كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيسبوك 31-1-2014

ما هكذا أُمرنا أن نخاطب الناس ..
على صفحات الأصدقاء أجد كثيرا من التعليقات تستنكر على الناس عقولهم أو تستنكر عليهم سلوكهم أو تستنكر عليهم عواطفهم ، بحق أو بباطل ، وتنعتهم على ذلك بأبشع الأوصاف ..
لو كنتُ متعلما وكنت أستاذا لكان من أبسط حقي عليك الرفق بي ..
ما هكذا أمرنا ربنا أن نخاطب الناس كل الناس وإنما أمرنا بقوله : وقولوا للناس حسنا ..وجمعتكم مباركة وصباحكم رفق ولين وخفض جناح ..
===============
إلى الصديق العزيز الذي يسألني لمَ لم أشكل تجمعا خاصا ...
آمنت منذ أول الثورة بضرورة اختصار التجمعات ودمجها وتوحيدها وليس زيادتها ...
أراد الامبراطور قسطنطين بعد اعتناقه المسيحية أن يوحد النساطرة واليعاقبة وينهي الخلاف بين المسيحيين ففرض مذهبا جديدا فأصبح المسيحيون ثلاثة مذاهب بعد أن كانوا اثنين ...
نحتاج إلى موقف يجمّع فكرنا واحد هدفنا واحد ..
===============
استمعت بإصغاء إلى إيجاز الإبراهيمي ...
أشهد أنه بارع في اللعب على مفردات اللغة ولاسيما المشترك اللفظي منها . المهم أن الذي لم يقل أهم من الذي قيل . ثمرة هذه المفاوضات تصعيد غير مسبوق في القصف على المدن والأحياء وبالبراميل المتفجرة بشكل خاص بيت حلب وبلدات جنوب دمشق . وتشديد الحصار والتجويع . والأكثر أهمية في المشهد خروج قسيم المعارضة الذي رفض الذهاب إلى جنيف من الفعل السياسي ...
أيّها النوامُ ويحكمُ هبوا ..
===============
أستمع بإصغاء إلى كلام المعلقين على المواقف السياسية في الساحة العربية من تونس إلى مصر إلى سورية أستطيع أن أميز لهجة نصراء الحق من نصراء الباطل قبل أن أعرف أشخاصهم أو أفهم فحوى كلامهم أتذكر قوله تعالى ( ولتعرفنهم في لحن القول )
===============
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل ..
أحاول أن أبحر في فضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يستعيذ بالله من العجز والكسل ...
من أي حال كان يستعيذ ، كيف كان يتصور العجز حالا وموقفا ومفهوما وأبعادا وآفاقا . العجز ان تكون قادرا على الفعل ولا تفعل ، ان تتهيأ لك الوسيلة وتدير ظهرا لها ، أن تصر على المرابطة أمام الباب المغلق والأبواب أمامك مفتوحة ...
العجز هو هذا الذي يضربه بعض العاجزين على ثورتنا وشعبنا وحسبنا الله ونعم الوكيل
===============
أيها الأصدقاء لا تتربصوا ببعضكم ...
ليس كل من يقول كلاما سلبيا يقصدني وليس من الحكمة أن أصحح كل خطأ أمر به . أنا أحيانا أكتب كلاما أتمنى بعد ساعة أنني ما كتبته ..
لذلك لا أقف لأحد بالمرصاد في تحديد معيار جواز الأكل من بيت الصديق بدون علمه تفسيرا لقوله تعالى ( أو صديقكم ) قال المفسرون هو الصديق الذي تعلم منه أنك لو أخبرته أنك أكلت من طعامه دخل السرور على نفسه ..
===============
في بعض الأمراض النفسية :
لا يرى المريض رجلين يتحدثان إلا ويقول في نفسه يتآمران عليّ ، ولا يرى رجلا يضحك إلا ويقول يضحك عليّ أو يسخر مني ...