كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9-10-2016

سلام على الشام ، أحرارها ، مدنها ، عمرانها ، سهولها وجبالها ، انهارها وأشجارها ...
سلام على رجالها ونسائها وأطفالها ..
سلام من الله ورحمة وبركات ...
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ...
=========
أفكر دائما في دائرة ( عباد الله الصالحين ) الذين نسلم عليهم مع تسليمنا على أنفسنا في كل قعدة صلاة ...
=========
ما أجملها ترنيمة مفتوحة على الزمان والمكان ، أخرجوا بها من حيز التلقين التقليدي ، ورتلوها وارواحكم تحوم حول عرش الرحمن :
التحيات لله ..
والصلوات الطيبات
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ..
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ..
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ..
=========
في يوم عاشوراء تزدحم الذكريات ...
ذكرى نجاة نبي وقومه من طاغية وذكرى استشهاد ريحانة رسول الله بخذلان الخاذلين وطغيان الطغاة ...
اللهم كما نجيت موسى عليه السلام وقومه من الطاغية فرعون أكتب لأمتنا نجاة وسلامة من طغاة هذا العصر ..
اللهم واقسم لنا من طهر الحسين وشجاعة الحسين ومضاء الحسين وصبر الحسين أوفى نصيب ..
لقد كان مصابنا بك كبيرا يا ابن بنت رسول الله ..
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم . وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم . في العالمين إنك حميد مجيد
=========
يزعمون أننا نوزع الحلوى فرحا بمقتل الحسين ، أو هكذا يخيلون لأتباعهم ...
يا ويحهم ...
=========
من نوى صيام يوم عاشوراء الثلاثاء فليعزم على بد الصيام غدا الاثنين . الاثنين يوم تعرض فيه الأعمال ، وكان رسولكم صلى الله وسلم عليه يحب أن يعرض عمله وهو صائم ...
=========
لا تنسوا : أن كل هذه الدماء التي تسفك في سورية والعراق على يد القوات الإيرانية وأشياعها من لبنان والعراق و، أو تحت إشرافها...إنما تسفك في ظل رئاسة ( الإصلاحيين المعتدلين) ..
فكيف إذا خب بنا المطي عشرا ؟
=========
لا تنسوا : أن كل هذه الدماء التي تسفك في سورية والعراق على يد القوات الإيرانية وأشياعها من لبنان والعراق و، أو تحت إشرافها...إنما تسفك في ظل رئاسة ( الإصلاحيين المعتدلين) ..
فكيف إذا خب بنا المطي عشرا ؟
=========
أول مرة أسمع كلمة السفهاء ...
في الصف الثاني الابتدائي درسنا رحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف . وكنا كأطفال مستغرقين في درامية المشهد ، ورسول الله يرجم بالحجارة ، ويتلقاها عنه زيد ، حتى تدمى قدما رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذكرت الحكاية أن رجال ثقيف أغروا سفهاءهم وصبيانهم برسول الله ...
صبيانهم فهمناها وكنا نحن صبيان في الثامنة والتاسعة ، أما سفهاء فاضطررت ان أسأل المعلم عنها ، فأجابني بجواب تذكرت أنني فهمته عن طريق الإسقاط الطفولي ..
توظيف الصبيان في تصفية الحسابات جاهلية تاريخية قديمة وسيدنا رسول الله صلى الله عليه دعا للآباء ...
" اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون "
=========
تطوع صديق كريم ، ربما بدافع الغيرة الأخوية حقا ...
فأرسل لي صفحة مليئة بمنشورات وتغريدات وتعليقات تنال مني على خلفية موقفي من قضية خلافية .
لم اقرأ ما في الصفحة ، ورغم أنه قال إن ما أرسله قليل من كثير ، فإن هذا لا يضايقني ، وإذا كنت قد قلت معتقدا صحته مبتغيا وجه ربي وإذا كانوا قد قالوا ما قالوا فيّ بالخلفية نفسها ، فانني وإياهم على منصة واحدة ..
=========
وصية العامة في حلب :
أمران لا تقربهما : الإشراك بالله ، والإضرار بالناس ...
=========
ادعاء الديمقراطية ...
يفضح مدعي الديموقراطية عرضه على النقد ، والتخطئة ، والقدح ...
=========
في أمر المقتتلين :
أسمعك يا أخي تدعو إلى الكتاب والسنة ..أتدعو إلى الكتاب والسنة أو تدعو إللى فهمك للكتاب والسنة ...
( فهمك محكّم ) إذا كنت قد استوفيت بشهادة المحكمين العدول . اتق الله ومد عنقك لحكم الحق في أي فصيل كنت ، ومن أي مشرب شربت ، واحذر البغي فإن كثيرا من الخلطاء يبغي بعضهم على بعض ...
أنا أنتمي إلى الثورة ، وليس إلى أي فصيل ، وأدافع عن الثوار وليس عن أي فصيل ، والثورة حالة من التوهج المشع للخير ، والثوار حالة من الالق المتسامي عن كل إرب ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين )
=========
فاجأني سؤال على إحدى صفحاتكم : هل تكبر الروح ؟! في حدود علمي أن الروح ( لازمانية ولا مكانية ) علمنا فيها قليل . وعقلنا الذي نفكر به زماني مكاني ولغتنا التي نجيب بها زمانية مكانية ..
حفزني السؤال لأعود إلى عينية ابن سينا ، الشيخ الرئيس ، قرأت قصيدته ، فاستوقفني قوله في البت الأخير :
فكأنها برق تألق في الحمى ..ثم انطوى ، فكأنه لم يلمع ..
فأبيت . ولكن لا أعرف كيف أرد . أترككم ومن لا يعجبه الموضوع لا يتعب نفسه ولكن القصيدة جميلة ...
الروح
للحسين بن عبد الله بن سينا
هبطَتْ إليك من المَحَلِّ الأرفعِ ..... ورقاءُ ذاتُ تعّزُّزٍ و تَمَنُّعِ
محجوبةٌ عن كلِّ مُقلةِ ناظرٍ ..... و هي التي سَفَرَتْ و لم تتبَرْقَعِ
أنِفَتْ و ما أنِسَتْ فلما واصَلَتْ ..... ألِفَتْ مجاوَرَةَ الخرابِ البلقَعِ
و أظنها نسيتْ عهوداً بالحمى ..... و منازلاً بفراقها لم تَقنَعِ
حتى إذا اتصلتْ بهاءِ هبوطها ..... مِنْ ميمِ مركزِها بذاتِ الأجْرَعِ
عَلِقَتْ بها ثاءُ الثقيلِ فأصبحتْ ..... بين المعالمِ و الطُلولِ الخُضَّعِ
تبكي إذا ذكرتْ عهوداً بالحمى ..... بمدامعٍ تهمي و لم تتقَطَّعِ
و تظلُّ ساجعةً على الدِّمَنِ التي ..... درسَتْ بتكرارِ الرياحِ الأربعِ
إذ عاقَها الشَّرَكُ الكثيفُ و صدَّها ..... قفصٌ على الأوجِ الفسيح المِربعِ
حتى إذا قرُبَ المسيرُ إلى الحمى ..... و دنا الرحيلُ إلى الفضاء الأوسَعِ
و غدَتْ مُفارِقَةً لكلِّ مُخَلَّفٍ ..... عنها حليفُ التُّرْبِ غير مُشَيَّعِ
هجعَتْ و قد كُشِفَ الغِطاءُ فابصَرَتْ ..... ما ليسَ يُدرَكُ بالعيونِ الهُجَّعِ
و غدتْ تُغرّدُ فوقَ ذروةِ شاهقٍ ..... و العِلمُ يرفَعُ كلَّ من لم يُرفَعِ
فلأيِّ شيءٍ أُهْبِطَتْ مِنْ شامخٍ ..... عالٍ إلى قَعرِ الحضيضِ الأوضَعِ ؟
إنْ كانَ أهْبَطَها الإلهُ لِحكمةٍ ..... طُويَتْ عن الفَذِّ اللبيبِ الأروَعِ
فهبوطُها ـ لا شكّ ـ ضربةُ لازِبٍ ..... لتكونَ سامعةً لِما لم تَسمعِ
و تعودُ عالمةً بكلِّ خفيَّةٍ ..... في العالمينَ .. و خَرْقُها لم يُرْقَعِ
و هي التي قطعَ الزمانُ طريقَها ..... فكأنما غرَبَتْ بعينِ المَطْلَعِ
فكأنها برقٌ تألَّقَ بالحمى ..... ثمّ انطوى .. فكأنّهُ لم يلمعِ
=========
الروح روحان :
روح هي النامية الحيوانية ، التي يشارك بها الإنسان الحيوان ، والتي تولد في الإنسان نوعا من الكهرباء يولده االقلب ويتحرك به وعليه ويضخ الدم في الشرايين . ..، وهذه الروح ليست محل التكريم المقصود ..
وروح هي اللطيفة الربانية التي تحول بفضلها الجنين بعد 120 يوما من تكونه ، ثم يأتيه الملك فينفخ فيه الروح فيكون ( خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين )
هذه اللطيفة سر تكريم آدم وبنيه ، وهي موضع الحديث عن الروح السر العظيم