كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيسبوك 29-1-2014

يضوع عطر الشهادة : ينتشر ويسكن في كل الأنوف ...
يضوع العطر ولا يضيع تلك هي عبقرية العربية وصباحكم وصباحنا : رحمة ورشد ...
" ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا ..."
رشدا ...رشدا ...رشدا
============
أوباما في خطاب الاتحاد ..
يهدد الكونغرس بالفيتو الرئاسي لو فرض عقوبة على إيران الحبيبة ..أين كان هذا الفيتو أمام مشهد أطفال الغوطة ...
ليسوا أحباء ..
============
وكالة الأنباء الروسية : ريا - نوفوستي :
لافروف : هدفنا هو تسهيل الطريق لاتفاق سياسي بين الحكومة السورية ( يعني عصابة الأسد ) وبين المعارضة العلمانية ( لا أعرف من يعني لعلكم تعرفون ) لمساعدتهم لتوحيد صفوفهم في مواجهة الإرهابيين ( يقصد الشعب السوري الذي تعرفون)
ويقولون : تغير في الموقف الروسي !!!
============
المغرب يستدعي السفير الجزائري بسبب ترحيل اللاجئين السوريين إليه ...
شكرا لشعب عبد القادر الجزائري ..
============
كل هذا القتل .. وكل هذا الموت في سورية ...
من يبالي ..؟!
لا أقصد بشار الأسد ولا بشار الجعفري ولا بان كيمون ولا نبيل العربي ولا الإبراهيمي أوباما ولا أولاند أو هيغ ولا أقصد طبعا لافروف ولا أقصد روحاني وظريف وحسن نصر الله ..
أقصد الذين يمسكون بقرار المعارضة السورية ويتكئون على أرائكها ....
أنا ..وأنتم ..وهم ..وهنّ : " إنما أشكو بثي وحزني إلى الله .."
============
القرار الأمريكي : أسلحة خفيفة إلى السوريين المعتدلن ليس فيها مضاد للطيران ، خوفا من ان يتسرب إلى أيدي المتطرفين ...مفهوم جدا ..
ألا يمكن أن يقابله ( حظر طيران ) يمنع الإرهابي الأول من قصف الأبرياء ببراميل الموت العشوائي ..
واحدة بواحدة لو كنتم صادقين ..
============
جلاوزة بشار الأسد يتساءلون : كيف ندخل المواد الإغاثية ليستفيد منها الإرهابيون ؟! لو كان لبشار الأسد أو لقاسم سليماني طفل يخصه هناك لتغير الخطاب ...
ولنفترض أن العذر حقيقي ، ألسنا الذين يقولون : إكراما للورد بيشرب العليق ..
أيها القتلة المجرمون ..
============
قضية خطيرة تعالوا نفكر ...
ليس كل وصف أضيف إلى الحرية جميل ..
الحرية جميلة نعم ولكن في مواجهة الغريزة والشهوة والأنانية والطمع والعبيد كل العبيد ..
ونحن في جوهر موقفنا الحضاري : عباد لله عباد مكرمون وأسماؤنا تدل علينا عبد الله وعبد الرحمن وعبد الرحيم وعبد الودود وعبد الغفور وعبد الشكور وعبد اللطيف وعبد الباسط وعبد القادر وعبد القهار وعبد الجبار ..
والذات واحدة ولله الأسماء الحسنى ..هذا مدخل للتالي فتابعني
============
ونحن عبيد لله كينونتنا كلها بأمر الله ..
الجميل والحسن في كينونتنا وضميرنا ما كان في حكم ربنا جميلا وحسنا والقبيح والمنكر في كينونتنا وضميرنا ما كان في حكم ربنا قبيحا ومنكرا ...
قال مدير كبير وهو يهتز طربا بالأمس وقعت توقيعا بنصف مليون ...
قيل له رشوة ؟!!! قال مفهوم قديم بالٍ قيل له وكيف ذلك ؟! قال الذي حصل على التوقيع كان راضيا ومسرورا هو سيستفيد من الصفقة التي وقعتها له عشرات الملايين فماذا لو دفع نصف مليون ..
ولماذا تلبس زوجته أفضل من زوجتي وبناته أحسن من بناتي وأولاده غير أولادي ولماذا تكون سيارته أفخم من سيارتي ...
لماذا تريدني أن أشعر بالخطيئة والإثم لأنني حصلت على بعض حقي ...
أخذتها نعم أخذتها وضميري مرتاح وسآخذ غيرها وغيرها ودعونا من سخافة الضمير البالي ...
تلك هي حرية الضمير كما نص عليها الدستور التونسي الجديد
============
وقال آخر كهل يدق أبواب الخمسين كانت ليلتي بالأمس معها جميلة قلت لأم الأولاد أنني مسافر وحجزت في فندق دخلت الحجرة ولم أخرج ..
قيل له أتفعل هذا وأنت ...؟! قال دعوني من المصطلحات القديمة البالية هي تحتاج المال وأنا أحتاج المتعة وتبادلنا المنفعة وخرجت راضية وخرجت راضيا لماذا تطارونني بمشاعر الإثم
لكم أن تتأثموا لكم أن تقرعكم ضمائركم أما أنا فما ظلمت أحدا دخلت وأنا راغب وخرجت وأنا راض وضميري مرتاح . ..
حرية الضمير تلك هي ...
============
وللسارق ضميره الذي يحلل له السرقة وللقاتل ضميره الذي يبيح له القتل هل تظنون بشار الأسد يشعر بتقريع الضمير لما يقتل من أطفال سورية ..
هي حرية الضمير إذن قشروا المصطلحات لتدركها عقولنا ..
============
لافروف عقب القمة الروسية - الأوربية :
نحن مهتمون بالبلد الذي يُعد مهد المسيحية في منطقة الشرق الأوسط لئلا تقع بأيدي ( الكفار ) ، الذين لا يؤمنون بأي دين - حسب تعبيره -
============
الجولان والجيش الإسرائيلي :
تحسبا لغياب الحارس والنصير الوظيفي على حدود الجولان . القيادة الصهيونية تشعر بالقلق وتبادر إلى إقامة وحدة عسكرية خاصة تنقل إليها مسئولية حفظ الأمن في الجولان . وستعمل الوحدة على تعزيز قدرات الرد السريع للتطورات على أرض الجولان ...
============
مشركو قريش غضبوا لطول محاصرة المسلمين في شعب أبي طالب فثاروا على أبي جهل ونقضوا الصحيفة القاطعة الظالمة ..
شركاؤنا في الوطن يتلذذون بجوعنا ومرضنا ومشهد موتنا ويحضرون إلى جنيف ليدافعوا عن حقهم في قتلنا ..
============
كل الجالسين على كراسي مجموعة بشار قتلة يدافعون عن حقهم في القتل ..
" قاتلهم الله أنى يؤفكون "
============
تذكروا وفد حيدر عبد الشافي وشركاه الذين كانوا يناضلون عن القضية الفلسطينية في مفاوضات مضنية ثم ما كشف من مفاجأة شطار أوسلو ..
اليوم الدرس نفسه وفد يتشاطر في جنيف ووفد يتجاسر في بيرن ...
ماذا يجري ؟! الروس والإيرانيون والباطنيون من الرصيفين ..