كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 8-11-2015

وعد رباني ..
يعدنا ربنا في الحديث القدسي :
من تقرب إليّ شبرا تقربت إليه ذراعا ...
ومن تقرب إليّ ذراعا تقربت إليه باعا ..
ومن أتاني يمشي جئته هرولة ...
لم نشكّ في وعدك يا رب ...وقد جئناك بما ترى وبالطريقة التي ترى فما ترى يا ربنا فيما ترى ...
=============
من العلم المنسي
وحدات القياس التقليدية :
الشعرة ( غلظ شعرة من ذيل بغل يقولون ست شعرات من هذه الشعرات توضع بطنا لبطن تساوي شعيرة ) . الشعيرة ( عرض الشعيرة وليس طولها )- الأصبع - ( عرض متشهدة يقولون ست شعيرات توضع بطنا لبطن تساوي عرض أصبع) . الفتر ( المسافة بين رأس الإبهام ورأس المتشهدة إذا فتحت ما بينهما ) . الشبر ( المسافة بين رأس الإبهام ورأس الخنصر إذا فتحت كفك ) . الذراع ( المسافة بين رؤوس أصابعك وعظمة كتفك ) . الباع ( المسافة بين رؤوس أصابع يديك إذا مددتهما يمينا وشمالا ) . الفامة ( طول رجل قائم ) ...
ويقولون المرحلة : وهي المسافة المقدرة لسير المسافرين يوميا قدرتها ب30 كم يرحلون من محطة إلى محطة مبنية ( قرية أو سوق أو خان ) أو طبيعية واحة أو نبع أو بئر ,,
وقاسوا : بالميل ...وفي الأثر ( سر ميلا شيع جنازة . سر ميلين عد مريضا . سر ثلاثة أميال زر أخا في الله )
وبالفرسخ ... ولعل الثاني فارسي أو رومي
=============
224 راكبا روسيا شغل أمرهم العالم ...
250 ألف مواطن سوري ولا أحد يهتم ..ومن هانت عليه دماؤنا هو أهون علينا ..
=============
من التفكير الأعوج ...
المؤيدون للثورة ولاستمرارها حتى تحقق أهدافها قلوبهم قاسية والمطالبون بالاستسلام أو المهادنة قلوبهم رحيمة ..!!
نألم كما تألمون ولا ندعي أكثر . ولكن لا بد من حسم الداء حتى لا يألم بعدُ على الأرض السورية أحد ..
=============
أقرأ تعليقات الكثيرين وأتابع أساليبهم وأعود إلى نفسي ..
هل حقا أنا خطأ ..
نعم أنا خطأ وهذا عالم لا يرحم ، والعلاقة بين الناس فيه ليست كما أتصور أو كما أريد ...
=============
سلّم عليكم أبو الطيب ..
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
=============
أحن إلى أخلاق أيام زمان ...
إلى أيام يوقر فيها الصغير الكبير . ويرحم فيها الكبير الصغير . ويعرف فيها الناس للعالم حقه ..
=============
أحن إلى أخلاق أيام الزمان ..
بغض النظر عن الدين والعرق لا أجد شابا أو صبية يبادر إلى الوقوف احتراما لعجوز ترتجف ركبتاه إلا وأكون ( كما انتفض العصفور بلله القطر ..)
في السبعين وأقوم لمن ترتجف ركبتاه ويتوسد المقعد فتيان وفتيات يغمسون رؤوسهم في الآيفون وهم لا يبالون ...
=============
ويجلس أو تجلس في مكان ( أفضلية الجلوس على هذه المقاعد للعجائز والحوامل والسيدات ) وتضع ويضع الحقيبة على الكرسي فيحجزان للواحد مقعدين وعلى الآذان سماعات والأعين في الأيفون ..
جيل خليه على حريته ( يثير الغثيان )
=============
لا أحاول أن أرد على واحد منكم بقولي : أخطأت أو تجاوزت وقبل أن أصحح بعض الأخطاء تعريضا لا تصريحا أتوقى أن أصيب بقولي أخطأت من يشمله فحوى
( لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض )
=============
رحم الله الشيخ خالد رفيع الذي تعلمت في زاويته في حلب القرآن ....
تعلمت منه وما زلت أتذكر ما أتعلمه منه ...
=============
كان الشيخ خالد رحمه الله يقف على صرر غدائنا فيستأذننا في بعض الموازنات لقمة من هذا إللى هذا ...وكذب إبراهيم عبد القادر المازني فيما كتب ( مما معك ؟ حلاوة هات قطعة منها ...) لا والله كان قلبه أنبل ونفسه أسمى