الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9-1-2015

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9-1-2015

10.01.2015
Admin




استوقفني اليوم خطاب حسن نصر الله بمناسبة المولد ...
واعتبر الرسول الكريم من الجوامع الكبرى التي تلتقي عليها الأمة ...
عن أي رسول كريم يتحدث حسن نصر الله ؟ كانت معجزة الرسول الكريم كتاب يتلى ثم رجال رباهم على عين الله ..
وجاء الشيعة ليقولوا لم ينجح من مدرسة الرسول إلا بضعة نفر ( خمسة ) أو ( سبعة ) . وإن صاحبه الأولى الذي خلفه على الصلاة بالمسلمين كان ( أستحيي أن أكتب ) وأن صاحبه الثاني ( أشمئز أن أروي ) وأن زوجاته أمهات المؤمنين كنّ ( أخاف من الرقابة ) وأن أقربهن إليه كانت ...
فعن أي رسول يتحدث السي حسن ..
============================
والبنت المتجهمة على مقعد الطائرة ...
كانت رحلتنا خمس ساعات وجلست على يساري من طرف النافذة فتاة شابة ..ما أن أقلعت الطائرة وبدأت أتمتم بدعاء السفر حتى شعرت أنها تتابعني بشيء من التجهم فلم أبال ، ثم دخل عليّ موعد الظهر في سفر طويل فصليت في مقعدي الظهر والعصر فازداد تجهم الفتاة ...
بعد الصلاة جاء موعد توزيع الوجبات فرأيت المضيفة تقترب منها وتهمس بأذنها بكلمات فتومي بالإيجاب فتذهب لتحضر لها طعاما من نوع خاص ...
وأظنكم فهمتم معي طبيعة الوجبة ودلالتها ، ولكنني لم أتجهم واعتبرت الأمر خصوصية بالنسبة إليها فسواء أكلت مما يأكل جميع الناس أو طلبت الوجبة العبرية المخصصة لليهود ماذا يزعجني أنا بل العكس أحيانا أفكر في الرحلات الأكثر طولا أن أطلب من وجبات أبناء العم ..
بعد الوجبة والقهوة والاستسلام للنعاس واجهت الرحلة بعض المطبات واختلاف الضغط وبدأنا نحس بألم في آذاننا ..
أخرجت من حقيبتي الصغيرة حبتين من السكاكر وضعت واحدة في فمي وناولت الثانية لجارتي المتجهمة فاغتصبت ابتسامة وشكرتني وتذكرت يومها قول الفرزدق :
وكل رفيقي ، كل رحل ، وإن هما ...تعاطى القنا قوامهما ، أخوان
لله ما أحكم الشاعر العربي
============================
سؤال غير استفهامي
هل يمكن لمصري أو فلسطيني سواء كان مسلما أو مسيحيا آمن بالإله الواحد ثم يؤمن عن عقيدة واقتناع بسفاسف العقائد المنحلة والوثنية صحيح حرية الاعتقاد أمر جوهري ولكنني اعتقدت دائما أن وراء أكمة تسفل الإنسان ما وراءها ...
============================
شاب بهائي يستلطفني على مقعد الطائرة ويدعوني إلى دينه ..
كان ذلك منذ سنوات فقط ...
عندما استأنسني شاب لطيف مهذب وفتح الحديث معي عن ضرورة التفكير في أمر المبدأ والمصير ووافقته على ذلك ففاجأني بدعوة جريئة إلى البهائية ...
قال لي : أنا بهائي وأريد أن أدعوك إلى البهائية ..
أصغيت إليه باحترام شديد أربعين دقيقة يشرح لي تجلي البهاء البهي الأبهى ، وحقيقة الدين وأنهم لا يزعمون أنهم فرقة من المسلمين مثل القاديانية بل هم أتباع دين مستقل . وبهاؤهم هو الله ..
كنت أتتبعه وهو يقفز عن أشياء في تاريخ البهائية لم يأت على ذكرها فلما انتهى قلت له بلطف أنا عندي خلفية بسيطة عن البهائية أحب أن أستوضح عنها ..
قال تفضل : قلت له لم تحك لي عن ( الطاهرة ) أقصد ( قرة العين ) ولا عن جماعة العزاب الذين كانوا يحومون حولها كما يحوم الفراش حول الشمعة ...
بل لم تحدثني عن كشف الطاهرة عن صدرها في المسجد الجامع في كربلاء وهي تنادي على الدهماء بدلا من تقبيل الحجر الأسود هلموا فقبلوا هذين الحجرين الأبيضين ..ولا عن اليوم الذي أخذت زينتها كعروس وجلست تخاطب الناس من وراء حجاب ثم أمرت جاريتها أن تسقط الستارة لتثير غرائز الناس ..
جميل أن يكون المرء داعية لدينه على ألا يكون هو نفسه مستحيا من هذا الدين
البهائية قامت على أنقاض فكرة المهدي الشيعية وانتشرت بين عوام الشيعة ولها الآن أتباع في مصر وفلسطين وسورية يؤمنون بألوهية بشر يأكل الطعام
============================
إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة : ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ...
أصغوا إلى صوت الملائكة لعلكم تسمعونه في الدنيا قبل الآخرة ...
============================
بعض الناس يظنون أنهم يستأثرون ...
أحب أن أهديهم هذه الأبيات لامرأة عربية وصفها أبو علي القالي بأنها حيزبون زولة . والحيزبون ليست العجوز كما يظن البعض وإنما هي المرأة الكهلة بين الخمسين والستين
جَريتُ معَ العشّاق في حلبةِ الهوى فَفقتهمُ سَبقاً وَجئت عَلى رسلي
فَما لبسَ العشّاقُ مِن حُللِ الهَوى وَلا خَلعوا إلّا الثيابَ الّتي أُبلي
وَلا شَرِبوا كَأساً منَ الحبّ مرّةً وَلا حلوةً إلّا شرابهمُ فضلي
============================
إني امرؤ عافى إنائي شركة ... وأنت امرؤ عافى إنائك واحد
أتهزأ مني أن سمنت وأن ترى ... بوجهي شحوب الحق والحق جاهد
أقسم جسمي في جسوم كثيرة ... وأحسو قراح الماء والماء بارد
============================
وجوابي السابق لا يعني أننا لا نعتز بكل أشعث أغبر ..خفي حفي فمن هؤلاء من أقسم على الله لأبره ..( ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ) ..( وما نراك اتبعك إلا أراذلنا بادي الرأي وما نرى لك علينا من فضل ..)
============================
منذ عشر سنوات تقريبا ...
في لقاء مع سناتور أمريكي مثقف ومحترم سألني من أين يأتي جمهوركم ؟ فهمت أنه يرمي إلى ما يردده المستعلون العرب : أميون وبطالون وعديمو الفرص ..قلت له السواد العام من قياداتنا حملة شهادات عليا وأساتذة جامعات وعائدون من جامعات الولايات المتحدة وأوربة ...
كلام له بقية ...
============================
استعلاء الإيمان واستعلاء الكفران ...
معنى سام طرحه سيد قطب رحمه الله حوله بعض القاصرين إلى عزلة وسلبية وكبر ..واستعلاء الكفران نوع آخر من الكبر دمر على الكثير من القيم الكونية الإيجابية ..
============================
المؤمن : يعتقد أن الله صانعه ..والمدعي : يعتقد أنه صانع الله ...
( فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا ) ...
يحددون لله دوائر سلطانه
============================
مفهوم للخيرية لا أدري أين غاب ...
وسألهم رسول الله عن الصائم القائم المصلي ...
وأيكم كان يخدمه ؟ أجابوا : كلنا كنا نخدمه ...
قال : كلكم خير منه ...
============================
والكبر بطر الحق وغمط الناس ...
============================
" وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ "
============================
أجمل شيء تعلمته من الصوفي ...إذا رأيت من هو أكبر منك فقل سبقني إلى الطاعة ، وغذا رأيت من هو أصغر منك فقلت سبقته إلى المعاصي وانظر لنفسك دائما أدنى الخلق ولصاحب المعصية تقول : لعل الله يغفر له ولا أدري بم يختم لي ...
ألينوا قلوبكم للخلق يرض عنكم الخالق ...
============================
هناك نفوس شُموس وهناك نفوس شَموس ...
============================
كلما رأيتهم كيف يكيدون لنا كيدا ....
قرأت ( إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا ) ...
اللهم في الحفرة التي يحفرون لأتباع دينك
============================
هؤلاء ...
يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ..
حكموا على سيدنا علي بالردة ، وطالبوه بالتوبة ، وكل واحد منهم كان يرى نفسه أفقه منه وأعلم ، رفض التحكيم وقال يا قوم خدعة فاحتج فريق وقال : ترفض الاحتكام إلى كتاب الله ... قبل التحكيم فاحتج فريق آخر وقالوا : تحكم الرجال في كتاب الله ...
أتباع كل ناعق يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ...
============================
وأفضل الجهاد كلمة ..
كلمتك في رأس عدوك خير من رصاصتك . الرصاصة تقتله ، والكلمة تجعله جنديا في صفك ..
وصباحكم كلمة طيبة
============================
بالأمس سأل صحفي على إذاعة انتر الفرنسية الرئيس أولاند : هل من الممكن أن تضع يدا بيد بشار الأسد ضد داعش ؟ أجاب الرئيس أولاند : إن الله لا يوفق من يضع يده بيد الشيطان ...
وجاءه اليوم جواب الشيطان ...
============================
كان المنافقون واليهود ينالون من رسول الله وهو بين ظهرانيهم ...
كان القرآن الكريم يأمر بالصبر والهجر والإعراض
============================
الخميني أصدر فتواه بإهدار دم سلمان رشدي ، زعم لأنه نال من أمهات المؤمنين ...
ما يقوله وأتباعه في أمنا عائشة أبشع وأشنع ...
لعلكم تتفكرون ..
بل يا ليت قومي يعلمون
============================
مخالب إيران تخمش وجه العالم لترتد النقمة على المسلمين ...
============================
أيتها الريح رحماك ...أيتها الخيام حنانيك ..
============================