كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 8-5-2016

بعد قليل على قناة الحوار : تحت عنوان أغيثوا حلب ....
إني سمعت مع الصباح مناديا ...يا من يعين على الفتى المعوان
======================
هذا كذب أمريكي ..
القول أن ما يجري في سورية وما يجري في اليمن هو حرب أهلية هذا كذب الإدارة الأمريكية وشركاها من أشرار العالم ...
في سورية وفي اليمن مواطنون طلاب عدل يثورون على مجرمين مستبدين ومحتلين إيرانيين ..
======================
حتى تتأكدوا أنني أقرأ تعليقاتكم وأستفيد من آرائكم ...
الصديق الذي سألني : عن أي شريعة للإسلام تتحدث ؟ سأل سؤالا مشروعا ومهما وفي الصميم . أما ما يفعله المتطرفون فهو شريعة الإسلام كما يريد تقديمها الأمريكي والروسي والأسدي . شريعة الإسلام كما تقدمها بعض الحكومات والأنظمة هي الوجه الآخر للسلطان ، شريعة الإسلام التي أبشر بها أنا وأمثالي كثير لا تزال يحفها الضباب من كل جانب ...
حقا نحن بحاجة إلى رسام معماري بارع يقدم تصميميا واقعيا وحيا ومبشرا ,,
نحن بحاجة إلى الأنموذج الواقعي الذي نقتل ونشرد ونطارد لكل لا نقاربه ...
======================
نحن قصار النظر ...
ودائما نكتشف متأخرين ، أن جميع الذين كانوا يحملون المستبد على أكتافهم ، ويمنحونه الشرعية الشكلية ، هم وطنيون ، مدركون لحقيقة المستبد وأنهم كانوا يحاولون خدمة الوطن والمشروع الوطني المستقبلي ..
======================
قلنا لهم شريعة الإسلام حق وعدل وحب تجمعنا وتنصفنا ...
رفضوا ، وقالوا بل شريعة حقوق الإنسان ، وها هم منذ خمس سنوات يطبقونها علينا في سورية . هذه هي شريعتهم المقدسة التي حدثوكم عنها طويلا ..
======================
البارحة شرعت في قراءة كتاب : نشأة الفنون الإنسانية ...
كل العلوم والفنون نشأت في رحاب الله هذا تاريخ علمي وليس وعظا كهنوتيا ..ويأبى العلم أن يفصل عن موطنه ...
بعيدا عن الله يشعر العلم والفن بالاغتراب ...
======================
في إطار هذه الثورة السورية المباركة ما زلت ألح على نفسي وقومي بسؤال :
هل الذي قدمناه هو أقصى ما نستطيع ؟ وأفضل ما نستطيع ؟ ألا نستطيع بعدُ أكثر أو أفضل ؟ أفيدوني أجيبوني ..
======================
تعلمت في تقويم أي سوء يقع بي :
أن أبدأ بالبحث عن سهمي من المسئولية ...
أؤمن أن الله تعالى خالق كل شيء ، وأن الاستعمار والصهيونية والمستبدين والعملاء والشبيحة والمتخلفين لهم دورهم الكبير أيضا ...
ويبقى محور اعتباري الأول : وأنا أين أخطأت ؟ وأنا كيف أعالج خطئي ، وأتدارك ما فرط ؟! اعتبر مسئوليتي هي الأولى وهي الأكبر ..
======================
هل سيقول لافروف وكيري : إنهم سيجرون تحقيقا لمعرفة من يقتل الناس في سجن حماة . سورية كلها سجن والقاتل فيها واحد .