كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 8-3-2016

صباحي في لندن ...
أعيد ترتيب عقلي ربما أستطيع ، أما قلبي فلا أظن ، الأمر أصعب ..
سرت في دهاليز صفحاتكم ، كانت الدهاليز في البيوت القديمة توصلنا إلى ( أرض الحوش ) حيث الشجرة والزهرة والبركة والنافورة ، أرض الحوش التي يتصدرها الليوان أو يظللها المربع ...
كثيرون يقدمون مقدمات صحيحة وآسرة ثم يستنتجون نتائج من شعورهم بالانكسار ...
ويحملون المسئولية للضحية
==============
ما جرى في سورية حتى اليوم لا يتحمل مسئولياته أطفال درعا ولا حمزة الخطيب ولا هاجر الشرعي ولا كل هؤلاء الذين تسللوا إلى المشهد أو تسلقوا عليه أو حاولوا الانحراف به ؛ الذي جرى في وطننا سببه أن رجلا أحمق أرعن تسانده زمرة منخلعة من أي انتماء وتدعمه قوى إقليمية ودولية أراد وأرادوا أن يجري الذي يجري ..
==============
في رحلتي خلال ثلاثين يوما ...
التقيت بآلاف الإخوة والأخوات ، تحدثت واستمعت ، وتعلمتُ ، تعلمت من الحال والقال وعدت وأظن أنني بحاجة إلى توظيف المعلومات التي تعلمت
ليس سهلا ...
==============
أشعر أنني بحاجة إلى موقف للرؤية جديد ...
وأدوات للتحليل جديدة ..
وطريقة في الاستنتاج أكثر موضوعية بدأ من فرز القوى وانتهاء باستخلاص الدروس وتبني الحلول
==============
سيدي الشيخ الجليل ...
نحن أبناء جيل واحد ، وحروب التلميع ، عايشناها معا ، هل تشك أن منها الحرب عليهم في جنوب لبنان وأعطوا القفا ونالوا الوفا
==============
" ومن يتولهم منكم فإنه منهم "
منكم ظاهرا منهم حقيقة . اللهم اجعل ولايتنا فيمن أطاعك واتقاك
==============
مفهوم ولاية أعداء الله : يحبهم ويوادهم ويُسَرُّ بهم ويُسِرُّ إليهم ويناصرهم ويدافع عنهم ويعترض على من يناصبهم أو يحاربهم ...
==============
واستأنف اليوم وموعدي الجديد على قناة الحوار وشكرا لقناة الحوار وإدارتها ....
الاثنين / الثانية عشرة ظهرا بتوقيت غرينتش الثانية بتوقيت دمشق أسبوعيا
==============
السوريون المستضعفون ينتصرون ...
هذا وعد الله وليس وعد زهير ما لكم تستعجلون ، بل مالكم كيف تحكمون
==============
وأن الله خلق من البشر على صور تلك الحيوانات والهوام فمن الناس من هو على صورة الذئب ومنهم من هو على صورة الكلب ومنهم من هو على صورة الأفعى ومنهم من هو صورة العقرب ومنهم ومن هو على صورة البوم والغراب ومنهم من هو على صورة الخفاش ومنهم من هو على صورة هؤلاء جميعا ...
هو فيما يقوم به أنموذجا يظل يعوي وينبح ويفح ويكش ويغدر وينعق ويتقلب ,,,,
==============
تذكروا هذا ولا تنسوه ....
إذا نعينا الميت ، وترحمنا عليه ، وذكرنا بعض مآثره ؛ لا يعني هذا أننا نسلم لهم بكل ما قالوه أو قرروه أو دعوا إليه ...
ولا يزال علماء هذه الأمة يرد بعضهم على بعض . نختلف ونأتلف ، نتزاحم ونتراحم ...اللهم ارحم كل من عبدك بصدق العبودية ...
==============
كيف نسد أفق الاختلاف ...
أن نعتبر الخلاف في فر ع خلافا في أصل . والخلاف في الفقه بالمعنى الاصطلاحي خلافا في العقيدة ...
==============
في لقائي على قناة الحوار منذ قليل ...
ترحمت على المفكر السوداني حسن الترابي وقلت كان مفكرا وفقيها وسياسيا ولكن السياسي غلب فتوارى الفقه والفكر في بطون الكتب . وانغمس في تفاصيل الحياة اليومية فغرق في البحيرة السودانية . رحمه الله ليس كل ما قاله صوابا أو حقا نسأل الله له أجر المجتهد
==============
شغب نسوة ...
تقول أخت الزوج عن أخيها في امرأته : يحملها في الصينية على رأسه وبصيح يا حلاوة ..ويقول لها : ميلي ومسندك أنا
بمناسبة يوم المرأة العالمي
==============
المظاهرات السلمية الرافضة للشر هي السلاح الأبقى بيد السوريين لإنجاز حلمهم الوطني لا موك ولا موم ولا افتح الحنفية ولا أغلق الحنفية ...
ماضون
==============
وبعد أن تحدث الزميل الإيراني الشيعي امامي طويلا وعرض وجهة نظر وردية ...
سالته : هل ما تقوله حقيقية أو تقية ؟ قال بل حقيقة ...
قلت له : وكيف أعلم ؟!
يا أصحاب القلوب الطيبة
احذروا الاستغفال والله لقد أرسلوا لسيدنا الحسين رضي الله عنه حملا من الوعود والعهود والمواثيق والأيمان وأنهم لا يخذلونه كما خذلوا أباه واخاه ...
فلما أجابهم خانوا وغدروا ونكثوا