الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيسبوك 11-5-2013

كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيسبوك 11-5-2013

13.05.2013
Admin


زهير سالم - Zuhair Salim
السريانية : عنوان لوجود إنساني حضاري ثقافي وليست عنوانا لمذهب أو طائقة دينية بعينها ، ولا يمكن ان تكون إلا من باب المصادرة والادعاء . والسريانية اللغة وعاء لثقافة كانت من اكثر الثقافات إغناء للثقافة الإنسانية والعربية . واللغة السريانية شقيقة قريبة جدا من العربية شانها شأن الأرامية التي هي توأم معها وكلاهما ذابت في الثقافة واللغة العربية . في ألفاظنا الشعبية في الشام والعراق معجم كامل من اللغة السريانية . وتفسر الثقافة السريانية الكثير من مفاهيمنا وأنماط سلوكنا . السريان أقدم من النصرانية . وإن كانت السريانية هي اللغة المقدسة في الكثير من الكنائس . هذا لا ينصر الحضارة والثقافة وإن كانت النصرانية بحد ذاتها عنصر إغناء إيجابي نقلت السريان والسريانية من الوثنية إلى عبادة الله الواحد . يجب أن تكون نظرتنا إلى المكون السرياني في حضارتنا وثقافتنا نظرة إيجابية ولا نتنازل عنها لمن يريد ان يسيء إلينا ونسيء إليها عندما يرد بعضنا الإساءة ..
++++++++++++++++++++
كن مع الكل في خير الكل واحذر الاستقطاب ..
++++++++++++++++++++
برادة الحديد ..
ذكرني الحديث عن الاستقطاب والقطب درس الفيزياء عن طيف القطب المغناطيسي والاخوة المختصون يصححون لي ما سأقوله عن شكل حدوة الحصان ..
اتانا أستاذ الفيزياء بقطعة مغناطيسي وضعها تحت قطعة من المقوى الخفيف نثر على سطح قطعة المقوى قليلا من برادة الحديد حرك قطعة المغناطيس تحركت معه برادة الحديد ثم قام بخطوة ( لعله وصلة كهربائية فوصل إلى طيف كهرطيسي ) واصطفت برادة الحديد على شكل حدوة حصان ..
المهم الذي أريد أن الذي يستقطب بسرعة هي برادة الحديد ..
ابو العلاء المعري اختار لديوانه الأول ( سقط الزند ) ما يتناثر من حديد الحداد عند الإحماء ..
++++++++++++++++++++
أيها السوريون ..
نحن نحصد ثمرات تصديقنا لهم في خطابهم المزوق منذ أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ( رواد عصر النهضة ) من لبنان وسورية هل تذكرون ؟ هل تلدغون من الجحر مرارا ؟!
++++++++++++++++++++
كنت أتمنى على ميخائيل وشركاه أن يوكلوا بعض ( سقط الزند ) بالهجوم على لإسلام والمسلمين والمسلمات بدلا عنهم لكي لا يجرنا الرد عليهم إلى موقف لا نريده ولا نحبه بل نرفضه ونأباه
++++++++++++++++++++
هي طريقة قديمة عند حافظ أسد ..
كلما أراد ان يوجه ضربة للإسلام والمسلمين في سورية يجعل غلافها الضربة للإخوان المسلمين تذكرون مجزرة التعليم 1978 - 1979 أحيل 1500 مدرسة ومدرسة إلى مستودعات الوزارات الرطبة كان القليل منهم من الإخوان المسلمين وكانوا جميعا من الذين يقولون ربنا الله ..يعني اليوم ميخائيل وميكائيل وشركاهم هل يأتون بشيء جديد ..
++++++++++++++++++++
هل ترون هناك فرقا ..
انا أقول إنه من حق أهل الحارة الشمالية أن يشكلوا ناديا ويقولون نحن سنحاول من خلال هذا النادي أن ندافع عن وجودنا وأن نخدم مشروعنا وأن ننصر شعبنا ..
ولكن هل من حقهم أن يقولوا لأهل الحارة اليمينية ولك والله لنكسر راسكم ونقطع أيديكم وأرجلكم من خلاف ..
ألا ترون أن الكلام الأول يكفي وأن الثاني يذكركم بالذي صار له مرا وصار يحلف بالطلاق بل صار يحلف قبل ان تكون له مرا
++++++++++++++++++++
إلى الذي يعاتبني سرا في الشعر أقول لهم رجاء لا تفعل ..
وأراد عمر بن الخطاب أن يمنع حسان بن ثابت من إنشاد الشعر في المسجد فقال له حسان إليك عني ياعمر قد كنت أنشد وفي المسجد من هو خير منك ..
وإن لم يقنعك هذا فقد أنشد كعب بن زهير بين يدي رسول الله صلى الله عليه ..
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول .. متيم إثرها لم يفد مكبول
وما سعاد غداة البين إذ رحلوا .. إلا اغن غضيض الطرف مكحول ..
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة ..لا يشتكى قصر منها ولا طول
ولن أشرح لك المفردات ..
وكان عروة بن أذينة واحدا من فقهاء المدينة السبعة وهو الذي يقول :
إن التي زعمت فؤادك ملها ..خلقت هواك كما خلقت هوى لها
بيضاء باكرها النعيم فصاغها .. بلباقة فأدقها وأجلها
حجبت تحيتها فقلت لصاحبي .. ما كان أكثرها لنا وأقلها ..
وإذا وجدت لها وساوس سلوة ... شفع الضمير إلى الفؤاد فسلها ..
ولن تدع العرب الشعر حتى تدع الإبل الحنين وأنا وأنت على شرط أبي نواس ..
دع عنك لومي فإن اللوم إغراء .. ودواني بالتي كانت هي الدواء
فقل لمن يدعي بالعلم معرفة ..حفظت شيئا وغابت عنك أشياء
لا تحظر العفو أن كنت امرأ حرجا ..فإن حظركه بالدين إزراء
الأخيرة صدقت فيها ..
نعم اشتغالي بالشعر والأدب في هذا الظرف بالذات هو نوع من الاحتجاج الخفي على العطالة السياسية للمعارضة السورية بكل هيئتاتها ..
كلمتهم عن خطورة جولة فورد على الأرض . كلمتهم عن خطورة الوضع في القصير . شرحت لهم درسا في الفيزياء وعلم الحركة . قلت لهم في الفلسفة قال ديكارت : أنا افكر فأنا موجود ..وفي السياسة الساخنة أنا افعل فأنا موجود ..وما في حدا ..لا تندهوا ما في حدا ..شو قولكن صاروا صدى ..
وما في حدا ..
++++++++++++++++++++
طيب أليس هذا ما نفعله عندما نمر على الكرم ..
ندخل الكرم فنجد حجرا وشجرا وشوكا نقف أمام دوالي العنب ..
والعناقيد تدلى كحاليات الذهب ,,
فنقطف ما حلا لأعيننا ونمضي لسبيلنا ..
أيها المار بكرمنا نحن بشر مثلك في بشريتنا لنا اختياراتنا كما لك اختياراتك شاركنا فيما راق وصفا ودع ما تراه كدرا وطينا ..
اعتراضك على وجودنا ليس عندنا وإنما على الخالق الذي خلقنا فوجه رسائلك إليه ..
نحن لا نعترض على وجود أحد دائما أنشدنا ..
لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها .. ولكن أخلاق الرجال تضيق
++++++++++++++++++++
الشعراء والشاعرات مخرجهم في كتاب الله ( ألم تر انهم في كل وادا يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون ..) وقال عمر بن أبي ربيعة وسماه أهله على اسم عمر بن الخطاب ليكون أميرا للمؤمنين ..
إني امرؤ بالحسن اتبعه .. وليس لي منه إلا لذة النظر ..
والحسن ليس حسن الوجوه ولا حسن الجسوم فقط وإنما هو حسن الوجود وحسن الكلمات الجميلة ..
و لا خير في حسن الجسوم وطولها ... إذا لم يزن حسن الجسوم عقول
++++++++++++++++++++
وأكثر ما يغيظني في ولادة أنها استبدلت بابن زيدون الذي يقول لها :
ويا نسيم الصبا بلغ تحيتنا ... من لو على البعد حيّا كاد يحيينا
ابنَ عبدوس ..وحسبك من رجل اسمه
++++++++++++++++++++
لعلمكم يزعم أهل الأدب ..
كانت ولادة تطرز طرف ثوبها ببيتين من الشعر والرواية على عهد الرواة ..
أنا والله أصلح للمعالي ..وأمشي مشيتي وأتيه تيها
وأمكن عاشقي من صحن خدي .. وأعطي قبلتي من يشتهيها
++++++++++++++++++++
عزيزي ...
كتبت إليهم عن ثورة الإدارة لقيادة الثورة قالوا أديب بيحكي بلاغة
أكتب إليهم من صميم الكتب التي درسوها ..
لعلمكم أنا اخترت الأدب عشقا
كنت متفوقا في العلوم علامتي في الفيزياء في الثانوية العامة 27 / 30 كنا ندرس الكهرباء الساكنة التيار المتواصل والمتناوب وتطبيقاتها وفيزياء الصوت وتطبيقاته .
قال ابن زيدون عندما وضعته ولادة بنت المكتفي في السجن :
ما على ظني باس .. يجرح الدهر وياسو
وكذا الدهر إذا ما ...عز ناس ذل ناس ..
++++++++++++++++++++
إذا كان لا بد وأنا اعتقد أن هناك بد ..
ابحثوا لكم عن أموي ومرواني أيضا ينتصر بكم ولكم . الحسنيون والحسينيون الحقيقيون هم أصحاب مشروع حب قالتها قريش من قبل وأثبتها الواقع ..
مرواني من طراز عبد الملك قال الأخطل فيه :
قوم إذا حاربوا شدو مآزرهم ...
++++++++++++++++++++
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ..
وكلما اقتربنا من قياداتنا العتيدة نجد أكثرهم يحملون على أكتافهم شجرة معمرة - يزعمون - تصلهم بآل محمد وشي حسني وشي حسيني ونحن في كل يوم نصلي ونبارك عليهم ..
المشكلة التي تحيرني لماذا الشيعة نازلين فينا ذبح ...
يخطر ببالي أن هناك حسني وهناك حسيني وهناك حصيني ..
واللي ما بيعرف الحصيني يشوف العمائم السود ..
++++++++++++++++++++
من الأديب إلى المهندس ..
كلما حاولت أن أرسل رسالة أو أنبه إلى خطر أو أحذر من التمادي في الغرور ..يسخر مما أكتب أصدقاؤنا المهندسون - لهم المجد - ويقولون زهير يكتب بلاغة وشعر يعني وهلوسات لا قيمة لها أحببت اليوم ان اكتب للمهندس باللغة التي يفهمها لما رأيت ثورتنا في هذا الزمان أصبحت بيد المهندسين .
يقولون أو يزعمون ان العمل ضمن الفريق وسيلة لتعظيم دور الفرد بالتعاون مع غيره ولكن الذي نراه أن كابتن الفريق يحاول أن يضرب قوى شركائه ببعضها ليبقى . ومعلوم في الفيزياء أن القوى المتساوية المتعاكسة تعدم بعضها .
ما سأسطره هنا ليس شعرا ولا بلاغة وإنما سأطلب من الإخوة المهندسين أن يشرحوا لي بشكل أفضل .
في علم الحركة التوافقية . وكلمة التوافقية تعني الجماعية تعني كيف يمكن أن تنسق أفضل بين تداخل حركتين مثلا ؟ لننتبه التنسيق بين تداخل حركتين دوريتين أمر خطير جدا وله تطبيقاته العملية الكثيرة : وكما تعلمون أن للحركة الاهتزازية مجالا دوريا
كحركة البندول كنا نرسمه على شكل المغزل ..
احتملوني أشرح لكم كيف على المهندسين المدنيين أن يحسبوا حساب احتمال التوافق الدوري في الحركات الاهتزازية ..
وكيف أن اجتماع التداخل الدوري لحركتين يمكن أن يجعل القوة الصغيرة إذا جاءت في لحظتها التوافقية مع حركة الاهتزاز قوة ضخمة ..
 
 
كانوا يضربون لنا المثل في حركة المرجوحة فدفعة صغيرة جدا تدفع المرجوحة أكثر وأقوى إذا جاءت في لحظة وصول المرجوحة إلى غايتها المرتدة ..
والمهندس الذي يبني الجسور عليه أن يتذكر أن خبطة قدم الجنود النظامية على الجسر يمكن أن تهدم الجسر كما حصل في جسر على نهر ..
الآن التطبيقات في ميدان الحركة الصوتية .. ...
والصوت الضعيف الواهن من الرجل المغمور الذي لا يؤبه له في حالة التوافق الاهتزازي الذي يتحدث الشاعر البليغ عنه يحدث ما يسمى في علم الفيزياء ( الطنين ) والطنين هو الحالة الفيزيائية التي تحول النأمة الصغيرة إلى ظاهرة صوتية ضخمة ..ربما من المفيد للمهندس أن يتذكر وهو يهندس بعض هذه المعلومات
هذا ليس بلاغة هذا رسالة باللغة التي تفهمون ..
++++++++++++++++++++
خايف على الوطن وعلى الثورة وعلى الأهل ..فتحت على إحدى الفضائيات كان أحدهم يقذف بالباطل كذبا ومينا ..ذهبت إلى أخرى فإذا آخر يفعل ذلك . هؤلاء ليسوا من شبيحة الأسد هؤلاء ...
إن رددت عليهم فتحت باب معركة يفرح بها بشار الأسد ..
وإن سكت ( وفيكم سماعون لهم ) كان ما كان ..
ولا نسكت عن عجز :
نقرع العصا لذي حلم .
وصباحكم سلامة صدر ...