الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيسبوك 2-5-2013

كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيسبوك 2-5-2013

04.05.2013
زهير سالم


زهير سالم - Zuhair Salim
طلبت بعض العزاء
بقراءة قصة سيدنا ايوب عليه السلام أتفهم الحكمة من خلق الشر والألم وكيف يمتحن الله الأخيار . فهمت أنه عند مطلع النور ينشط القاتل ويهلك البائسَ والمحتاجَ . والصباح بالنسبة للظالمين كظل الموت . وكما يذهب القحط والقيظ بماء الثلج تذهب الهاوية بالشرير ..
وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وأتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين ..
اللهم في الشام خلق من خلقك وقد هانوا على الناس أجمعين هانوا على البعيد والقريب فلا تجعلهم أهونَ الخلق عليك ..
+++++++++++++++++++
المشهد في حلب ..
أو كما يسمى مشهد النقطة . المقام المقدس عند الشيعة اليوم . يزعمون أن نقطة من دم الحسين سقطت هناك من الرأس المحمول من كربلاء إلى دمشق !!! المقام المقدس هو في حقيقتهدير ( مرث مروثا ) للنصارى يخرج إليه أهل حلب للنزهة والشعراء للهو .
+++++++++++++++++++
بعض الناس ..
يعتبون على باراك أوباما وعلى ديفيد كاميرون وعلى اولاند وميركل وعلى بوتين وخمنئي ونصر الله وعلى الأردن والسعودية والإمارات ومابينسوا المالكي كمان متى وصل العتب إلى ....يقولون لك : قدس الله سره ..
المنطق يقول العتب للأقرب فالأقرب أولى وما يقنعني من البعيد لا يقنعني من القريب .
وإذا أنا غلطان خبروني فأنا صداع رجاع إن شاء الله
+++++++++++++++++++
من أمثال العرب : أخسر من صفقة أبي غبشان
وأبو غبشان رجل من جرهم باع مفاتيح الكعبة لقصي بن كلاب بزق خمر . فقط بزق خمر . وبينما يبذل الشعب السوري كل هذه الدماء ليحرر وطنه من نفوذ الإيرانيين . يبيع البعض أو طانهم بأقل من زق أبي غبشان ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل في أمة فقدت رشدها ولم تعد تعرف عدوها من صديقها
++++++++++++++++++++
أرسل إلي معلومة عنوانها عندما بكى الرئيس بين يديّ ( يقصد نفسه ) ..
فكتبت له قل له : ابك مثل النساء إسلاما مضاعا لم تنصره مثل الرجال . واضيعة الأشعار في المشروع نظمناها ..
أنعي مصر لمن ما زال يشك ببيت ابن هانئ الفاطمي :
يقول بنو العباس هل فتحت مصر ُ..فقل لبني العباس قد قضي الأمر
وقد جاوز الاسكندرية جوهر ..تصاحبه البشرى ويقدمه النصر
+++++++++++++++++++++
عندما يحال الرجل إلى التقاعد نظريا أو عمليا يشعر أن هناك من يقول له :
دع المكارم لا ترحل لبغيتها .. واقعد إنك أنت الطاعم الكاسي ..
وصباحكم عزيمة ..
+++++++++++++++++++++