كتابات الاستاذ زهير سالم على الفيس بوك 16-5-2013

‏زهير سالم - Zuhair Salim
إخوان سورية وإخوان مصر وعلى مسئوليتي بعد سماع تصريح كامل عمرو بأذني ورؤيته بعيني . يعني ما حدا قال لي :
وكيف يحب المرء من لايحبه ؟!
بلى قد تريد النفس من لا يريدها !!!
وصباحكم عقل وحكمة ورشد ومعرفة نفس ...
+++++++++++++++++++++++
المثبطون والميئسون للثوار السوريين سبقوا إلى المتاجرة بتوقعات التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة ..
لم يتحسن موقع المجرم ولا شخطة 11 صوت وصوت الجعفري 12 هذه هي الدول التي كانت معه قبلا . الممتنعون عن التصويت زادوا بسبب تغير مضمون القرار . لو كان موقف الائتلاف أقوى لكانت نتائجنا افضل . كل يوم يصيح صائحهم ودول البريكس معنا ودول البريكس ستة
+++++++++++++++++++++++
فرض المستبد علينا جميعا كل أشكال الصراع . حاربنا جميعا بالقتل والاعتقال والتشريد ، حاربنا بالكذب والافتراء والتشويه . دعونا لا نفعل هذا ببعضنا .
لا بأس ان نختلف وأن نتحاور . ولكن بعيدا عن كل طرائق النظام وكل أدوات النظام .
+++++++++++++++++++++++
ومن قياس القول في البوست السابق مسرحية تاجر البندقية لشكبسير ..
يكثر الناس القول واللوم في شايلوك المرابي ( الجلدة ) الذي يمتلك صكا بالاستيفاء من لحم غريمه ..
أهل الحكمة لا يعفون أنطونيو من لوم أشد لأنه رضي أن يجعل من شايلوك غريما له . لا تسبوا شايلوك فقط اجتنبوه هذه هي الحكمة
++++++++++++++++++++++++
أشرح العبارة السابقة كما طلب الصديق الكريم عبد الجليل ومنه نتعلم ولكنه أراد ان يفتح للقول بابا ..
يقول العلماء حقوق الله تعود إلى المسامحة وحقوق العبيد إلى المشاححة . فالله الغني العفو الودود الغفور الرحيم علاقته مع عباده إذا قصروا في الوفاء بما افترض عليهم مردها إلى عفوه وغفرانه ومسامحته ..
ولكن عندما يكون الحق الذي عليك ليس له وإنما لعبد من عبيده قد يكون بخيلا أو شحيحا أو مفلسا ولا بد لك من أداء لا تقدر عليه . وكلما كان الغريم أكثر شحا كان الأمر معه أصعب ولذا كان علماؤنا في حلب يشددون في أداء الحقوق لأناس قد لا يكونون مهيئين للمسامحة ..
++++++++++++++++++++++++
خيارك بين غريم مسامح وغريم مشاحح واضح ..

++++++++++++++++++++++++
وإذا كان صديقي غير مسلم ..
السؤال الذي طرحه صديق غير المسلم أولى بالقسط كما تعلمت من جلة العلماء في حلب . وأولى بالبر . القسط والبر حقه عندك ودعوة عملية منك ..
+++++++++++++++++++++++++
مهمة الداعية : أن يحبب الناس بالله وأن يذكر الغافلين به وأن يرد الشاردين إليه . وويل ثم ويل لمن يبعد الناس عن ربهم ويتفرهم منه ..
+++++++++++++++++++++++++
أيّ نفسية يجب أن نملك ..
دائما أتساءل أي نفسية ( رخيّة ) يجب أن نملك ليحتمل أحدنا وهو في مقام ( العظمة ) أن ترد عليه امرأة من عرض الناس وهو على المنبر فيقول : أصابت امرأة وأخطأ عمر .
أذكر بأمر : تصوروا الفالق الزمني الثقافي والحضاري الذي يفصلنا عن ذلك العصر ؛ حيث لا حديث عن ديمقراطية ولا عن مجتمع مدني وتذكروا أنه لم يكن هناك منظمات تدافع عن حقوق المرأة ..
+++++++++++++++++++++++++
رجعت البارحة من قناة الحوار قريبا من العاشرة إلى بيتي أطللت على عالم الصداقة هذا الذي يجمعنا وجدتنا غير قادرين ونحن تحت رحى الاضطرار أن نكون أصدقاء ..
أعجبني أن يكمل صديق حبيب ضعفي وأنا الذي أعتمد على ذاكرتي فيعمد إلى رواية حديثا أشرت إليه كاملا من مظانه . هذه هي الصداقة الحقيقية .
أعجبني أن يصحح لي صديق آخر روايتي لأبيات الرافعي عتدما رويت والشيخ طه في نقد الشعر فكتب في التعليقات بأدبه الجم : والشيخ طه في انتقاد الشعر . أنا دائما أعترف لكم أن النسب بيني وبين علم الخليل بين أحمد ضعيف . أتقن العلم نظريا . ولكن لم يكرمني الله بأذن موسيقية تعينني على تجنب تطبيش قواعد الخليل . فكثيرا ما أكسر أبيات الشعر التي أرويها من حافظة عمرها عقود ..
أعود إلى موضوعنا : الصداقة ليست تملقا ..والصداقة ليست قذفا وسبا واتهاما ..
مؤسس مدرستنا الأخلاقية يقول : المؤمن مرآة أخيه . ويقول المسلم للمسلم كاليدين يغسل بعضهما بعضا . ..
++++++++++++++++++++++++++