتشف الجميل فيها كما أحاول اكتشاف القبيح ...
جربوا هذا بينكم وبين أنفسكم . جربوه عندما تقومون المناهج وتقومون الأفكار والأشخاص أيضا
هذا يعطي صاحبه مرونة وفسحة وبعد أفق ...
=============
تعالوا نتسامر حول بعد الأفق ...
أتصور أنني أفتح نافذة بيتي فأراى أمامي على بعد متر أو مترين جدارا اسمنتيا أسود اللون كالحا ..
أو أرى أمامي مكب نفايات تفوح رائحته ويطير فوقه الذباب والبعوض
أو أرى أمامي سهلا أخضر ممتدا يخترقه نهر متموج وينتهي عن بعد إلى جبل يناطح السحاب هذه التمثيلات الحسية يوازيها أحيانا آفاق معنوية ..
بعضهم أقام حاجزا أسود أمام عينيه فعمي عن كل شيء وراءه ويعتبر هذا الحاجز القريب نهاية العالم ، عنده يبدأ وينتهي كل شيء
وبعضهم تعلق بالسلبي فكل كلمته عن الورد أشار إلى الشوك ليس إلا ...
والثالث هو الذي امتثل لأمر الشهيد :
فأطلق لروحك أشواقها ....تر الفجر يرمقنا من بعيد
=============
كل الذين يتكلمون باستعلاء ذاتي على أي خلفية : دينية مذهبية قومية أو عنصرية طبقية جهوية أو مدينية ..
وكل الذين يتكلمون باحتقار وازدراء عن لآخرين . يكررون مقولة : ( أنؤمن لك واتبعك الأرذلون )
كل هؤلاء يجنون على إنسانيتهم هم دون أن ينالوا من إنسانية الآخرين ...
=============
كوني أصلي الخمس والضحا وأقوم الليل وأصوم الاثنين والخميس والثلاثة البيض لا يعطيني حق الاستعلاء على الناس ولا استصغارهم ولا ازدراءهم ولا تقريعهم ولا الوقوف لهم بالمرصاد كلما تكلم متكلمهم نقول له أخطأت ...
=============
مثل جميل عند أهل حلب ( كداد على بيته منّان على الجيران )