كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 9-3-2015

في جولتي على صفحاتكم ذكّرنا الأخ عبدالله زنجير بالشيخ طاهر خير الله رحمه الله تعالى . وقد كان لعقود عالما من علماء حلب الأبرار جريئا في الحق ...
وكان رحمه الله تعالى من النخبة الإسلامية التي اعتقلت بين يدي معركة السابعة والستين وهذه سأوضحها في محط قادم وبعد الهزيمة المدبرة تم إطلاق سراح جميع المعتقلين من السجن وذهبنا ( مجموعة من شباب حلب ) للسلام على المشايخ سلمنا على الشيخ عبد الفتاح ثم انطلقنا للسلام على الشيخ طاهر وكانا يسكنان متجاورين في منطقة سيف الدولة . لما سلمت على الشيخ طاهر وكان رحمه الله ذا قامة طويلة وقعت قبلتي على كتفه وهو عذب الروح حاضر النكتة فقال لي وهو يضحك : أنا الذي كنت في المعتقل أما هذه الجبة فلا ظلت هنا في الخزانة ....!!
=============
في التحضير لهزيمة الخامس من حزيران سنة 67 ...
قامت قيادات البعث الحاكمة باعتقال شريحة واسعة من رجال الرأي العام السوريين وكان أغلبهم من الإسلاميين ومن الإخوان المسلمين منذ سنة 1966 وظلوا في سجن تدمر سيء السمعة حتى مررت الهزيمة ...
شيطان يا حافظ الأسد شيطان
=============
ويسألون وبعضهم مستنكر وبعضهم متعجب : ولمَ النساء ؟!
وكانت من أواخر وصايا رسول الله وهو على فراش الوداع : اتقوا الله في الضعيفين ؛ المرأة واليتيم ...
=============
موقف مقصدي مؤمن به على مستوى المجتمع الإنساني الموحد والمفتوح :
اللقاء مع الجميع للاندماج على مثل ما كان في دار ابن جدعان . التعاون مع الجميع على الدعوة إلى الخير و البر والقسط ..والتصدي للإثم والعدوان ...
فقه اندماج على هذا الأساس وقد حصحص الحق وتبين الرشد من الغي ...كلام ربما يحتاج الى شرح وشروح
=============
أعزائي ...
بفضل الله ومنه وتوفيقه كتبت قريبا من ألفي مقال خلال العقد الماضي أرخت فيها للشرق العربي سياسيا وثقافيا واجتماعيا . فكانت تاريخا بالرؤية أو بالمقال . أو فكانت ( تاريخا حيويا ) كما أطلق عليها أحد القادة السوريين الكبار ...
شؤون سورية ، وفلسطين والعرق وغزوه ومن ثم الثورة السورية ...
لو كتبتم على مراكز البجث " مركز الشرق العربي " فقط ستصلون إلى المبتغى وستجدون هذه المقالات مرصوفة تحت باب " رؤية " وبعد الثورة تحت باب ( في تقدير الموقف " أو موقفنا " وستجدون الكثير من الدراسات المهمة ...
مركز الشرق العربي بإمكاناتنا المتواضعة يحتل ترتيب ست مائة ألف تقريبا بين مليار مركز دراسات في العالم ...
والفضل لله وحده أولا وآخرا
=============
أجمل دعاء للزوجات ...
يقول الزوج لزوجته : الله يخليلك زوجك ويخلي على حسابك وحدك ويرزقه غض البصر وحلاوة اللسان ...
=============
ما رأيكم ....
الحجاب فرض على الحرائر فقط . وحجاب الأمة في عصر الإماء من السرة إلى الركبة ولو كانت من بني الأصفر يعني بيضاء شقراء بعيون زرق أو خضر ..
هل يسقط هذا منطق أمن الفتنة ؟!
أمن الفتنة منطق فقهي افتراضي . منطق القرآن الكريم يقول ( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) يعرفن بالعفاف والإحصان والشرف ...ولا حدا يفهمني غلط
=============
كنت ذكرت لكم بعض الأسر العلمية الدينيةفي حلب ...
وأرى من الحق عليّ أن أذكر أسرة العلماء الثلاثة ( زين العابدين ) ...
الشيخ أبو الخير زين عبد العابدين رحم الله خطيب جميع السبيل المتقدم عالم الإلهيات المتفرد . كانت خطبته محاضرة تزيد على الساعة وكنا نقصده للتعلم مع علمه الغزير وأدبه الجم كان مدرسا في الخسروية واسم الخسروية نسبة إلى بانيها خسرو باشا رحمه الله أحب إلي من الثانوية الشرعية ...
والشيخ " عبد الرحمن زين العابدين " العالم المتعدد المواهب فقها ونحوا والمتوقد ذكاء والمالك للقدرات والمواهب الخارقة في فنون الصناعات الدقيقة والرمي ولو أتيح لي يوما أن أسرد لكم ما عرفته وسمعته عنه لكان عجبا ومنها أنه كان يضع هدفا خلفه ويضع مرآة أمامه هو ثم يسدد على الهدف إلى الخلف عبر المرآة فلا يخطئه . ووقع خلل في الساعة المركزية في حلب وأعيا المهندسين إصلاحُها . فاستأذن عليهم وصعد ساعة فأصلح الخلل ثم نزل ..
ومن الأسرة نفسها الشقيق الثالث ( نجم الدين زين العابدين ) كان مدرسا للتربية الإسلامية واسع الثقافة عصري المظهر . أفدت منه ثلاث سنوات في ثانوية المأمون ..
وأصل الأسرة من مسلمي كيلكيا في تركية هاجرت مع من هاجر مع وصول أتاتورك إلى السلطة ... ومن عنده زيادة فضل يمكن أن يفيدنا به ...
=============
الألفاظ الدقيقة كالعمليات الحسابية الدقيقة تحتاج منكم إلى تأمل ....
مررت الآن بصفحة صديق ذكر شيخا عرف عنه تشيعه ثم نقل عنه يدافع عن نفسه بأنه سني وليس شيعيا ...
ياإخوتي هناك سني ... وهناك شيعي ... وأخطر من الشيعي الشني