كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيس بوك 16-1-2015

لقد أدخلت ابنتي هبة اليوم السرور على قلبي حين أرسلت لي رابط بحثها العلمي عن تطور الخلية والذي نشر في مجلة علمية محكمة كاعتراف بأنه كشف عن تطور جديد في علم الخلية وإليكم الرابط لأصحاب الاختصاص والبحث باللغة الانكليزية ..
http://www.nature.com/ncomms/2015/150108/ncomms6825/fig_tab/ncomms6825_F2.html
ابنتكم هبة اليوم باحثة علمية في جامعة اكسفورد ...
كتبت إليها قولي : ( هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني حميد )
============================
أزيلوا وحشة الجمعة بالصلاة على النبي محمد
صلى الله وسلم عليه ...
============================
الجمعة الغريبة ....
هي التي نعيشها منذ خمسة وثلاثين عاما ...
وجمعتكم مباركة ...
============================
وأصبح جلّ أمر القوم ....
كيف تلبس ؟ كيف تخلع ؟ كيف تدخل ...؟ كيف تخرج ...؟ ماذا تقول إذا ...؟ وعلى أي جنبيك تضجع ؟ وغاب عنهم ( ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا ..) تفكير يضج المضجع فيغرس ويقلع ....
============================
أي جناية ...
أي جناية جنوا على شريعة الإسلام أولئك الذين حولوها بل قصورها على شريعة للأكسية والأغذية ....؟! هل تذكرون أن سيدنا رسول الله العظيم خلقه غير شيئا كثير من أكسية قومه أو من أطعمتهم ...
لقد غير والله عقولهم وقلوبهم وداس على عصبيتهم وقال لهم في خطبة حجة الوداع : إن مآثر الجاهلية تحت قدمي ...
============================
الشريعة الإسلامية ...
الحسن في كل جزء منها معاد مردد
فبعضه في انتهاء وبعضه يتجدد
وكلما عدت فيه يكون بالعود أحمد ..
أجمل شيء وأعقل شيء وأهم شيء : بعضه في انتهاء وبعضه يتجدد وإذا شئت يتولد ، أن الذين حكموا بجمود الشريعة لا يستطيعون أن يوقفوا دفق نبض الحياة
============================
عندما كتبت منذ أسابع مقالي : القرآن دستورنا ، ووضحت أننا لا نعني بهذا الشعار أننا نقدم القرآن الكريم على جلالته بديلا لدستور مدني بالمعنى الاصطلاحي الذي درج عليه الناس كنت أحاول تصحيح هذه التصورات ورد بعض المناورات ...
القرآن الكريم مرجع لدستور وليس دستورا يختبئ وراء آياته مستبد
============================
في كل يوم أشعر بمسئوليتنا أكثر وأكبر ...
اليوم في جلسة استمرت ساعتين مع صحفية أجنبية كنت أحاول أن أنقل إليها بعض الحقائق سألتني بكل الصدق والمباشرة ...
تتحدثون عن الشريعة الإسلامية حسنا من أين سيكون لكم نظام لجوازات السفر في الشريعة الإسلامية ؟!
أجبتها : إن الشريعة الإسلامية تعلمنا أن مخالفة إشارة المرور وقطع الضوء الأحمر هو مخالفة دينية ومخالفة مدنية ...
في كل مرة أدرك أن الحق معهم وعلينا . ربنا قال : ( لأنذركم به ومن بلغ ..)
الفقهاء والمفسرون قالوا : ومن بلغه أمر هذا الدين على نحو يؤمن على مثله البشر ...
يا أمة البلاغ : بلغي ....
============================
بعد أن أثبت فشله في إدارة الثانوية أسندوا إليه عمادة الكلية بل رئاسة الجامعة ...
حسدا من عند أنفسهم
============================
كيف حاله ...
كيف حال من كان له واحد ...قد غيب عنه ذلك الواحد ؟
============================
ويظنون أن الطبيعة تهذي كما يهذون ..
اسبينوزا
============================
إني أبيّ أبيّ ذو محافظة ... وابن أبيّ أبيّ من أبيين
============================
أنا مسلم نعم ومن الإخوان المسلمين دون تردد ولكنني لست أصوليا وسأظل حريصا على محاربة النزوع الأصولي : الإسلامي والعلماني على السواء ...
الأصولية جمود والحياة تطور ..الأصولية نزوع إلى الماضي وخضوع لمعطياته والقول بعصمته ، ومحاولة إحيائه والحياة تطلع إلى صناعة الحاضر و المستقبل ....
ملاحظة مهمة جدا : أنا أستقبل نصوص القرآن وكأنها تتنزل عليّ وعلينا ...
في كل يوم نستقبل شمسا جديدة ..
============================
المعرفة ضرورية ...
كتبت مقالا منذ الفجر عنوانه غضب ..غضب ..ثم بحثت وعرفت وأمسكت دائما يجب أن تنير المعرفة دربنا وتكون سيدة موقفنا ( نبّؤوني بعلم )
============================
كانت العرب تسمي الغضب جهلا ..
وتخالنا جنا إذا ما نجهل ...
============================
الغضب ... والحلم ... والبلادة ...ثلاثي قيمة نفسية واحدة
============================
دائما كانت مشكلة بيني وبين الذين لا يغضبون ...
============================
الغضب قيمة تكون إيجابية وتكون سلبية ...
الغضب الهادف الفاعل المنظم الإيجابي ما أجمله ...
============================
مع رفضنا للشكل ...
فحوى رسالة شارلي ايبدو اليوم ليست سلبية ...